(الأمانة) بصدد إنشاء سلسلة فنادق منها منتجع على طريق المطار
عمان "ادارة التحرير" … كشفت أمانة عمان الكبرى عن سلسلة فنادق ستقيمها، خلال الفترة المقبلة، ابرزها فندق ومنتجع على طريق المطار،في وقت أعلن رئيس لجنة أمانة عمان المهندس عبدالحليم الكيلاني أن الامانة حققت العام الماضي من خلال السياسة المالية التي تتبعها وفرا ماليا بقيمة 15 مليون دينار وزيادة في الإيرادت بلغت 10 مليون دينار.
جاء ذلك خلال لقاء الكيلاني أعضاء مجلس النواب عن محافظة العاصمة في مركز الحسين الثقافي مساء أمس، أكد خلاله أهمية دور أعضاء مجلس النواب وبالأخص نواب محافظة العاصمة في مساعدة أمانة عمان للتغلب على الصعوبات المالية التي تواجهها وتعزيز قدراتها لخدمة مدينة عمان ومواطنيها .
وقال المهندس الكيلاني لـ الرأى أن مهام الأمانة وواجباتها مرتبطة بشكل كبير بالدور التشريعي والرقابي لمجلس النواب .
وأضاف أن الأمانة تحرص على بناء علاقة تشاركية مع نواب العاصمة تنعكس إيجابيا على خدمة المواطنين في مناطقهم .
وأشار إلى أن جهود الأمانة انصبت خلال الفترة الماضية على توفير بيئة مناسبة للاستثمار وإقامة مشاريع تقارب حوالي مليار دينار لتحريك عجلة الإقتصاد وخلق فرص عمل جديدة ولتعزيز ايرادات الأمانة والتغلب على الصعوبات المالية لأداء مهامها وواجباتها تجاه مدينة عمان ومواطنيها . وقال الكيلاني أن مدينة عمان تزخر بالعديد من الفرص الاستثمارية التي هيئتها الأمانة لطرحها أمام المستثمرين المحليين والعرب .
وبين أن هذه الفرص الاستثمارية تشمل القطاعات الخدمية والترفيهية والسياحية والصحية مما تجعل الخيارات أمام المستثمرين متعددة، لافتا أن الامانة أنهت إعداد الوثائق النهائية لهذه المشاريع تمهيدا لطرحها أمام السوق المحلي والعالمي.
وأشار في معرض رده على مداخلات النواب حول موضوع النظافة أن الأمانة بذلت جهودا خلال العام الماضي للتغلب على مشكلة النظافة في ظل النقص الحاد في الآليات ، لافتا الى تعزيز اسطول النظافة بآليات جديدة ستصل نهاية آذار المقبل مما يعيد العاصمة الى مستواها المرتفع في مجال النظافة .
وحول انفاق مبالغ مالية على دراسة المشاريع وتصميمها في السابق اشار الى أن الامانة تعتمد حاليا على كوادرها في إجراء الدراسات والتصاميم والتنفيذ المباشر للخدمات والمشاريع مما يحقق وفرا ماليا وضبطا للانفاق .
وفيما يتعلق بموضوع الفساد قال الكيلاني أن الامانة حولت مؤخرا موظفين الى المدعي العام وهيئة مكافحة الفساد لوجود شبهة فساد في عملهم ، وان ملفات الفساد المعلن عنها سابقا منظورة حاليا أمام القضاء .
من جانبهم أكد النواب أهمية هذا اللقاء الذي أطلعوا فيه على واقع الامانة المالي والتحديات التي تواجهها والسياسات المالية المتبعة والخطط والمشاريع المنوي تنفيذها، لافتين الى أهمية عقد لقاءات تشاورية بشكل دوري .
وطرح نواب مطالب الخدمية المتعلقة بمناطقهم، مبدين ملاحظات حول السياسات المتبعة في عمل الأمانة سابقا وأهمية معالجة آثارها .
