بيروت "المسلة" …. عقد المجلسان التنفيذي والمندوبين في اتحاد نقابات موظفي وعمال الفنادق والمطاعم في لبنان، اجتماعا استثنائيا في مقر الاتحاد العمالي العام برئاسة رئيس الاتحاد النقابي بشارة شعيا. وبعد مناقشة جدول الأعمال صدر عن المجتمعين البيان التالي.
"يشهد القطاع السياحي تراجعا حادا خصوصا على أبواب الموسم الصيفي نتيجة الارتباك الحكومي في مختلف المجالات وعدم إيلاء هذا القطاع الأساسي في حياة البلاد وعمال ومستخدمي هذا القطاع من اهتمام يوازي ما يقدمه للاقتصاد الوطني وللدورة الاقتصادية. وقد انعكس ذلك بشكل سلبي على العمال والموظفين في مختلف المستويات وخصوصا بالضغط على أجورهم ومداخيلهم واستيعاب الشباب والخريجين في أماكن عمل جديدة".
اضاف البيان "ان هذا الوضع يستدعي إعادة إحياء لجنة المراقبة في القطاع السياحي التي تتألف من المعنيين في هذا القطاع وخصوصا نقاباته وذلك لما لها من دور في مراقبة ومتابعة الوضع السياحي والفندقي من مختلف جوانبه وخصوصا مراقبة الأسعار وجودة الخدمات وسواها من المسائل المتخصصة التي تلعب دورا أساسيا في المحافظة على ازدهار القطاع وسمعته والازدهار الذي شهده في السابق". وطالب ب"تفعيل دور المؤسسة الوطنية للاستخدام باعتبارها أكثر الجهات المعنية بتنظيم العمالة المحلية، ومواجهة البطالة المتصاعدة وحلقة الربط بين مؤسسات أصحاب العمل والنقابات والعمال من مختلف الفئات والقطاعات".
واعلن الاتحاد تأييده ودعمه لعمال المتعهد وجباة الاكراء في شركة كهرباء لبنان، ودان ظاهرة العمل "المياوم" حيث أنها بدعة مخالفة لقانون العمل وتحرم العمال من مختلف الحقوق والضمانات التي ينص عليها قانوني العمل والضمان الاجتماعي وفي هذا المجال يدعو الاتحاد الجهات المعنية في الحكومة إلى العمل فورا لتثبيت جميع العمال المياومين في شركة الكهرباء والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والقطاع التعليمي لتصحيح هذا الخلل القانوني الذي بات من مخلفات العبودية والرق". وطالب الاتحاد بإلغاء المرسوم 34 المتعلق بالتمثيل التجاري والذي يساعد على منع الاحتكار". واكد "ضرورة منع أي مؤسسة فندقية ومطعم أن تضع لوائح بالأسعار قبل الموافقة عليها من وزارة السياحة".
