المنافسة الدولية في السياحة العلاجية أبرز اهداف جمعية المستشفيات الخاصة بالاردن
عمان "المسلة" … اعتبرت جمعية المستشفيات الخاصة وشركاؤها رفع قدرة اعضائها على المنافسة دولياً في مجال السياحة العلاجية من ابرز اهداف خطتها الاستراتيجية للأعوام الاربعة المقبلة 2012- 2016.
وقال رئيس الجمعية الدكتور فوزي الحموري لوكالة الانباء الاردنية (بترا) اليوم الاحد ان الخطة حددت ثمانية اهداف رئيسية ابرزها رفع قدرة الأعضـاء في السياحة الطبية العلاجية للمنافسة دوليـاً عبر دعم انشاء وتطبيق قانون المساءلة الطبية ومساعدة المستشفيات لتسويق خدماتها الطبية على المستوى الدولي.
واضاف ان الاهداف الاستراتيجية الاخرى المقترحة للخطة توزعت على تحسين نوعية الخدمـات الطبيـة التي توفرها المستشفيـات الاعضاء ومساعدتهم في تحسين مواردهم الماليـة وفي نوعية الخدمـات المقدمة لهم، وزيادة عدد الأعضـاء في الجمعيـة والمساهمة في إعداد الأنظمة والسياسـات المتعلقة بالقطاع لتصبح أكثر ملاءمة مع احتياجـات الأعضـاء وتعزيز دور الجمعيـة وأعضائهـا في خدمـة المجتمـع.
وقال ان الجمعية أسهمت العام الماضي في زيادة أعداد المرضى ومرافقيهم القادمين للعلاج للأردن الى 240 الف مريض من 84 دولة تم ادخالهم الى المستشفيات الخاصة وهذا العدد لا يشمل المرضى الذين يراجعون العيادات الخارجية بسبب صعوبة حصر اعدادهم، متوقعا ارتفاع العدد الإجمالي للسياحة العلاجية في الأردن ليصل الى ضعف هذا الرقم .
وبين الدكتور الحموري ان هذه الزيادة المتوقعة من شأنها زيادة مساهمة قطاع المستشفيات الخاصة في الناتج المحلي الإجمالي ورفع مدخولات الأردن من العملة الصعبة.
واشار الى ان الجمعية عقدت اخيرا ورشة عمل لتقييم خطتها الاستراتيجية السابقة ومناقشة مقترحات واراء المشاركين في الرؤية والرسالة والاهداف وتحليل البيئة الداخلية والخارجية، شارك بها عدد من المستشفيات الأعضاء في الجمعية والشركاء في القطاع الطبي الأردني العام والخاص والنقابات والمؤسسات والمجالس الصحية والمؤسسات الدولية الداعمة.
وبين ان المشاركين في اعداد الخطة الجديدة حددوا رؤيتها بان تكون الجمعية الممثل الرئيسي والداعم الأساسي للمستشفيات والمراكز الطبية الأردنية لتصبح منافسة على المستوى العالمي.
واقترح المشاركون في ورشة العمل ان تركز رسالة الاستراتيجية على دور الجمعية في المساعدة بالارتقاء بصحة المجتمع والأفراد من خلال دعم الأعضاء لتقديم رعاية صحية آمنة متكاملة متميزة ومنافسة عالميا.
وفيما يخص تحليل البيئة الداخلية قال الحموري" اعتبر المشاركون التزام القيادة وتمثيل الاعضاء في المجالس واللجان والهيئات ذات العلاقة وارتفاع نسبة العضوية في الجمعية والعلاقات الجيدة مع الجهات ذات العلاقة وتوفر الكوادر المؤهلة والمتفرغة من اهم نقاط القوة، اما نقاط الضعف فابرزها محدودية الموارد المالية وعدم وجود سلطة قانونية ملزمة للأعضاء" .
وبين ان من الفرص المتاحة امام الجمعية حسب تحليل البيئة الخارجية تفوق القطاع الطبي الاردني في مجال السياحة العلاجية وتحول بعض المستشفيات الخاصة إلى مستشفيات تعليمية وتركيز عدد منها على الحصول على الاعتمادية لتحسين جودة خدماتها وتقديم خدمات من واقع المسؤولية الاجتماعية.
واوضح الدكتور الحموري ان من التهديدات التي اظهرها تحليل البيئة الخارجية المنافسة المحلية والدولية لقطاع السياحة الطبية العلاجية ونقص فرص التدريب للأطباء الاردنيين في الخارج.
من جهته قال المدير التنفيذي للجمعية عبد الله الهنداوي ان من الاهداف التي اقترحها المشاركون في اعداد الاستراتيجية تعزيز البيئة التشاركية مع مكونات القطاع الطبي الأردني، وتحفيز المستشفيات لتكون صديقة للبيئة وتشجيع استخدام الطاقة البديلة.
واشار الهنداوي الى ان الجمعية ستنهي من وضع خطتها الاستراتيجية بشكلها النهائي بناء على توصيات ورشة العمل تمهيدا لرفعها للهيئة العامة للجمعية للمصادقة عليها والمباشرة بالتحضير والاستعداد للترشح لجائزة الملك عبدالله الثاني للتميز عن فئة ختم التميز للدورة المقبلة
