عودة العمل على خط «العقبة – طابا» السياحي البحري
العقبة "المسلة" … اعلن رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة الدكتور كامل محادين عن عودة افتتاح الخط السياحي البحري الدولي العقبة – طابا اعتبارا من نهاية الشهر الحالي، لخدمة وتفعيل النشاط السياحي بين منتجعات جنوب سيناء والمثلث السياحي الذهبي الاردني العقبة-رم-البتراء.
واضاف المحادين في حديث صحفي ان عودة هذا الخط الحيوي السياحي العقبة- طابا الذي توقف العمل به لاكثر من عام، ستساهم في تنشيط وتزايد السياحة البينية بين الاردن ومصر عموما وبين العقبة وجنوب سيناء على وجه الخصوص وما يرافق ذلك من مردودات اقتصادية لصالح البلدين سواء في القطاع الخاص او في القطاع العام.
وقال محادين ان عودة الخط الذي انشئ عام 2005 واغلق في حزيران من عام 2011 جراء الاحداث المتلاحقة في الشقيقة مصر والمنطقة العربية عموما، حظي باهتمام القطاع العام والخاص في البلدين، وبمتابعة ودعم واشراف مباشر من سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وشركة تطوير العقبة، حيث يندرج العمل السياحي على هذا الخط ضمن فلسفة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة ورؤيتها في تطوير المنطقة والارتقاء بمستوى حياة الناس في العقبة والاقليم.
وتوقع محادين ان يستخدم هذا الخط أكثر من ربع مليون سائح من مختلف انحاء العالم، وهذا الرقم مرشح للزيادة ليصل الى نصف مليون سائح، ما يسهم في زيادة مجمل الدخل المحلي الوطني وتحسين مستوى حياة الافراد.
واضاف لقد تم تطوير برامج سياحية بين الاردن ومصر بمشاركة القطاع الخاص عبر خط « تالا – طابا»، بحيث تكون اقامة السائح من 2- 3 ايام في كل من مصر والاردن، مما جعل هذا الخط منتجا سياحيا منافسا لاي موقع سياحي على مستوى الشرق الاوسط.
وبين محادين ان احتفالا كبيرا سيقام بعودة هذا الخط في نهاية الشهر الجاري في كل من العقبة وطابا، برعاية رسمية من مسؤولين في الاردن ومصر.
وأكد ان خط العقبة-طابا البحري، سيساهم بشكل لافت في دفع النشاط السياحي في المثلث السياحي الذهبي الاردني العقبة-رم البتراء، من خلال استقطاب وجذب عشرات الالاف من السياح من المنتجعات السياحية المصرية.
من جهته قال المستثمر في القطاع السياحي على هذا الخط الدكتور ثائر درويش ان عوائد العمل على هذا المنتج السياحي المباشرة لخزينة الدولة الاردنية ستفوق 50 مليون دينار سنويا، اضافة الى توفير العديد من فرص العمل المباشرة للاردنيين.
واضاف درويش يعمل على هذا الخط عدد من القوارب السياحية المؤهلة، وفقا لاعلى المعايير الدولية وافضل درجات التصنيف العالمي مثل شركة السندباد وشركة السيف للنقل البحري وعدد من الشركات السياحية الاخرى المتخصصة.
وثمن درويش جهود كافة الاطراف التي ساهمت في اعادة هذا الخط الى مساره الصحيح، كونه يشكل رافعة تنموية ومالية في كل من الاردن ومصر، مقدرا الدور الرائد لسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وشركة تطوير العقبة كممثل رسمي للحكومة الاردنية.
المصدر: الرأى