تقرير : امريكا سوق رئيسى سريع النمو لشبكة طيران الامارات
دبى "المسلة" … تعد الولايات المتحدة سوقا رئيسية سريعة النمو ضمن شبكة الرحلات الدولية لـ "طيران الإمارات" التي بدأت تسيير رحلات يومية من دون توقف بين دبي ونيويورك في يونيو 2004 .
وتوسعت خدمات الناقلة إلى الولايات المتحدة منذ ذلك الحين لتشمل هيوستن ولوس أنجلوس وسان فرانسيسكو ودالاس وسياتل والعاصمة واشنطن.
وتسير طيران الإمارات حالياً 56 رحلة ركاب أسبوعياً بين دبي والولايات المتحدة تشمل رحلتين يوميا إلى نيويورك ورحلة يومية إلى كل من الوجهات الست الأخرى.
وتشغل الناقلة طائرات من طراز "بوينج اى ار777- 300 " على معظم رحلاتها إلى الولايات المتحدة كما تستخدم طائرات " إيرباص إيه 380 العملاقة المجهزة بمحركات أميركية الصنع على خط نيويورك ".
وقد قامت طيران الإمارات منذ عام 2004 بنقل أكثر من 8 ر5 مليون مسافر على رحلاتها بين دبي والولايات المتحدة وجلبت بذلك سياحا يتمتعون بمستوى إنفاق مرتفع من الشرق الأوسط ومناطق أخرى من العالم كما توفر رحلاتها حلقة وصل حيوية للمسافرين من رجال الأعمال من العديد من الأسواق الصاعدة في الشرق الأوسط وجنوب آسيا.
وإلى جانب ذلك نقلت رحلات طيران الإمارات منذ عام 2004 نحو 300 ألف طن من البضائع الأمر الذي ساهم في تسهيل تدفق التجارة الأميركية وفتح أسواق جديدة للمصدرين الأميركيين في الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وأسواق أخرى.
وفي كل أسبوع تنقل طيران الإمارات تشكيلات كبيرة من المنتجات أميركية الصنع تتراوح بين قطع الغيار من مطار"جيه إف كيه" وشحنات التفاح والكرز من سياتل ومعدات النفط والغاز من هيوستن.
ويبلغ إجمالي طاقات الشحن التي توفرها رحلات طيران الإمارات من الولايات المتحدة 790 طناً في الأسبوع.
وتتطلع الناقلة قدماً إلى تعزيز الروابط والعلاقات فيما بين الولايات المتحدة التي تعد أكبر اقتصاد في العالم والعديد من الأسواق الصاعدة التي يمكن أن تساهم في تعزيز نمو الاقتصاد الأميركي وإنعاش التجارة بما ينعكس إيجابياً على إيجاد المزيد من فرص العمل في الولايات المتحدة.
ويبلغ عدد رحلاتنا إلى دول مجموعة "بريكس" الخمس " البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا" التي يتوقع أن تقود النمو الاقتصادي العالمي في القرن الحادي والعشرين 300 رحلة أسبوعياً وهو ما يزيد عما توفره لوفتهانزا أو يونايتد أو دلتا أو أي ناقلة أخرى.
وعلى الرغم من أن طيران الإمارات ليست أول ناقلة توفر حلقة وصل بين مطار دوليس في العاصمة واشنطن والمدن الهندية إلا أنه لا مثيل لضخامة شبكة رحلاتها إلى الهند حيث تسير 185 رحلة أسبوعياً إلى 10 مدن هندية وهو ما يفوق أي ناقلة أخرى.
وبفضل هذا التواجد القوي تستطيع طيران الإمارات توفير قدرات ربط متميزة بين دوليس والوجهات الهندية المختلفة " مثل دلهي ومومباي وبنغالور" بشكل أسرع بما يتراوح بين ساعة واحدة وست ساعات مقارنة مع الناقلات التي تنقل المسافرين عبر مراكز في أوروبا.
كما تمتلك طيران الإمارات إحدى أكثر شبكات الرحلات تطوراً في القارة الأفريقية حيث تغطي رحلاتها 21 وجهة في مختلف أرجاء القارة.
وتؤكد الأرقام لـ وام مدى شمولية واتساع نطاق شبكة خطوط طيران الإمارات حيث نقلت رحلاتها إلى الولايات المتحدة خلال السنوات الثماني الماضية مسافرين ينتمون إلى 142 جنسية مختلفة.
وبالإضافة إلى منح المسافرين والشاحنين خيارات نقل جوي أكثر تنافسية ومرونة توفر رحلات طيران الإمارات مساهمات كبيرة في دعم الاقتصاد وخلق الوظائف.
فقد أظهرت دراسة أعدتها مؤسسة لوس أنجلوس للتنمية الاقتصادية أن الرحلات طويلة المدى كالتي تسيرها طيران الإمارات إلى لوس أنجلوس توفر فوائد اقتصادية تقدر قيمتها بنحو 5 ر623 مليون دولار أمريكي سنوياً كما تحافظ على 3 آلاف و120 وظيفة مباشرة وغير مباشرة في منطقة جنوب كاليفورنيا وتولد 156 مليون دولار أمريكي على شكل رواتب سنوية.
وقدرت دراسة أعدها مطار هيوستن بالتعاون مع جامعة هيوستن حول المزايا الإقتصادية لرحلات طيران الإمارات قيمة هذه الفوائد بنحو 257 مليون دولار أمريكي سنوياً من خلال نقل 98 ألف مسافر سنويا من وإلى هيوستن.
