Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

الرئيس هو آخر المطاف!

بقلم : محمود كامل

ليكن «انتخاب الرئيس» هو الحدّ الفاصل بين الفوضى والتفرّغ لإعادة «بناء الدولة» الذي نرجو -رغم التربُّص- ألا يكون للتيار الإسلامي الذي نشك فيه كثيراً أي دخل به، وإلا فإن أمام الشعب المصري الذي صبر على مبارك ونظامه الفاسد كثيراً، أن يخرج إليهم «بثورة يناير 2» لإعادتهم إلى أحجامهم التي «تورَّمت» كثيراً مع فقدان كامل لأي مصداقية لدى شعب مصر الطيب الذي تشيَّع لهم عندما نجحوا في خداعه في أول الأمر بأنهم إسلاميون حقيقيون!

 ويريد الشعب المصري مقابل الثمن الفادح من الشهداء الذي دفعه لثورة يناير أن يشكِّل «مصر جديدة» لا علاقة لها بـ«مصرالقديمة» التي استولى عليها «الغفر» لسنوات طويلة ذقنا فيها المرَّ إلى أن استردَّ شباب مصر بثورته الوطن الذي كان قد ضاع محاولاً أن يشكِّل الجمهورية الثانية.. وبغير وريث! وإذا ما كنا نريد بناء الدولة الجديدة -ونحن بالقطع نريد.. بل ونشتاق- فليس أمامنا سوى «سيف القانون» والأمن الذي يحمي ذلك القانون سواء كان أمناً مدنياً -وهو الشرطة- أو آخر بالشرطة العسكرية، بعد شهور طويلة من التسيُّب و«الطبطبة» التي أغرت بالقانون كل مجرمي مصر سواء من الفلول أو من إنتاج الجماعات الدينية التي طفت مؤخراً على السطح محاولة إفساد كلّ شيء لحساباتها المجهولة!


وأستطيع القول إن الشعب المصري الذي فاض به الكيل من الفوضى والذي يشتاق كثيراً للأمن والأمان -ليس أمن وأمان مبارك طبعاً- سوف يكون هو الأسعد بسيف القانون وحماته الذي آن أوانه لحماية الأمة المصرية مما يدبّر لها بليل.. وبنهار، وأن الفوضى -مثل كل ما في الحياة- لها آخر، فإن استخدام بطش القانون بكل المخالفين له هو المطلب الشعبي الذي لن يعترض عليه مصري شريف واحد، وليكن «رصاص الانضباط» هوطريقة التحدث الوحيدة مع الخارجين على القانون وخاصة «مهربي الأسلحة» لضرب أمان الوطن الذي ينبغي أن يكون «الإعدام» السريع هو الحلّ الوحيد لهم ولا حلّ غيره!

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله