غلق معبر رفح يتسبب فى خسائر 2 مليون دولار لشركات السياحة فى غزة
غزة "المسلة" … يخشى أصحاب شركات السياحة والسفر خاصة العاملة في شؤون الحج والعمرة من استمرار إغلاق معبر رفح، حيث حذر معين مشتهى رئيس مجلس إدارة شركة مشتهى للسياحة من خطورة استمرار إغلاق معبر رفح، مبينا ان تداعيات الإغلاق ستكون كارثية على أصحاب مكاتب وشركات سفر الحج والعمرة .
واوضح مشتهى في حديث لـ"الأيام" أن اصحاب هذه الشركات تكبدوا خسارة جسيمة لعدم تمكنهم من انجاز مهمة سفر نحو ثلاتة الاف معتمر من قطاع غزة كان من المفترض ان يتوجهوا اعتبارا من التاسع من الشهر الحالي، وذلك ضمن ما يعرف بفوج العشرة الأواخر من شهر رمضان .
ولفت الى ان أحداث سيناء وما ترتب عليها من الإغلاق لمعبر رفح حال دون سفر هذه الأفواج في موعدها منوها الى أن الخسارة المترتبة على اغلاق المعبر بالنسبة لهذه الشركات تقدر بمليوني دولار وذلك لتكبدهم دفع قيمة الحوجوزات الفندقية للمعتمرين بشكل مسبق وكذلك قيمة تذاكر الطيران .
وناشد مشتهى في هذا السياق مصر رئيسا وحكومة للعمل على فتح معبر رفح بشكل عاجل لتمكين المعتمرين من تأدية شعائر العمرة في موعدها في شهر رمضان وكذلك لتجنيب هذه الشركات من الخسائر الفادحة .
واكد انه ما لم يتم فتح المعبر حتى يوم غد فستلغى كافة الحجوزات للمعتمرين ولن يكون بامكانهم السفر حتى نهاية شهر رمضان، مبينا ان بعض شركات الطيران تفرض غرامات مالية في حال الغاء او تأجيل موعد السفر
وكانت جمعية أصحاب شركات الحج والعمرة في قطاع غزة ناشدت الرئيس المصري محمد مرسي والملك عبد الله بن عبد العزيز بالعمل على فتح معبر رفح البري ولو بشكل خاص ليتمكن معتمرو غزة من السفر لأداء العمرة.
واكد رئيس الجمعية عوض أبو مذكور في مؤتمر صحفي بعقد مؤخرا في مدينة غزة على عمق العلاقة بين الشعب الفلسطيني والمصري رغم كل محاولات إحداث الوقيعة.
وقال "كلنا أمل بأن لا تسمح مصر الثورة باستمرار معاناة الشعب الفلسطيني وعلى رأسهم قضية المعتمرين الذي يرغبون بأداء مناسك العمرة في العشر الأواخر من رمضان".
وأكد أن عدم خروج المعتمرين في الوقت الحالي يعني خسائر مادية جسيمة بحقهم وبحق أصحاب شركات الحج والعمرة.