اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

باشيتش : إستراتيجية “السياحة والآثار السعودية” للعناية بالآثار والتراث نموذج يُحتذى به في الدول الإسلامية

 

باشيتش : إستراتيجية "السياحة والآثار السعودية" للعناية بالآثار والتراث نموذج يُحتذى به في الدول الإسلامية

 
الرياض "المسلة" …. أشاد البروفيسور عامر باشيتش مسؤول التراث العمراني في مركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية (أرسيكا) التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي، بالتطور الذي تشهده المملكة العربية السعودية في مجال المحافظة على التراث العمراني وتنميته، واصفاً إستراتيجية الهيئة العامة للسياحة والآثار للحفاظ والعناية بالآثار والتراث العمراني بأنها "نموذج رائع يُحتذى به في الدول الإسلامية الأخرى".

 
وثمن باشيتش في تصريحات له على هامش مشاركته في ملتقى التراث العمراني الثاني الذي عقد في المنطقة الشرقية مؤخراً، الجهود الكبيرة التي يبذلها الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، للحفاظ على تراث المملكة العربية السعودية وإبرازه، مشيراً إلى أنه  يعمل على استثمار التراث العمراني الثري الذي تتمتع به المملكة ثقافياً وإنسانياً وحضارياً واقتصادياً، وتحويله إلى مواقع اقتصادية، حتى يجد التفاعل والقبول من المواطنين.
 

واعتبر إستراتيجية الآثار والتراث التي وضعتها الهيئة العامة للسياحة والآثار،  جوهرية لحفظ التراث الحضاري السعودي، حيث تحتوي على كل الجوانب اللازمة لذلك من التعليم والبحث وتدريب الأفراد ونشر المعرفة من مرحلة رياض الأطفال حتى المرحلة الجامعية.

 
وأشار مسؤول التراث العمراني في مركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية (أرسيكا)، إلى أهمية تثقيف التربويين ومن يتولى تعليم الآخرين وتوعيتهم بأهمية التراث العمراني كونه مكسباً حقيقيا واستثماراً مهماً للبلاد.

 
وأوضح باشيتش أن من المهم في مجال الآثار والتراث وضع إستراتيجيات وخطط للعمل، والتنسيق مع الجهات المسؤولة عن التراث، مؤكداً ضرورة توفير الموازنات الكافية لحفظ الآثار وتنميتها، خصوصاً أن هذا القطاع مهم جداً للحفاظ على هوية وتاريخ الأمم، إضافة إلى كونه مجالاً خصباً للاستثمار.

 
وقال إن من المهم تقديم القروض والمنح لمن يرغب في حفظ مبانيه التراثية، وتحويلها لتكون استثماراً ناجحاً، لافتاً إلى أهمية تزويد المباني التراثية بالبنية التحتية مثل التقنيات الحديثة وكافة الخدمات اللازمة وذلك بما يناسب وظيفتها.

 
يذكر أن مركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية "ارسيكا"، هو مركز أبحاث ثقافية أنشئ عام 1982م في إسطنبول في تركيا، ويتبع منظمة التعاون الإسلامي التي تتخذ من مدينة جدة في المملكة العربية السعودية مقراً لها، ويهدف المركز إلى الحفاظ على التراث الإنساني والثقافي.
 

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled