انطلاق فعاليات الملتقى الخليجي ال 4 للسياحة والاستثمار بالفجيرة غداً
الفجيرة "المسلة" … تحت رعاية الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، تنطلق يوم غد "الثلاثاء" فعاليات الملتقى الخليجي الرابع للسياحة والاستثمار في إمارة الفجيرة، الذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة الفجيرة واتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، واتحاد غرف التجارة والصناعة في دولة الإمارات، وشركة "سيرابيس" للمعارض والمهرجانات الدولية، ويستمر يومين في فندق مريديان منتجع شاطئ العقة بدبا الفجيرة.
وأكد الامين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي عبدالرحيم نقي ان انعقاد الملتقى يأتي في مرحلة تشهد فيها حركة السياحة الإقليمية والعالمية إلى المنطقة، نموا كبيرا يصاحبه تطور ملموس تجاه الاستثمار السياحي وحركته خلال السنتين الماضيتين، بعد فترة ركود شهدتها المنطقة والعديد من دول العالم، بفعل تأثيرات الأزمة المالية العالمية.
وقال الـ وام ن امارة الفجيرة تشهد نشاطا اقتصاديا وسياحيا واستثماريا بفضل موقعها الاستراتيجي على المياه المفتوحة على خليج عمان والمحيط الهندي خارج مضيق هرمز، حيث امتدت التطورات التنموية في الإمارة لتشمل الخدمات السياحية المتكاملة والبنيات الحيوية والهيكلية بالإضافة إلى تأهيل المرافق والمواقع والحصون الأثرية والمحميات الطبيعية.
واضاف ان المقومات الاقتصادية والاستثمارية ومشاريع النهضة الشاملة التي تشهدها الفجيرة اعطت دفعة كبيرة وتشجيعا للإمارة والقائمين على الملتقى لاستقطاب هذا النوع من الفعاليات السياحية والاستثمارية وصولا للأهداف المنشودة من انعقاده.
واشار الى أن الملتقى الذي سيعقد تحت شعار "السياحة صناعة بلا حدود" يهدف إلى دعم وتعزيز التعاون في صناعة السياحة بين دول مجلس التعاون الخليجي، وجعل منطقة الخليج نقطة استقطاب سياحي واستثماري عالمي، ودعم جهود مجلس التعاون لتطوير السياحة كمقوم اقتصادي وثقافي خليجي، والتعريف بالآثار والمقومات الثقافية ودورها في التسويق السياحي، وتسويق الفجيرة كبوابة انطلاقة خليجية للعالم، بإتاحة فرص الاستثمار في القطاع السياحي فيها للمستثمرين الخليجيين والدوليين.
ويناقش الملتقى مجموعة من المحاور أهمها، تطوير صناعة السياحة، وفرص الاستثمار بدول مجلس التعاون الخليجي، ووجهات الاستثمار الجديدة في السياحة، والسياحة صناعة بلا حدود، تقدم من خلالها مجموعة من أوراق العمل.
ويعقد يوم الأربعاء 21 نوفمبر الجاري اللقاء المشترك حول تطوير صناعة السياحة، الذي يجمع بين أصحاب المال والأعمال وممثلي الحكومات الخليجية لتطوير صناعة السياحة بحضور الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي.
وتعقد أولى جلسات الملتقى يوم الأربعاء تحت عنوان "فرص الاستثمار السياحي بدول مجلس التعاون"، وتتضمن خمس أوراق عمل، الأولى بعنوان "الحوافز الحكومية ودورها في دعم القطاع السياحي الخليجي"، يقدمها عبد الله الشحي من الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي, والثانية "صناعة السياحة بين الطموح والتحدي"، ويقدمها إبراهيم النبهاني رئيس لجنة السياحة الخليجية, والثالثة "تنمية المشاريع السياحية الصغيرة والمتوسطة"، ويقدمها فيل اندريو رئيس غرفة تجارة وصناعة ليماسول في قبرص, والرابعة "ضمان الاستثمار السياحي" ويقدمها الدكتور سعد علان الضامن من المنظمة العربية للسياحة, والخامسة "الاستثمار في قطاع التعليم السياحي"، ويقدمها كل من المستشار برنهارد كليفز من شركة "ايه إي إف" للخدمات التعليمية من النمسا والدكتور محمد الحسبي.
وتعقد الجلسة الثانية من جلسات الملتقى تحت عنوان "للسياحة وجهات جديدة للاستثمار" وتناقش أربع أوراق، الأولى "الترويج السياحي وأهميته في استقطاب السياح"، ويقدمها ممثل عن المجلس الوطني للسياحة والآثار بدولة الإمارات, والثانية "أهمية ترويج الخدمات السياحية في الارتقاء بصناعة السياحة" ويقدمها الدكتور أنس اسحاق بن هارون نائب الأمين العام المساعد للمشاريع الفندقية والسياحية, والثالثة "الفجيرة وجهة جديدة للسياحة الواعدة" تقدمها هيئة السياحة والآثار في إمارة الفجيرة, والرابعة "الرؤية الاستراتيجية الاقتصادية بإمارة الفجيرة" تقدمها غرفة تجارة وصناعة الفجيرة.
وتتضمن الجلسة الثالثة من جلسات الملتقى وعنوانها "السياحة صناعة بلا حدود" أربع أوراق عمل, الأولى بعنوان "المعايير الدولية لجودة الخدمات السياحية" ويقدمها الدكتور أشرف عادل لبيب عميد معهد الإنتاجية والجودة بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا, والثانية "الاستثمار في صناعة الترفيه السياحي" يقدمها سامي عبد المحسن الحكير الرئيس التنفيذي لمجموعة الحكير من المملكة العربية السعودية, والثالثة "تجارب ونماذج دولية ناجحة في التنمية السياحية" ويقدمها وزراء السياحة في كل من تونس والأردن وماليزيا, والرابعة "دور الإعلام في تعزيز السياحة البيئية" ويقدمها الدكتور أبو بكر محمد حسين المستشار الإعلامي لجائزة سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم.
وتشتمل الجلسة الختامية للملتقى على أهم التوصيات والنتائج التي ستصدر عن الملتقى ويلقيها عبدالرحيم حسن نقي الأمين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي.
يذكر أن الملتقى الخليجي للسياحة والاستثمار هو فعالية اقتصادية تعنى بتشجيع الاستثمار والسياحة بدول مجلس التعاون الخليجي ويعتبر واحدا من برامج وأنشطة الأمانة العامة لاتحاد غرف التجارة والصناعة بدول المجلس، والتي دأبت على الإشراف على تنفيذها بالتعاون مع اتحادات غرف التجارة والصناعة بالدول المستضيفة.
وعقد الملتقى الأول في مملكة البحرين، والثاني بمدينة جدة في المملكة العربية السعودية، بينما استضافت غرفة تجارة وصناعة سلطنة عمان الملتقى الثالث الذي عقد تحت مسمى "السياحة والاستثمار العقاري.