وعلى نحو مماثل تقدر الفوائد التي تولدها رحلات طيران الإمارات لاقتصاد دالاس وفقا لتقديرات مطار "دالاس فورت وورث" بنحو 227 مليون دولار أمريكي من خلال نقل السياح ورجال الأعمال الذين يفتحون فرص أعمال جديدة للشركات والمصدرين الأميركيين وتسهيل تدفق الاستثمارات.
كما تدعم طيران الإمارات الاقتصاد الأمريكي بوسائل متعددة أخرى أيضاً حيث تتضمن تشكيلة الأطعمة والمشروبات التي تقدم على طائراتها منتجات أميركية متنوعة.
وإلى جانب ذلك فإن 350 من طياري الناقلة هم من المواطنين الأميركيين وهو ما يعادل نحو 10 في المائة من إجمالي طواقم قيادة الطائرات ضمن أسطول الناقلة.
وتشكل طائرات "بوينج اى ار 777- 300 " عماد أسطول طيران الإمارات.. فبحلول شهر سبتمبر المقبل سيبلغ إجمالي عدد طائرات البوينج 777 في أسطول "الإمارات" 116 طائرة وهو ما يزيد عما لدى أية ناقلة أخرى في العالم من هذا الطراز.
ويعمل معظم هذه الطائرات بمحركات جنرال إلكتريك "جي ئي 90".. ومع الطلبيات المؤكدة لشراء 85 طائرة بوينج 777أخرى فإن طيران الإمارات ستتسلم طائرة "بوينج 777" جديدة كل شهر أو شهرين.
وقد تسلمت الناقلة بالفعل طائرات بوينج تصل قيمتها إلى 26 مليار دولار أمريكي وتبلغ قيمة طلبياتها المؤكدة لشراء طائرات بوينج أخرى 30 مليار دولار أميركي.
وحسب تقديرات وزارة التجارة الأميركية فإن كل مليار دولار من صادرات صناعات الطيران والفضاء يوفر أو يحافظ على 6800 وظيفة مباشرة وغير مباشرة ما يعني أن مشتريات طيران الإمارات دعمت حتى الآن نحو 180 ألف وظيفة أميركية.
وتتمتع دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأميركية بعلاقات تجارية وسياسية متينة.. وقد بلغت الصادرات الأميركية إلى دولة الإمارات في العام الماضى مستوى قياسياً قدره 9 ر15 مليار دولار أمريكي بزيادة 36 في المائة مقارنة مع عام 2010 ما يجعل دولة الإمارات في صدارة الدول المستوردة من الولايات المتحدة ضمن منطقة الشرق الأوسط متقدمة بذلك على كل من تركيا والمملكة العربية السعودية ومصر.
كما تحتل الإمارات المركز التاسع عشر عالمياً ضمن قائمة أكبر المستوردين من الولايات المتحدة.
وقد وقعت طيران الإمارات في أبريل الماضى على اتفاق مشاركة بالرموز مع خطوط "جت بلو" وبموجب هذا الاتفاق تقوم طيران الإمارات يوميا بتزويد شبكة الرحلات المحلية لـ "جت بلو" بمئات المسافرين إلى وجهات مثل بوسطن وفورت لاودرديل وبورتلاند.. ومن المؤكد أن هذه الشراكة ستنمو بشكل ملحوظ في السنوات المقبلة.
كما تتمتع طيران الإمارات باتفاق تعاون مع كل من "أميركان إيرلانز" و"ألاسكا إيرلاينز" علما بأن علاقة الشراكة مع الأخيرة تمتد لتشمل برنامج مكافأة ولاء المسافرين الدائمين ما يتيح للمسافرين الحصول على أميال المكافأة من "ألاسكا إيرلاينز" عند سفرهم على أي من رحلات طيران الإمارات في أفريقيا والهند والشرق الأوسط ومختلف أنحاء العالم.
تجدرالاشارة إلى أن عدد طائرات البوينج في أسطول طيران الإمارات 116 طائرة تبلغ قيمتها 26 مليار دولار أمريكي وهناك طلبيات أخرى بقيمة 30 مليار دولار وتتوفر 300 رحلة أسبوعيا للمسافرين الأميركيين إلى دول مجموعة "بريكس" الخمس من خلال توقف واحد فقط وهو ما يزيد عما توفره لوفتهانزا أو يونايتد أو دلتا أو أي ناقلة أخرى.
وتخدم رحلات طيران الامارات 7 مدن امريكية ويبلغ عدد جنسيات الركاب الذين نقلتهم طيران الإمارات إلى الولايات المتحدة 142 جنسية .
ويبلغ حجم الشحنات التي تنقلها أسبوعيا رحلات طيران الإمارات للركاب والشحن من الولايات المتحدة 790 طنا وتبلغ قيمة مساهمة عمليات طيران الإمارات في اقتصاد دالاس 227 مليون دولار سنوياً و257 مليون دولار قيمة مساهمة عمليات طيران الإمارات سنوياً في اقتصاد هيوستن و623 مليون دولار قيمة مساهمة عملياتها سنوياً في اقتصاد لوس أنجلوس.
وبلغ عدد الوظائف التي ساهمت طيران الإمارات في خلقها أو دعمها بفضل مشترياتها من طائرات الركاب الأميركية 180 الفا .
ويبلغ عدد المواطنين الأميركيين الذين يعملون في طيران الإمارات 856 وتبلغ نسبة الأميركيين ضمن أفراد طواقم قيادة الطائرات في طيران الإمارات 10 في المائة.
وتوفر طيران الإمارات شبكة رحلات واسعة تربط فيما بين الولايات المتحدة ومناطق الشرق الأوسط وأفريقيا وشبه القارة الهندية.