Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

نمو كبير في أعداد السياح القطريين إلى عمان

نمو كبير في أعداد السياح القطريين إلى عمان

أكد خالد بن وليد الزدجالي مدير دائرة الفعاليات السياحية في وزارة السياحة العمانية أن التأشيرة المشتركة بين قطر وعمان تُعتبر تجربة ومثالًا جيدًا لبقية الدول لتحذو حذوها لأنها تتيح المجال للمسافرين التنقل بين دول الخليج بسهولة. ونوه إلى أن التعاون الممتاز القائم بين وزارة السياحة العمانية والخطوط القطرية مثمر حيث تقدم الأخيرة خدماتها للمسافرين العمانيين إلى وجهات لا تصل إليها الناقل الوطني العماني، مشيراً إلى أن الملتقى العربي لقطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض يسعى لترويج سياحة المؤتمرات في التعاون.

أشار الزدجالي إلى أن هناك نموًا وازديادًا في أعداد السياح القطريين إلى صلالة بشكل خاص، لافتا إلى هناك نوعين من السياحة والزيارات التي يقومون بها وهي العائلية الترفيهية حيث أصبحوا يزورون عمان في الصيف والشتاء، وكذلك سياحة الطلبة حيث هناك عدد كبير من الطلاب يقصدون السلطنة للدراسة.

وبين أن هذا العدد في تزايد ونمو مستمرين، مشيرًا إلى أن عمان تقدم لزوارها فعاليات متنوعة فهي توفر لمحبي المغامرة ورحلات الصيد والغوص عروضًا تشجعهم على السفر إلى هناك خاصة مع توفر القرب الجغرافي والرحلات اليومية للقطرية وطيران عمان.
وأوضح أن عمان لديها ثلاثة عوامل ستحقق نقلة نوعية في تطوير فعاليات سياحة المؤتمرات وهي بناء مركز عمان للمؤتمرات والمعارض والذي لايزال قيد الإنجاز وسينتهي بنهاية 2016 وهو عبارة عن قاعة مؤتمرات ومجموعة فنادق تضم الف غرفة فندقية، وكذلك مطار عمان الجديد وهو أيضا قيد البناء وخلال 3 سنوات سيكون جاهزًا وهو مطار حديث يتميز بمساحات أكثر وبسعة أكبر، ويعد من أكبر الاستثمارات في عمان، وأشار إلى أن العامل الثالث هو الناقل الوطني العماني الذي شهد تطورًا من ناقل إقليمي إلى عالمي.
وذكر الزدجالي أن حكومة عُمان حرصت على توجيه استثمارات ضخمة لتطوير بنية تحتية حديثة من الطراز العالمي في سبيل ترسيخ المكانة الطليعية للسلطنة كواحدة من أبرز الوجهات الرائدة لسياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض في العالم.

وقال علي صبري مدير مكتب سفريات ميلانو أن سياحة المعارض في قطر تشهد نموًا مضطردًا، مشيرًا إلى أن سياحة المؤتمرات تعتبر من أهم الفعاليات التي تقام في الدولة، لافتا إلى أن الخطة القادمة للهيئة العامة للسياحة هي أن تطور وتزيد من عدد المؤتمرات والأحداث في الدوحة.

ونوه إلى أن نمو البنية التحتية للسياحة في الدوحة من فنادق ومطاعم ومراكز تجارية ومولات يحتاج لمزيد من المناسبات والمؤتمرات كي تنعشها، لافتا إلى أنه لا يجب إهمال سياحة العائلات والجوانب الأخرى للسياحة والتركيز فقط على المؤتمرات. وأشار إلى أن الارتفاع الكبير في عدد السياح والعائلات التي زارت الدوحة خلال العام الماضي والفترة الحالية لاسيما من قبل السعوديين الذين يزورون الدوحة في الإجازات ويشغلون الفنادق من فئة الأربع نجوم في الدوحة والتي بدورها شهدت عصرًا ذهبيًا نتيجة هذا الإقبال.

وبين صبري أن نمو وتوسع الخطوط الجوية القطرية يدعم السياحة بشكل عام ويزيد من مبيعات مكاتب السفر على الخطوط القطرية بشكل خاص. وأوضح على صبري أن الفائدة المرجوة من الملتقى العربي لقطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض الذي يُعقد في الدوحة تكمن في التعرف على مدى نمو السياحة في دول الخليج والمشاكل التي تواجهها.

وأشار إلى أن المعلومات التي يحصل عليها وكلاء السفر مثل أعداد ممارسي السياحة الدينية المزدهرة في السعودية حيث زارها ما يقارب 16 مليون زائر وكذلك السياحة الترفيهية في الإمارات، لاسيما بعد الربيع العربي والخسارة التي تعرض لها القطاع السياحي في لبنان ومصر.

ويتيح "الملتقى العربي لقطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض" إمكانية الوصول المباشر إلى أهم العملاء المؤسسين في منطقة الخليج العربي، حيث يجمع عدد من كبار التنفيذيين وأبرز المختصين الذين يشاركون في عملية صنع القرار وتنظيم واستضافة الفعاليات الكبرى مثل الحملات الترويجية والمؤتمرات والاجتماعات والحوافز وغيرها من النشاطات المؤسسية الأخرى.

وشهد الملتقى حضور ومشاركة عدد من كبار الشخصيات الحكومية والمسؤولين الإداريين ومديري التسويق والمديرين العامليين في قطاع الخدمات العامة والأكاديميين ومنظمي الفعاليات الدولية والخبراء في قطاع الحوافز ومزودي خدمات الضيافة لتبادل الرؤى والاستراتيجيات وأفضل الممارسات التي من شأنها ضمان تنظيم فعاليات مؤسسية مبتكرة ومستدامة ومطابقة لأعلى معاييرالجودة والإبداع.
 

المصدر : الراية

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله