Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

الاتحاد تطلب 17 طائرة “سمك القرش” من إيرباص

الأجنحة الجديدة توفر الوقود بنسبة 3.5% في الرحلات الطويلة

دبى " المسلة " … وقعت الاتحاد للطيران عقدا مع شركة إيرباص لتجهيز 17 طائرة من طائراتها المستقبلية تحت الطلب من طراز «إيه 320» بأداة تدعى "شارك لتس"، نظراً لشبهها الكبير بزعنفة أسماك القرش، من شأنها أن تساعد على توفير الوقود.

ويصل طول الأداة الجديدة إلى نحو 2.5 متر، وسيتم إحلالها مكان طرف جناح الطائرة الحالي، ما يساعد على الحد من حرق الوقود، لاسيما في الرحلات الطويلة. ومن المقرر أن يتم تسليم طائرات إيرباص المجهزة بأجنحة "شارك لتس" لـ"الاتحاد للطيران" في الربع الثالث من عام 2013، بحسب الامارات اليوم

وبدأت الناقلة بتسلم طائراتها العشرين من طراز إيرباص إيه 320 تحت الطلب في الربع الأخير من العام الفائت ،2011 ومع وصول تلك الطائرات الجديدة المجهزة بأجنحة «شارك لتس» سيصبح أسطول الاتحاد للطيران من الطائرات ضيقة البدن، واحداً من أكثر الأساطيل حداثة وكفاءة في استهلاك الوقود على مستوى الشرق الأوسط. وقال رئيس المجموعة، الرئيس التنفيذي لـ«الاتحاد للطيران»، جيمس هوغن: «في مثل هذا المناخ السائد، تضع (الاتحاد) كامل تركيزها على تحقيق أقصى كفاءة لأسطولها من الناحية البيئية.

وأضاف: لا شك أننا مع زيادة عدد أسطولنا من طائرات (إيرباص) الحديثة المجهزة بأجنحة (شارك لتس) ذات الكفاءة العالية في استهلاك الوقود، سنتمكن من الحد من حرق الوقود، الذي يعد أمراً أساسياً ضمن هدفنا المنشود في تنمية الربحية على مدار السنوات المقبلة.

وتم تقديم أجنحة «شارك لتس» كخيار على الطائرات الجديدة بحلول نهاية عام 2012 إذ يمكنها أن تتيح زيادة في مدى الحمولة وتحسّنًا في أداء الإقلاع، وسينتج عن استخدام تلك الخاصية الجديدة للأجنحة انخفاض في حرق الوقود يصل إلى 3.5% في الرحلات الطويلة، يرافقه انخفاض في الانبعاثات الكربونية يصل إلى 1000 طن لكل طائرة.

إلى ذلك، أعلنت «الاتحاد للطيران»، في بيان آخر أمس، عن ارتفاع حصتها في شركة طيران فيرجن أستراليا القابضة، إلى 4.99%.وأكدت الشركة أنها حريصة على بناء حصة أكبر في «فيرجن أستراليا» مع مرور الوقت، بعد حصولها على الموافقات التشريعية الضرورية.

وكانت «الاتحاد»، أعلنت أول من أمس امتلاكها حصة أسهم بلغت نسبتها 3.96% من «فيرجن أستراليا»، مشيرة إلى أنه تم بناء تلك الحصة خلال الأسابيع الأخيرة الماضية، عبر عمليات شراء في السوق المفتوحة.


 

 

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله