الناقلة توفر خدمة المركبات الفاخرة مع سائق لعملاء وجهة ميلانو
«الاتحاد للطيران» تؤكد أهمية الشراكات في قطاع السفر الجوي
دبى "المسلة" … توجه جيمس هوغن، رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران أمس في كلمة رئيسية إلى مجلس الأعمال الأميركي الإماراتي خلال مأدبة غداء في واشنطن دي سي.
وفي خطابه الذي جاء تحت عنوان "سبل جديدة للعمل المشترك"، ناقش هوغن استراتيجية الشركة الخاصة بالنمو وأهمية الشراكات ضمن قطاع السفر الجوي.
وتحدّث عن خدمات الاتحاد للطيران في الولايات المتحدة الأمريكية التي تضم نيويورك وشيكاغو وإطلاق وجهة واشنطن دي سي الجديدة، اعتبارًا من 31 مارس ، 2013.
حيث قال: "إن شراكتنا في هذا المقام، تتخطى حدود العمليات الجوية، خاصة وأن أهم شركائنا الاستراتيجيين هم من الشركات الأمريكية. نقوم حاليًا بتشغيل 14 طائرة من طراز بوينغ ولدينا 51 طائرة تحت الطلب، بما فيها 41 طائرة بوينغ 787 دريملاينر. وبالتالي نكون المشغل الأكبر لمثل هذا النوع من الطائرات على مستوى العالم إلى جانب شركائنا من شركات الطيران التي نمتلك فيها حصصًا استثمارية."
وتجدر الإشارة إلى أن اتفاقيات الشراكة كتلك التي أبرمت بين الاتحاد للطيران وأميريكان إيرلاينز منذ العام 2009، شهدت توسع شبكة الرحلات بشكل كبير على مدار السنوات الأخيرة الفائتة.
وأضاف: "أدركنا منذ البداية أنه في حال رغبنا في إنجاز المزيد من النجاح على مستوى توسيع نطاق العمليات والارتقاء بمكانتنا التنافسية، فإننا بحاجة للعمل جنبًا إلى جنب مع غيرنا من شركات الطيران الأخرى." وأكّد بالقول: " تمتلك اليوم الاتحاد للطيران 41 اتفاقية شراكة بالرمز، نتج عنها توسع في شبكة وجهاتنا لتضم 327 مدينة كبرى حول العالم.
وذلك أكثر من أي شركة طيران أخرى على مستوى الشرق الأوسط. من خلال إنشاء مثل تلك الشراكات، فإننا بذلك نتخذ، عامدين، نهجًا واسع النطاق، في العمل إلى جانب شركات طيران من مختلف الأسواق، بل وربما، وهو الأكثر أهمية، على امتداد كافة التحالفات الكبرى."
وأضاف: "لعبت اتفاقيات المشاركة بالرمز دورًا هامًا في نمو أعمالنا، وتعزيز حركة المسافرين إلى شبكة وجهاتنا العالمية فضلاً عن تدفق العائدات المتواصل والمتنامي للشركة."
وشرح هوجن بالتفصيل كيف تم اتباع هذا النهج أيضًا ليشمل الحصص الاستثمارية في كل من شركات طيران برلين وسيشل وفيرجن أستراليا وإيرلينغوس.
حيث قال: "تجدر الإشارة هنا أن الحصص الاستثمارية لا تعني بالنسبة للاتحاد للطيران البحث عن السيطرة والتملك، إنها تعني في المقام الأول الشراكة. الشراكة التي ستساعدنا على مواصلة النمو والتطور.
إننا هنا نراهن على نجاح علاقاتنا التجارية، وهذا العام ستتمكن تلك الشراكات من تحقيق ما يقرب من 20 في المئة من إجمالي عائداتنا."
المصدر: البيان