%2 تراجع معدل إشغال الفنادق المحلية في يوليو
الدوحة " المسلة " … تراجعت نسبة الإشغال الفندقي المحلي بواقع %2 حال مقارنة أداء شهر يوليو من العامين الماضي والحالي. فقد قالت دراسة أصدرتها شركة «إرنست ويونج» إن معدل الإشغال الفندقي في الدوحة بلغ %47 خلال شهر يوليو من العام الحالي مقارنة بنحو %49 لذات الشهر من العام المنقضي.
وطيلة عام مضى شهدت الدوحة تزايد أعداد الفنادق الجديدة المصنفة بفئة الخمس نجوم، فيما تسعى هذه المنشآت لاقتسام حصة في سوق مزدهرة، باتت مركزاً اقتصادياً ورياضياً إقليمياً ودولياً.ومن بين تلك المنشآت الحديثة كل من «كراون بلازا» و «سانت ريجس» فضلا عن «فريرز»، فيما ينتظر تنفيذ التدشين الرسمي لفندق «هيلتون» خلال أكتوبر المقبل.
ويفيد التقرير الذي يستعرض واقع القطاع في الشرق الأوسط، بأن نسبة إشغال الفنادق القطرية خلال الأشهر السبع الأولى من العام الحالي بلغت %60، مقارنة بنحو %64 لذات الفترة من العام الماضي.وقد يسهم تزايد أعداد الفنادق في تراجع حصة كل منها من حيث معدل الإشغال. ومن المتوقع أن يسهم افتتاح مطار الدوحة الجديد منتصف العام المقبل، في تعزيز أعداد زوار المبيت والترانزيت القادمين للدوحة لإنجاز أعمالهم أو للسفر لوجهة أخرى.
الأسعار:
وحول سعر الغرفة، ذكر التقرير أن معدلها سجل تراجعا في الدوحة من 941 ريالا لنحو 961 ريالا (بواقع %1.7).وترتب على ذلك تراجع نسبة العوائد على الغرفة خلال عام 2012 إلى 107 ريالات بعد أن كانت 116 ريالا في العام الماضي.
الإقليمي:
وعلى المستويين العربي والإقليمي، أظهرت الدراسة صعود نجم بعض الوجهات السياحية على حساب أخرى نتيجة العوامل السياسية والأمنية التي تشهدها المنطقة، وهو ما أدى لتغيير نسب الإشغال الفندقي المتأثرة أيضا بموعد حلول شهر رمضان المبارك.
وتعليقاً على هذه الدراسة، قال يوسف وهبة، رئيس قسم خدمات الاستشارات العقارية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في شركة إرنست ويونج: «بلغ معدل الإشغال العام في فنادق دبي خلال شهر يوليو الفائت %69.4، بتراجع مقداره %11.1 مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.
و في سوق البحرين، ارتفع معدل إشغال الغرف الفندقية بنسبة %39.1 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. ويمكن أن يُعزى هذا التغيير إلى حالة الاستقرار والثقة بالتحسينات التي شهدها قطاع الأعمال. كما شهدت فنادق عمّان تطورات إيجابية في معدل الإشغال الذي ارتفع بنسبة %36.4 منذ بداية العام وحتى يوليو 2012، بسبب الاضطرابات التي تشهدها الجارة سوريا والتي أدت إلى تدفق الناس إلى الأردن.
وقد تدفق آلاف الليبيين لعمان لأغراض السياحة والعلاج، فيما توجه خليجيون للمملكة المحاذية لسوريا ولبنان خلال الصيف، نتيجة الأوضاع الأمنية الراهنة في دمشق وبيروت.ودعت بلدان مجلس التعاون الخليجي رعاياها لمغادرة لبنان- أشهر الوجهات السياحية الإقليمية- نتيجة للمخاوف الأمنية.