Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

حصاد 2012.. 50 % زيادة في التدفق السياحي لقطر ونجاح باهر لسياحة المؤتمرات

حصاد 2012.. 50 % زيادة في التدفق السياحي لقطر ونجاح باهر لسياحة المؤتمرات

الدوحة " المسلة " … حقق القطاع السياحي المحلي عدة قفزات نوعية خلال 2012، أبرزها زيادة التدفق السياحي على الدوحة بحوالي 50 % مقارنة مع عام 2011 وذلك بحسب مسؤولي شركات السياحة الداخلية، أما القفزة الثانية والأهم فهي صدور أول قانون ينظم الأنشطة السياحية وهو القانون الذي تخطط الهيئة العامة للسياحة لتفعليه خلال شهر مارس المقبل ، وتميز عام 2012 بالعودة القوية لمهرجانات الأعياد " قطر عينك عليها "، واحتفاظ قطر بلقب الوجهة الرائدة للأعمال على مستوى العالم للعام الثاني على التوالي، كما أعلنت الهيئة العامة للسياحة عن وجود 17 منشأة فندقية جديدة تدخل الخدمة خلال العام ذلك بالإضافة إلى إعلان عيسى بن محمد المهندي رئيس الهيئة العامة للسياحة الإعداد لإصدار الإستراتيجية السياحية الجديدة 2030 خلال النصف الثاني من 2013. وتستقبل صناعة السياحة العام الجديد وسط توقعات متفائلة بالاستمرار في تحقيق معدلات نمو مرتفعة خاصة على مستوى استمرار التدفق السياحي الخارجي خاصة من دول الخليج حيث سجلت الدوحة زيادة في أعداد السائحين الخليجيين بحوالي 50 % تقريبا.

 

من جهته يؤكد السيد حمد الملا الرئيس التنفيذي لشركة قطر الوطنية للفنادق أن قطاع السياحة بشكل عام وقطاع الضيافة على وجه الخصوص حقق معدلات نمو مرتفعة خلال عام 2012، موضحا أن المنتج السياحي القطري أصبح يتمتع بخواص التنوع والتفرد في الوقت نفسه ففي الدوحة فقط تجد متحف الفن الإسلامي وسوق واقف وكتارا، أفخم المقاصد الفندقية، وأركز هنا على القطاع الفندقي لأنه المرآة الحقيقية لأي تطور سياحي، لذا فإن استمرار افتتاح المنشآت الفندقية الجديدة مع استمرار حفاظ القطاع الفندقي على معدلات نمو وأرباح معتدلة يؤكد قوة الاقتصاد المحلي.

 

وعلى مستوى أعمال شركة "كتارا للضيافة" فقد كان 2012 عاما مميزا بكل المقاييس حيث شهد إطلاق الهوية الجديدة للشركة والتي رافقها إطلاق حملة ترويجية ضخمة على مستوى العالم للتعريف بعمق وأصالة صناعة الضيافة القطرية، وقد لاقى إطلاق الشعار الجديد للشركة نجاحا كبيرا في الداخل والخارج، وأصبحت كتارا للضيافة أكثر ارتباطا بعمق الثقافة القطرية.

 

وكانت كتارا للضيافة قد كشفت " أن قيمة أصولها تبلغ حالياً أكثر من 47 مليار دولار، وذلك خلال مشاركتها في سوق السفر العالمي 2012 في لندن كعارض مستقل للمرة الأولى، وتضم محفظة كتارا للضيافة حالياً 26 فندقاً يشتمل على أكثر من 5 آلاف غرفة، بعضها تم تشغيلها بالفعل والآخر قيد الإنشاء في وجهات رئيسية في الشرق الأوسط وأوروبا وإفريقيا وآسيا. فيما يتعلق بعدد الغرف، جاء تصنيف كتارا للضيافة في استطلاع أجرته إرنست أند يونغ في المركز الثاني ضمن أكبر اللاعبين في المنطقة وفي المرتبة 17 على مستوى العالم من بين شركات ضيافة مشابهة.

 

 وأكد الملا أنه متفائل جدا بتحقيق نتائج قوية في عام 2013، مع استمرار الشركة في البحث عن الفرص الاستثمارية الواعدة في الأسواق، خاصة بعد أن ارتفعت قيمة استثمارات وأصول الشركة الداخلية والخارجية إلى أكثر من 120 مليار دولار لتحتل بذلك" كتارا للضيافة" موقعا بارزا بين أكبر الشركات الدولية المتخصصة في قطاع الضيافة، كما قمنا خلال 2012 بإطلاق مشروع فندق لوسيل الذي يتميز بتصميمه الفريد من المنتظر البدء في تنفيذ المشروع في بداية 2013، كما قامت الشركة بتنفيذ عدد من مشاريع التجديد والتطوير لمنشاتها الفندقية في الداخل والخارج.

 

3800 غرفة فندقية جديدة:

 

أكدت تقارير إعلامية أن عدد الفنادق المحلية ارتفع في النصف الأول من العام الحالي إلى أكثر من "84" فندقا مقابل "79" فندقا نهاية العام"2011"، كما سجلت الهيئة العامة للسياحة دخول عدد كبير من المنشات الفندقية الخدمة خاصة أن سوق الضيافة المحلي يستعد لاستقبال 17 منشأة فندقية جديدة قبل نهاية العام الجاري.

