"مصر للطيران" تنتقل إلى مطار حمد الدولي خلال يونيو
أكد السيد أشرف عمار مدير محطة مصر للطيران بالدوحة، أن الشركة ستمارس عملياتها من مطار حمد الدولي الجديد ابتداء من يونيو المقبل طبقاً لتعليمات الهيئة العامة للطيران المدني ، متوقعاً أن تحقق خط الدوحة ـ القاهرة نتائج قوية بدعم من الطفرة التنموية الكبيرة التي تعيشها دولة قطر.
وأشار إلى أن الشركة قدمت عرضا مؤخراً بتخفيض 20% على أن يتم الحجز ابتداء من 8 يناير وحتى 31 يناير ويكون السفر من 8 يناير وحتى 15 مارس، بالإضافة إلى عرض آخر يتيح إمكانية التعلية من الدرجة السياحية إلى درجة رجال الأعمال أو الدرجة الأولى بخصم 50% ويستمر هذا العرض حتى منتصف مارس.
وأوضح أن المسافر عبر الخطوط الجوية المصرية يمكنه اصطحاب حقيبتين بحيث يكون الحد الأقصي لوزن الحقيبة الواحدة 23 كيلو جرام بالإضافة إلى حقيبة يد 8 كيلو جرام، بالنسبة للمسافر على درجة رجال الأعمال فيمكنه اصطحاب حقيبتين كل واحدة 32 كيلو جراما بالإضافة إلى حقيبة يد 8 كيلو جرام.
ونصح أشرف عمار المسافرين باستخراج بطاقة المسافر الدائم والتي تنقسم إلى "الزرقاء، الفضية، الذهبية"، منوهاً إلى أن بطاقة المسافر الدائم تمنح المسافرين إمكانية الحصول على الوزن الزائد للحقائب والتعلية إلى درجة رجال الأعمال أو الدرجة الأولى وقد يمنح حامل البطاقة أيضا تذكرة سفر مجانية.
وقال :" أتوقع أن يحقق خط الدوحة ـ القاهرة معدلات أمتلاء تبلغ 90% خلال موسم الصيف والذي يمتد من مايو وحتي سبتمبر، وتأتي تلك النتائج في ظل العلاقات القطرية المصرية المتنامية وتنفيذ دولة قطر حزمة من المشروعات العملاقة". ونوه أشرف عمار إلى أن حركة السفر من القاهرة إلى الدوحة تشهد نمواً كبير خلال الموسم الشتوي حيث بلغ عدد المسافرين في نوفمبر الماضي 6468 مسافرا بنمو 40 % مقارنة بعدد المسافرين عبر مصر للطيران من القاهرة إلى الدوحة خلال نوفمبر 2011 والذي بلغ 4605 مسافرين.
وأشار إلى أن عدد مسافري مصر للطيران عبر خط القاهرة ـ الدوحة خلال ديسمبر 2012 بلغ 5916 مسافرا بزيادة 20%، مقارنة بنتائج ديسمبر 2011 حيث بلغ عدد المسافرين 4835 مسافرا، وأوضح أن عدد المسافرين في أكتوبر 2012 على الخط ذاته بلغ 5089 مسافرا مقارنة بـ 3887 في أكتوبر 2011.
وكشف أشرف عمار مدير محطة مصر للطيران بالدوحة، أن حجم "الكارجو" المنقول عبر خط القاهرة ـ الدوحة خلال ديسمبر الماضي بلغ 258 طن، وخلال شهر نوفمبر 2011 بلغ 173 طنا، وخلال أكتوبر 2011 بلغ حجم "الكارجو" المنقول عبر خط القاهرة ـ الدوحة 95 طنا.
وقال إن المكتب الإقليمي للخطوط الجوية المصرية ابتداء من يونيو المقبل سيسيّر 14 رحلة أسبوعية عبر خط الدوحة ـ القاهرة بمعدل رحلتين يومياً، الأولى في الساعة الثالثة عصراً والثانية في الساعة 4 فجراً. وأكد على ضرورة التزام المسافرين بعدم وضع أمتعة في الحقائب تسبب أضرارا إلى الحقائب المحيطة، مشيراً إلى أن بعض المسافرين قد يصطحب معه لحوما مجمدة أو أشياء أخرى يسبب ذوبانها في إحداث أضرار جسيمة بحقائب المسافرين الآخرين.
وقال أشرف عمار الذي بدأ مهام عمله بمحطة مصر للطيران في الدوحة منذ نوفمبر الماضي أن افتتاح مطار حمد الدولي الجديد سيشكل نقطة تحول جوهرية في حركة السفر والطيران بدولة قطر خاصة أن الطاقة الاستيعابية للمطار تصل إلى 50 مليون مسافر سنوياً باكتمال مراحل المطار الثلاث.
وقد بدأ العمل بمطار حمد الدولي الجديد في يناير ٢٠٠٥ ،وبإمكان المطار الجديد بعد انتهاء المرحلة الأولى استيعاب ما يصل إلى ٢٨ مليون مسافر سنويا ليرتفع هذا العدد إلى أكثر من ٥٠ مليون مسافر سنوياً بعد إكمال عمليات البناء كما هو مخطط في العام ٢٠١٥.
ويشمل مطار حمد الجديد ٤١ بوابة للطائرات ذات الجسم العريض فضلا عن تخصيص مساحة قدرها ٤٠ ألف متر مربع للمحلات التجارية وصالات مريحة ومبان متعددة الطوابق مخصصة لمواقف السيارات لفترات زمنية قصيرة أو طويلة المدى.
وتتضمن المزايا الجديدة مبنى أميري جديد لرحلات كبار الشخصيات بالإضافة إلى مباني جديدة لخدمات الشحن وحظائر الطائرات والمنشآت والمباني التابعة للخطوط القطرية كما يتضمن المجمع فندقا متاخما للمطار وآخر داخل المطار بطاقة ١٠٠ غرفة فندقية لتوفير الراحة لمسافري الترانزيت.
وتشمل المرحلة الأولى لمطار حمد الجديد: مدرجا للإقلاع والهبوط يمتد لمسافة ٤٨٥٠م وآخر يمتد لمسافة ٤٢٥٠م قادر على استقبال الطائرات العملاقة من طراز الايرباص A380 العملاقة بكامل حمولتها. مبنى يتكون من ثلاثة طوابق يمتد على مساحة إجمالية قدرها ٦٠٠ ألف متر مربع ويضم ٢٢ بوابة غير متصلة و٤١ بوابة متصلة بالطائرات – ست منها ستكون مخصصة لطائرات الإيرباص A380 وتصل الطاقة الاستيعابية لمبنى المطار بعد اكتمال المرحلة الأولى إلى ٢٨ مليون مسافر سنوياً.
– منطقة للمحلات التجارية والصالات المريحة تبلغ مساحتها أكثر من ٤٠ ألف متر مربع.
– مركزاً لصيانة الطائرات يضم حظائر مؤهلة لاستيعاب ١٣ نوعاً مختلفاً من الطائرات في آن واحد من بينها طائرات الإيرباص A380 وA330و A340 وعائلة طائرات A320 إضافة إلى طائرات بوينج ٧٧٧ والجيل الجديد من طائرات بوينج ٧٨٧ وإيرباص A350.
– بناء منشآت للشحن بطاقة استيعابية قدرها ١.٤ مليون طن سنويا تضم ١١ موقف للطائرات.
– مبنى وحظيرة للطيران العام، ومبنى لخدمات البريد والشحن الجوي، وثلاث تقاطعات مرورية للوصول إلى المطار الجديد من طريق رأس أبو عبود.
المصدر : الراية