وطالبوا بشمولية خدمات الأمانة لمختلف مناطق عمان وعدالتها بين المواطنين، وايجاد أسس جديدة لمنح ايصال الخدمات للتسهيل على المواطنين، وتقدموا باقتراحات لتفعيل آلية العمل والتغلب على الصعوبات المختلفة .
واكدوا دعمهم لأمانة عمان لتذليل كافة الصعوبات والتحديات التي تواجهها وذلك لأهمية دورها الفاعل في خدمة المجتمع العماني .
وخلال اللقاء عرض المدير التنفيذي المالي في الأمانة محمد الزعبي موجزا حول الوضع المالي للامانة ، مشيرا أن مديونية أمانة عمان تبلغ 250 مليون دينار جميعها لبنوك محلية أردنية في حين بلغت المديونية الخارجية حوالي 128 مليون دينار مخصصة لمشاريع تنموية منها مشروع الباص السريع لصالح وكالة الانماء الفرنسية ومشروع مكب الغباوي لصالح البنك الدولي .
وبين الزعبي ان تعويضات بدل الإستملاكات تشكل عبئا كبيرا على موازنة الأمانة ، حيث ان هناك قضايا منظورة امام المحاكم وتصدر بها احكام بقيم عالية، مشيرا الى ان هناك مبالغ مالية مستحقة على خزينة الدولة لصالح الأمانة.
وكشف الزعبي أن موازنة عام 2013 ، بنيت على فرضية توحيد القروض الداخلية المستحقة على الأمانة بقرض واحد على المدى الطويل لغايات توفير السيولة النقدية اللازمة لتقديم خدمات البنية التحتية الأساسية والخدمات البيئية حيث بلغ حجم الموازنة المقدرة لعام 2013 مبلغ 364 مليون و600 الف دينار، في حين بلغ حجم الإنفاق الرأس مالي حوالي 122 مليون دينار .
كما عرضت مديرة دائرة الدراسات والتصميم المهندسة نعمة قطناني للمشاريع الاستثمارية في العاصمة ومنها مشروع كوريدور عـبدون «الشريط الاستثماري» الذي سيربط بين وسط البلد وشارع الامير هاشم بن الحسين، وإقامة مدينة ترفيهية في متنزه غابة ملك مملكة البحرين ، وانشاء مسلخ جديد في (منطقة الماضونة ) ، ومشروع القطار الجبلي لربط جبل القلعة بالمدرج الروماني ، ونفق التاج بهدف اختصار مدة التنقل بين تقاطع شارع اليرموك مع شارع الجسور العشرة وميدان رغدان / شارع الاردن.
وتشمل المشاريع كذلك إقامة مبنى استثماري مكون من 15 طابق في حي عمان الطبي بشارع ابن خلدون، الى جانب إعداد التصاميم النهائية لموقع بديل عن حراج الاردن يقع شرقي العاصمة عمان، واستثمار موقع مجمع الباصات السابق في العبدلي لاقامة مجمع يضم مكتبة ومجمعات تجارية – سكنية ، وخدمات ترفيهية .
وأشارت إلى التوجه لتصميم فندق ومنتجع عصري على قطعة أرض مساحتها 54 دونم تعود ملكيتها لأمانة عمان على طريق المطار ، وانشاء فندق ( فئة 4 نجوم ) في حدائق الملك عبدالله الأول على قطعة ارض مساحتها 10 دونمات ، ومشروع فندق وادي فيلادلفيا على قطعة ارض تقع على امتداد الساحة الهاشمية .
وتطرح امانة عمان ضمن مشاريعها على قطعة الارض المجاورة للساحة الهاشمية موقع امانة عمان القديم مشروع فندق بوتيك الذي تتركز فكرته على استغلال الموقع الاستراتيجي بين احد اهم المعالم الاثرية والتاريخية بالمدينة .