 

وتتضمن الخطط السياحية للدولة إنشاء "77" فندقا قبل عام "2022"، لتضيف "17" ألف غرفة فندقية جديدة إلى السوق، وأن "85 %" من هذه الغرف من فئة أربع وخمس نجوم. وتضيف المنشآت الجديدة 3800 غرفة للطاقة الفندقية المحلية، وتضم مؤسسات الضيافة الجديدة تضم 11 فندقا و6 وحدات للشقق الفندقية، الأمر الذي من شأنه خدمة التنوع المطلوب للحركة السياحية الوافدة للدولة.

 

ولدى الهيئة العامة للسياحة قائمة بكافة المشاريع الفندقية التي مازالت تحت الإنشاء والبالغ عددها 109 منشآت فندقية، بينها 66 فندقا و43 وحدة للشقق الفندقية. ويبلغ حجم الطاقة الفندقية الحالية بالسوق 13400 غرفة تقريبا بينها 12256 غرفة فندقية والباقي شقق، وشهدت حركة السياحة الوافدة إلى الدولة العام الماضي زيادة كبيرة في عدد السائحين القادمين من دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 45 %، كما زادت السياحة الدولية بنسبة 12 %.

 

20 % نمو الطلب على الفنادق:

 

وحول أهم أداء القطاع الفندقي والسياحي في 2012 يؤكد السيد شريف صبري مدير فندق الشعلة الدوحة أنه على الرغم من زيادة المعروض من الغرف الفندقية بالسوق المحلي إلا أن أداء القطاع الفندقي يتأثر بقوة بل استطاع أن يحافظ على متوسط إشغال جيد ولم تتراجع نسب الإشغال بأكثر من نقطة أو نقطتين على الأكثر وهو أداء جيد مقارنة بالزيادة الكبيرة التي كانت متوقعة في أعداد الغرف الفندقية والتي قدرت بحوالي 3500 غرفة فندقية أي حوالي 26 % تقريبا، إلا أن الطلب على القطاع الفندقي تضاعف وبحسبة بسيطة نجد أن القطاع الفندقي حقق نموا في الطلب لا يقل عن 20 % تقريبا.

 

عام سياحة المؤتمرات:

 

أوضح صبري أن أفضل وصف لعام 2012 هو عام سياحة المؤتمرات بامتياز فقد حققت الدوحة نجاحا باهرا ومميزا في قطاع المؤتمرات حيث استضافت قطر عددا ممن أكبر المؤتمرات الدولية اختتمت باستضافة ناجحة لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ، وصناعة المؤتمرات وفرت الدعم اللازم والملائم لنمو القطاع الفندقي المحلي ولباقي قطاع صناعة الخدمات، وإلى جانب سياحة الأعمال والمؤتمرات عززت السياحة الرياضية دورها المؤثر والمميز في المشهد السياحي عبر استضافة قطر لعدد من أكبر البطولات الرياضية، وإذا أضفنا إلى ذلك النمو الاقتصادي القوي سنجد أن القطاع الفندقي كان أكبر المستفيدين من النهضة الاقتصادية والسياحية التي تشهدها البلاد.

 

عام 2103:

 

وحول توقعاته لعام 2013 قال صبري: نتوقع استمرار معدلات النمو بقوة خاصة في ظل رصد الحكومة لميزانية ضخمة للحفاظ على توهج الاقتصاد القطري والاستمرار في استضافة المؤتمرات الدولية وتنفيذ المشاريع التنموية الكبرى، والشروع في طرح وتنفيذ مشاريع مونديال 2022، وفي ظل ذلك نتوقع أداء قويا للقطاع الفندقي خاصة مع استقرار المعرض من الغرف الفندقية خاصة من فئة الخمس نجوم.

 

 السياحة الترفيهية:

 

 وطالب صبري بالتركيز على تنشيط سياحة الترفيه والتسوق خاصة في ظل النتائج القوية التي حققتها السياحة الخليجية والتي حققت معدلات نمو أكثر من 45 %، ويتوفر لهذا القطاع السياحي العديد من فرص النجاح خاصة في ظل تنوع المنتج السياحي القطري وتوفر المنتجعات والفنادق الفاخرة.

 

50 % نموا:

 

وحول معدلات التدفق السياحي على الدوحة أكد السيد عناد أبو جلاله رئيس مجلس إدارة شركة مغامرات الخليج وممثل لجنة شركات السياحة لدى الهيئة العامة للسياحة أن الدوحة سجلت نموا في التدفق السياحي بنسبة لا تقل عن 50 % وذلك منذ بداية الموسم السياحي في سبتمبر الماضي.

 

أوضح أبو جلاله أن قطاع السياحة شهد خلال عام 2012 أداء قويا، مدفوعا بالنمو الاقتصادي للبلاد وتحول الدوحة إلى وجهة سياحية رئيسية في منطقة الخليج منوها بأن الموسم السياحي كان يبدأ عادة خلال شهر أكتوبر ولكن التدفق السياحي بدأ هذا العام مبكرا في سبتمبر وهو ما يعكس قوة أداء السياحة المحلية، وإذا أخذنا مظهرا آخر من مظاهر التدفق السياحي الخاص بالسياحة البحرية فقد استقبلنا 14 باخرة سياحية مقابل خمس بواخر فقط خلال 2011.

 

هيئة السياحة:

 

ويضيف أبو جلاله: يعود هذا النمو القوي للقطاع السياحي إلى التوجهات الجديدة للهيئة العامة للسياحة التي ركزت على تنمية صناعة السياحة الداخلية بالعمل على تطوير وترويج المنتج السياحي داخليا وخارجيا ومن ثم أصبح لدينا قاعدة سياحية توفر العديد من عناصر الجذب السياحي، أضف إلى ذلك فتح الخطوط الجوية القطرية لعدد كبير من خطوط الطيران المباشرة.
 

المصدر : الشرق

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله