مخاوف من تدهور السياحة المصرية مع الذكرى الثانية لثورة 25 يناير
القاهرة "ادارة التحرير" …كشف اتحاد الغرف السياحية المصرية عن مخاوفه من المزيد من تدهور السياحة خلال الاحتفال بالذكرى الثانية لثورة 25 يناير، والحكم في قضية أحداث مجزرة بورسعيد يوم 26 يناير، وتأثير ذلك على البورصات السياحية العالمية التي تشارك فيها مصر، حيث تبدأ بورصة إسبانيا 29 يناير الجاري.
حيث حذر رئيس اتحاد الغرف السياحية إلهامي الزيات من تحول الاحتفال بذكرى الثورة إلى مصادمات، خاصة أن اليوم التالي سيشهد صدور الحكم في قضية أحداث مجزرة استاد بورسعيد التي راح ضحيتها 73 من رابطة مشجعي الأهلي العام الماضي، منوهًا بأن بورصة مدريد ستبدأ أعمالها بالقاهرة يوم 29 يناير الجاري، وتعقبها بورصة ميلانو منتصف فبراير، ثم بورصة برلين 6 مارس.
وقال «الزيات» لـ «المدينة»: «إن القطاع السياحي يعانى بشدة، لكن أكثر المتأثرين بالأزمة الحالية هو قطاع الفنادق العائمة»، موضحًا أن هناك 380 مركبًا عائمًا يعمل منها 48 مركبًا فقط، وتبلغ نسبة الإشغالات العامة 7% في تلك المراكب، مشيرًا إلى أن تلك المراكب تدفع 45% من دخلها حاليًا لشراء السولار، وعليها أعباء تأمينات وضرائب وديون للبنوك، ورسوم لوزارة السياحة، فيما تم تسريح ما يقرب من 80% من العمالة ذوي الخبرة الكبيرة بالسياحة تركوا العمل، منهم من فضل العمل بدول الخليج بعد التدهور الذي أصاب السياحة خلال العامين الماضيين، ومنهم من عمل بحِرف بعيدة عن العمل السياحي لمواجهة أزمة أعباء الحياة، مطالبًا الحكومة باتخاذ خطوات تدفع الحركة السياحية للأمام.
