Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

سياحة بريطانيا تعتزم نقل مكتبها الاقليمى من سنغافورة الى دبى

 

سياحة بريطانيا تعتزم نقل مكتبها الاقليمى من سنغافورة الى دبى

لندن "المسلة" … سيحظى المسافرون من دول الخليج العربي بموارد أفضل عند التخطيط لرحلاتهم إلى المملكة المتحدة، وذلك مع إعلان هيئة السياحة البريطانية اعتزامها نقل مكتبها الإقليمي في أسيا الباسفيك والشرق الأوسط وأفريقيا من سنغافورة إلى دبي، بحسب مسؤولين في هيئة السياحة البريطانية.

 

وسعياً منها للوفاء بالتزاماتها تجاه الزوار القادمين من منطقة الخليج العربي وتقديم أفضل الخدمات لهم لتحقيق أكبر فائدة من زيارتهم وتجاربهم في المملكة المتحدة، أطلقت هيئة السياحة البريطانية مبادرة مشورات التراث الذهبيGolden Legacy Consultation ، التي تم تصميمها لتحديد الأولويات المشتركة والشراكات المحتملة بين المملكة المتحدة وأهم الأسواق السياحية المرموقة مثل الإمارات العربية المتحدة.

 

وفي هذا الصدد، قالت كارول ماديسون، مديرة هيئة السياحة البريطانية في الإمارات العربية المتحدة:" بنقل مركزنا الإقليمي، ستصبح هيئة السياحة البريطانية في قلب هذه المنطقة التي تشهد نمواً سياحياً متواصلاً.

 

وستحقق بريطانيا الفائدة الأكبر من المسافرين القادمين إليها من منطقة الخليج، إذ بلغ إنفاق المقيمين من الدول الخليجية الستة في بريطانيا خلال عام 2011 نحو 881 مليون جنيه إسترليني (5.2 مليار درهم إماراتي)، والذي يشكل حوالي خمسة بالمئة من مجمل الإنفاق السياحي".

 

وكانت هيئة السياحة البريطانية قد وضعت إستراتيجية محددة المعالم لتعزيز قيمة السياحة من خلال التركيز على الأسواق التي توفر أفضل عائد مباشر وأفضل آفاق مستقبلية للسياحة إلى بريطانيا. وتمثل منطقة الخليج مركزاً رئيسياً للطيران، وستكون دبي المكان الأفضل لهيئة السياحة البريطانية لتطوير علاقات إستراتيجية مع شركات الطيران الدولية الكبرى بهدف التأثير على مسار التطوير والتنمية في بريطانيا.

 

كما سيتيح نقل المكتب الإقليمي إلى دبي فرصة بقاء هيئة السياحة البريطانية على إطلاع بمستويات النمو التي تشهدها الأسواق النامية في المنطقة، مع الحفاظ على مجموعتها الحالية من الأنشطة في مختلف أنحاء أسيا الباسفيك والشرق الأوسط وأفريقيا.

 

كما ستحقق عمليات التجزئة التابعة لهيئة السياحة البريطانية الفائدة أيضاً من هذا الانتقال، حيث سيتيح لها فرصة العمل بشكل أفضل مع وكالة الحدود البريطانية التي ترتبط مع هيئة السياحة بعلاقات عمل وثيقة حالياً في أجزاء أخرى من العالم وتمثل الإمارات العربية مقراً لإحدى أكبر عملياتهم.

 

وتشكل مبادرة مشورات التراث الذهبي جزءاً من إستراتيجية النمو الخاصة بالسياحة إلى بريطانيا، حيث تهدف الإستراتيجية للوصول إلى 90 مليون زائر بحلول العام 2020، بزيادة سنوية قدرها 3 بالمئة.

كما إن المشورات هي أحد عناصر إستراتيجية السياحة البريطانية، التي تظهر كيف يمكن للمواءمة بين التسويق والسياسة الحكومية أن تحقق فرص عمل ونمو وبناء إرث اقتصادي اعتماداً على الاستضافة الناجحة لدورة الألعاب الأولمبية.

 

من جهته، قال كريستوفر رودريغز، رئيس هيئة السياحة البريطانية: "لقد أظهر هذا الصيف ما يمكن لبريطانيا أن تحققه عندما نكون متحدين حول قضية مشتركة، وقد أظهر هذا البلد الحب والاحترافية والقيادة والطاقة لتقديم الألعاب الأولمبية وفق أفضل ما يمكن".

 

وكانت المملكة المتحدة قد استقبلت نحو 31 مليون زائر من مختلف أنحاء العالم، وقد بلغ مجمل إنفاقهم 18 مليار جنيه إسترليني (106.2 درهم إماراتي) في السنة الفائتة، مما جعل الصناعة ثالث أكبر مستفيد من التبادل الخارجي. وتمثل السياحة جزءاً رئيسياً من اقتصاد المملكة المتحدة، إذ تسهم بنحو 115 مليار جنيه (نحو 679 مليار درهم إماراتي) من إجمالي الناتج المحلي البريطاني، وتوفر فرص عمل لنحو 2.6 مليار شخص – نحو 9 بالمئة على كلا الإجراءين.

 

وستنتقل سوماثي راماناثان العاملة في هيئة السياحة البريطانية إلى دبي أواخر هذا العام بوصفها مديراً لمنطقة أسيا الباسفيك والشرق الأوسط وأفريقيا، حيث ستتولى مسؤولية إدارة الشرق الأوسط والهند بالإضافة إلى أسيا الباسفيك
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله