الاتحاد للطيران تدخل في شراكة مع المتحف الأيرلندي للفن الحديث
أبوظبى "المسلة" … تستمر الاتحاد للطيران الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة في ترسيخ مكانتها في أيرلندا باعتبارها أحد الرعاة الرئيسيين للثقافة والرياضة والفنون الأيرلندية وذلك مع تدشين مجموعة لوحات "سلسلة نيد كيلي" للفنان سيدني نولان في المتحف الأيرلندي للفن الحديث في العاصمة الأيرلندية دبلن.
وتتضمن المجموعة 26 لوحة فنية خلابة تروي قصة "نيد كيلي" قاطع الطريق وجّوال الأحراش الأشهر في تاريخ أستراليا.
ونقلت الاتحاد للطيران مجموعة اللوحات إلى أيرلندا من المعرض الوطني الأسترالي وتقدمها الشركة للجمهور في قاعات العرض الجديدة بالمتحف الأيرلندي للفن الحديث ابتداء من امس الجمعة.
وأعرب جيمس هوجن رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران عن سعادته بكون الشركة شريك التقديم لمجموعة لوحات الفنان سيدني نولان التي تمثل معرضا فنيا راقي المستوى ومن شأنها أن تعزز أواصر العلاقات العميقة بين أيرلندا وأستراليا وكلاهما دولتان تتمتع الاتحاد للطيران بروابط وثيقة مع كل منهما.
وقال أن قيامهم بدور محوري في إحضار "سلسلة نيد كيلي" من أستراليا إلى أيرلندا يمثل امتيازا للاتحاد للطيران ويؤكد على التزامهم بدعم المبادرات الثقافية والرياضية والفنية في أيرلندا وهو الأمر الذي يحظى باستحسان الجمهور.
يذكر أن اللوحات التي رسمها الفنان الأسترالي "سيدني نولان" تأخذ طابع الرسوم التصويرية التي تجسد مغامرات "نيد كيلي" الذي ينحدر من أب أيرلندي مدان واشتهرت أعمال عصابته في المناطق النائية الأسترالية في حقبة السبعينيات والثمانينيات من القرن التاسع عشر.
ويتم النظر إلى هذه المجموعة على نطاق واسع على أنها واحدة من أعظم مجموعات اللوحات الفنية الأسترالية في القرن العشرين.
وتمثل الشراكة مع المتحف الأيرلندي للفن الحديث وتدشين سلسلة سيدني نولان الفنية استمرارا لمسيرة الاتحاد للطيران لدعم الفنون والثقافة في أيرلندا.
وكانت الاتحاد للطيران قد وقعت في أبريل 2012 اتفاقية لتجديد رعايتها للرابطة الرياضية الغيلية لمدة خمس سنوات لتواصل شراكتها التي بدأتها مع الرابطة منذ عام 2008.
وبموجب الاتفاقية الجديدة مع الرابطة الرياضية الغيلية حصلت الاتحاد للطيران التي تتخذ من أبوظبي مقرا لها على حقوق التسمية والرعاية لمنصة المشاهدة "سكاي لاين" التي تعدّ أحد معالم الجذب السياحية في استاد كروك بارك بالعاصمة الأيرلندية دبلن.
وتقع منصة "الاتحاد للطيران سكاي لاين" باستاد كروك بارك على ارتفاع يبلغ 14 طابقا وتوفر للزائرين جولة مشاهدة من أعلى نقطة في الاستاد وتعرض إطلالات خلابة على العاصمة دبلن من خمس منصات مختلفة للمشاهدة تطل على ثلاثة من مدرجات الاستاد.
واستضافت الاتحاد للطيران مسابقة خاصة لأطول رمية في استاد كروك بارك احتفالا بافتتاح منصة الاتحاد للطيران سكاي لاين وذلك في شهر مايو الماضي.
كما استضافت إلى جانب رعاية بطولة الهيرلينغ التابعة للرابطة الرياضية الغيلية نهائي بطولة إم دونلي لرياضة الهيرلينغ على مستوى المقاطعات والتي أقيمت بين فريقي لينستر وكوناكت في أبوظبي عام 2009.
ومن بين أبرز المبادرات الإبداعية الأخرى التي رعتها الاتحاد للطيران كلا من مبادرة "أفضل نادي تحت الشمس" ومبادرة "موطن الهيرلينغ" ومسابقة "ادعم فريقك" والتي تركت جميعها أثرا عظيما في نفوس القاعدة الشعبية للرياضيين في عموم أيرلندا.
وأطلقت مسابقة "ادعم فريقك" في أغسطس 2012 وشهدت اشتراك العديد من أندية الهيرلينغ في أيرلندا لربح جائزة العام المتمثلة في توفير الاتحاد للطيران للرعاية لمدة سنة كاملة تتضمن حصول النادي الفائز على عشرة آلاف جنيه إسترليني إضافة إلى أطقم جديدة من المستلزمات الرياضية للعب والتدريب إلى جانب تقديم المساعدة في حملات جمع التبرعات لصالح الفريق.
وواصلت الاتحاد للطيران التزامها بدعم صناعة السينما الأيرلندية والترويج لها حيث صورت الشركة سلسلة من الأفلام الأيرلندية على متن طائراتها في شهري أغسطس وسبتمبر.
وكان جيمس هوجن قد أعلن عن التزام الشركة بدعم صناعة السينما الأيرلندية خلال حضوره المنتدى الاقتصادي الأيرلندي العالمي الذي أقيم في قلعة دبلن عام 2011.
وقد أخرج مجموعة الأفلام الأربعة التي تحمل اسم "مقابلات" المخرج الحائز على العديد من الجوائز "ديكلان كاسيدي" وهو أحد أبناء مقاطعة ميث الأيرلندية وحازت المجموعة على اهتمام وإعجاب الكثيرين عند عرضها عبر نظام الترفيه على متن طائرات الاتحاد للطيران.
وتحتفل الاتحاد للطيران بمضي خمس سنوات على بدء تشغيل رحلاتها من دبلن إلى أبوظبي استطاعت خلالها الشركة أن ترسّخ حضورها في السوق وأن تحقق معدل قوي لإشغال المقاعد إلى جانب ارتفاع الطلب على خدماتها الحائزة على الجوائز.
ومن المنتظر خلال عام 2012 أن تتمكن الاتحاد للطيران للعام الثاني على التوالي من نقل ما يزيد عن 200 ألف مسافر على متن رحلاتها من دبلن لتواصل المضي قدما نحو تحقيق هدفها المتمثل في نقل مليون مسافر عبر هذه الوجهة في أوائل عام 2013.
ووصلت معدلات إشغال المقاعد على وجهة دبلن إلى 83 بالمائة مع توقعات بتزايد هذا الأداء القوي خلال الربع الرابع من عام 2012 وخلال العام المقبل حيث يٌنتظر أن تؤتي اتفاقية المشاركة بالرمز ومتابعة الرحلات مع إير لينغوس ثمارها وتعود بالنفع الوفير على الشركتين.
المصدر: وام
