اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

اهتمام عالمى بافتتاح مقابر منطقة سقارة الاثرية

اهتمام عالمى بافتتاح مقابر منطقة سقارة الاثرية

 

القاهرة " المسلة " ميرفت عياد … أبرزت وسائل الإعلام المحلية والعالمية رسائل الطمأنة التي بعث بها محمد إبراهيم وزير الآثار للعالم خلال المؤتمر الصحفى العالمى الذى عقد الخميس الماضى بمناسبة إعادة افتتاح مواقع أثرية بمنطقة سقارة الأثرية ، بأن مصر آمنه بمختلف مواقعها السياحية والأثرية تواقة لاستقبال الزائرين من الداخل والخارج معلقين أن التوقيت الذي تم اختياره لافتتاح هذا الموقع يعد الأمثل لإعادة ثقة السائح في أمن وآمان هذا البلد تمهيداً لعودة السائحين من جديد قبل الموسم السياحي الشتوي .    

  

كانت مختلف وسائل الإعلام المحلية والعالمية حرصت على تغطية فعاليات المؤتمر الصحفي  للإعلان عن إعادة  افتتاح السيرابيوم " مكان دفن الثور آبيس" ومقبرتي مروروكا وبتاح حتب بمنطقة آثار سقارة ، بحضور على عبد الرحمن محافظ الجيزة وعدد من سفراء الدول الأجنبية بالإضافة إلى رؤساء المعاهد الأثرية الأجنبية وتم نقل تفاصيل الحدث في تغطية شامله عبر كبرى الصحف المحلية والعالمية ووكالات الأنباء والفضائيات والتليفزيون المصري بمختلف قنواته  ومن بين وسائل الإعلام  الوكالة الفرنسية والأوروبية  والإسبانية والروسية ووكالة أنباء الشرق الأوسط والأنباء العربية إضافة إلي شبكة تليفزيون الجزيرة والعربية والتليفزيون الألماني والياباني والصيني وتليفزيون رويترز ووكالة الاسشيتد برس،كما اجرت قناة cnn الإخبارية حوار مع وزير الآثار عن رؤية الوزارة فى الفترة القادمة وابرز المواقع الأثرية التى سوف يتم افتتاحها متزامنة مع الموسم السياحى القادم  وحظيت التغطية بانتشار واسع النطاق حيث تناقلتها المواقع الإخبارية الالكترونية مسجله اعلي نسب المشاهدة .

 

وترجع اهمية هذه المقابر لكونها مقابر دفن الثور أبيس وهو الحيوان الذى كان مبجلاًً لدى الحضارة المصرية القديمة، وتناول مشروع ترميم وتطوير " السرابيوم "التي كانت مخصصة لعبادة الثور آبيس تمهيد الممرات المؤدية إليها والتى تم فيها تركيب أرضيات خشبية وأخرى زجاجية من "السيكوريت" ليتمكن الزوار من مشاهدة أرضيتها الأصلية. وكما تضمن  مشروع الترميم حقن المنطقة المخلخلة بالمقبرة في سقف الممرات والحجرات لإحداث حالة اتزان وتدعيم، كما تم علاج الشقوق والشروخ بجسم المقبرة بأحدث الطرق الهندسية والعلمية وتزويدها بأجهزة تحكم في الحرارة والرطوبة. و تركيب أرضيات خشبية وأخرى زجاجية من «السيكوريت» لمشاهدة الأرضية الأصلية لها.

 

ويعرف أن المصري القديم حرص من خلال إنشائه السرابيوم على إنشاء مقابر لمومياوات العجل أبيس ، وقد جاء اسم السرابيوم من ضم اسم العجل أبيس، الرمز الحي للمدعو «بتاح»، مع الاسم الذي أطلقه عليه اليونانيون أوسرابيس، عندما اختلطت عبادة الآلهة حسب معتقداتهم القديمة، ولربط الديانة المصرية باليونانية، ولذلك سميت المقبرة أبيس بالسرابيوم‏.‏

 

وقد بدأ إنشاء هذه المقبرة بدءا من الأسرة الـ‏18 (الملك أمنحتب الثالث‏)‏ حتى الأسرة ‏19 (الملك رمسيس الثاني‏)‏ والأسرة ‏26 (الملك بسماتيك‏)‏ حتى الأسرة ‏30‏ في عمل استمر حتى العصر البطلمي‏، وبعد دخول الإسكندر الأكبر أي ‏(1405‏ ق‏.‏م – ‏332‏ ق‏.‏م‏),‏ كانت تتم عبادة العجل أبيس في منفاه وبعد وفاته كان يتم تحنيطه في معبد تم تشييده في ميت رهينة بسقارة‏،‏ وهو ما زال موجودا‏‏، ويشار إلى أنه تم اكتشاف المقبرة عام ‏1851‏ على يد العالم الفرنسي ميريت الذي كان مديرا للمتحف المصري‏،‏ وقد وجد التوابيت خالية من العجول، غير أنه لم يتبق سوى تابوت واحد مغلق لم يتمكن من فتحه سوى بالديناميت‏،‏ وتم العثور فيه على مومياء العجل ومعه بعض المجوهرات.

 

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled