شكرا للاسلام السياسى …
بقلم د عمر الحناوى .jpg)
تركت لحيتي عام ١٩٨٦ ، ولم افكر – يوما ما بحلقها- مرورا باوائل التسعينات بمصر و ما صحبته من اعمال ارهابيه بالاقصر و غيرها و ما تبعه من تضييق علي اي مظهر اسلامي و حتي مروري بامن الدوله لكي اوقع علي تصريح العمل للسفر عام ١٩٩٥ و كل عام لتجديده.
و حتي هجرتي الي نيوزيلاند عام ٢٠٠٢ بعد ١١ سبتمبر بشهور قليله و في عز تصاعد الحرب العالميه ضد الارهاب و التي كان يكفي وجود رجل ملتحي و امرأه محجبه و هما يصليان في مطار او طائره او حديقه عامه كان يكفي هذا كله او بعضه لخلق ازمه كبيره في نصف الكره الارضيه بدءا من البحرين مرورا بسنغافوره، هونج كونج، كوالالمبور، بيرث، سيدني و حتي اوكلاند منذ ٢٠٠٢ و حتي يومنا هذا ..!
في كل هذه الاحوال لم افكر يوما بل و رفضت نصائح الناصحين بأن احلق ذقني
بعد صلاه الفجر في المسجد اليوم و اثناء عودتي الي منزلي…. خطر ببالي هذا الخاطر… اهو وقت حلق ذقني!!!!!!!
شكرا للاسلام السياسي..؟!
