إيرباص تعزز حضورها فى الشرق الأوسط بافتتاح مقرّ لها في السعودية
جدة "المسلة" … تتابع شركة إيرباص تعزيز عملياتها في الشرق الأوسط من خلال افتتاح أحدث مقرّ لها في مدينة جدة في المملكة العربية السعودية. وسيرأس المكتب المهندس علي عبد الله ملعاط الذي يحظى بخبرة واسعة في السوق السعودي من خلال عمله السابق في الخطوط الجوية العربية السعودية.
يزخر ملعاط بخبرة تتجاوز الثلاثين عاماً في قطاع الطيران بالمملكة العربية السعودية حيث كان في منصبه الأخير كمساعد المدير العام التنفيذي للخدمات الفنية بالخطوط الجوية العربية السعودية مسؤولا عن قطاع صيانة الطائرات والمحركات واجزاؤهما ومشتروات المؤسسة من الطائرات وقطع غيارها البديلة كما شغل منصب الرئيس التنفيذي لـ "السعودية لهندسة وصناعة الطيران"، الشركة الوليدة التي قامت المؤسسة بإنشائها تحت قيادته ضمن إعادة تحوير القطاع لتكون مركزا رئيساً للصيانة والتصليح والتجديد" MRO " والتي سيتم تخصيصها قريباً استكمالا لخطة الخطوط الجوية العربية السعوديه الطموحة لتخصيص قطاعاتها المختلفة.
يعود تاريخ إيرباص في المملكة العربية السعودية إلى العام 1983، عندما أطلق طلب من الخطوط الجوية الأولى في المملكة، "السعودية" العنان لأول طائرة إيرباص من طراز A300-600 لدخول الخدمة في اجواء المملكة وقد بات أسطول السعودية يتضمن طائرات إيرباص من طراز A320 و A321 وA330 وبحلول العام 2014 سيحتوي أسطول الخطوط الجوية العربية السعودية من الطائرات على 62 طائرة إيرباص. وبالإضافة إلى ذلك، يتألف أسطول "طيران ناس" من طائرات A320 بالكامل إذ ان لديها تسع طائرات وهناك 20 طائرة أخرى قيد الطلب.
وقال فؤاد عطار، المدير العام لـ ‘إيرباص الشرق الأوسط’: "يشير انطلاق عملياتنا المتخصّصة في السوق السعودي إلى النمو المستمر الذي يشهده هذا السوق، ونحن سعداء بالترحيب بالسيد علي ملعاط إلى فريق إيرباص." وأضاف: "أشارت أحدث دراسة تحليلية لنمو الأسواق نشرتها إيرباص مؤخراً إلى مدى قوة سوق الشرق الأوسط، حيث توقعت نمو أساطيل طائرات الركاب الخاصة بشركات الخطوط الجوية، التي تتخذ من الشرق الأوسط مقراً لها، بمقدار 1,906 طائرات ركاب جديدة سيتمّ تسليمها بحلول نهاية العام 2031 ما يمثل 7 بالمئة من إجمالي تسليمات الطائرات حول العالم".
وختم، "يترافق هذا الطلب مع الحاجة إلى مواهب جديدة. لذلك، تتعاون إيرباص مع ‘الأكاديمية السعودية للطيران المدني’ والمعاهد التربوية الرائدة في السعودية، بهدف دعم وتطوير الجيل الجديد من خبراء الطيران في المملكة العربية السعودية".