فيكتوريا "المسلة" …. أعلنت شركة "طيران سيشل"، الناقل الوطني لجمهورية سيشل، أمس، عن تحقيق الربحية للعام الرابع على التوالي، حيث سجلت أرباحاً صافية بلغت 2.1 مليون دولار في عام 2015 مع إجمالي عائدات وصلت إلى 105.4 مليون دولار.
وتعكس البيانات المالية لطيران سيشل، التي دققتها شركة "كيه بي إم جي"، النمو في أعداد المسافرين والأرقام القوية على صعيد بضائع الشحن.ونقلت الشركة 522,873 مسافراً إجمالاً خلال عام 2015، بزيادة نسبتها 22 % عن عام 2014.
وسجلت "طيران سيشل" ارتفاعاً في الطاقة الاستيعابية لنقل المسافرين، محسوبةً بمعدل المقعد المتوافر في الكيلومتر، بنسبة 7%، لتصل إلى 1.7 مليار بنهاية عام 2015.وعلى الرغم من هذه الزيادة في الطاقة الاستيعابية للشركة، ارتفع معدل إشغال المقاعد بمقدار 6 نقاط مئوية، ليصل إلى 66% في عام 2015، مقارنةً بنسبة 60% التي سجلتها الشركة عام 2014.
واستمرت خدمات الشحن في أن تكون محور نموٍ مهم لطيران سيشل، حيث نقلت الشركة 4,415 طناً من البضائع، مدفوعةً في المقام الأول بنمو عمليات الشركة بالطائرات عريضة البدن على خطوط جوهانسبرغ وباريس.وأفاد روي كينير، الرئيس التنفيذي لطيران سيشل، بالقول: "نفخر بإنجازنا لأهداف مهمة، تتمثل في تحقيق نمو قوي، وفي أن نصبح شركة الطيران الرائدة في المنطقة، وأن نحقق ذلك، وهو الأهم، كشركة رابحة ومستدامة تجارياً، مع استمرارنا في الوقت نفسه في العمل كأحد المحركات الرئيسة للنمو الاقتصادي في سيشل".
وقال جويل مورجان، وزير الشؤون الخارجية والنقل في سيشل ورئيس مجلس إدارة طيران سيشل: "تمثل الأرباح نتيجةً رائعة لشركة الطيران الوطنية لدينا ولمستقبل الطيران في سيشل ومنطقة المحيط الهندي". وأضاف: "ساهمت طيران سيشل في تعزيز صورة بلدنا، حيث أن شركة الطيران الوطنية غالباً ما تمثل نقطة التواصل الأولى مع الزائرين القادمين إلى سيشل.
وتعكس مستويات الخدمة والجودة الفائقة، إلى جانب المظهر والجو العام الأنيق لطائرات الشركة، الصور المتميزة للوجهات الرائعة في سيشل، والتي نودُّ تعريف العالم بها".وقال جيمس هوجن، الرئيس والرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران: "تحقق طيران سيشل الأهداف المطلوبة على المحورين الرئيسين لاستراتيجيتنا للاستثمار في الحصص.
فقد ساهمت في توسع شبكة وجهاتنا، كما أضافت لنا فرصاً جديدة للعائدات والتشارك في وفورات الحجم التي يمكن لمجموعتنا من شركات الطيران الشريكة تحقيقها".