اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

رصد 18 مليون جنيه لتطوير 4 مراسى للفنادق العائمة

مع بداية تسيير رحلات النايل كروز بين القاهرة وأسوان

المطالبة بتفعيل ميثاق الشرف لوقف حرب تدنى الأسعار

 القاهرة المسلة" سعيد جمال الدين … تعقد لجنة الفنادق العائمة المعنية بمتابعة عودة الحياة للرحلات النيلية بين القاهرة وأسوان برئاسة أحمد الخادم مستشار وزير السياحة إجتماعات مكثفة مع محافظى المحافظات الواقعة على الخط الملاحى لنهر النيل لمناقشة إجراءات تطوير لمراسى الخاصة بالفنادق العائمة على طول الخط الملاحى وخاصة للمحافظات التى تقع بها أثار ومناطق سياحية .

 

اللجنة من المنتظر أن ترفع تقريراً لوزير السياحة خلال الأسبوع المقبل تستعرض فيه كل المباحثات التى تم إجرائها مع المسئولين والمشاكل التى تواجه إعادة هذه الرحلات وطرق الحل لها ومدى الاستعدادات التى انتهت منها كل محافظة من المحافظات خاصة وأن وزارة السياحة وافقت على رصد 18 مليون جنيه من صندوق السياحة لتمويل تطوير 4 مراس علي أن تقوم هيئة التنمية السياحية بتقديم الدعم الفني لتطوير هذه المراسي.

فيما أعلن ناجي عريان، نائب رئيس غرفة الفنادق أن شركات الإدارة للفنادق العائمة سواء الأجنبية أو المصرية أجرت اجتماعات مكثفة مع المشغلين الأجانب خلال شهر ابريل الماضي لعودة الوفود الأجنبية إلي السياحة النيلية مرة أخري، وتوقع أن تصل الإشغالات السياحية عقب عودة الرحلات الطويلة خلال الشهر الجاري إلي 40% تزداد خلال شهر يونيو المقبل إلي 60%.

أضاف أن مستوي الأسعار ارتفع 40% مقارنة بأسعار ما قبل 2011، موضحاً أن سعر الغرفة عقب عودة الرحلات يتراوح بين 80 و100 دولار.

وقال إن هذه الأسعار ستنمو بنسب تتجاوز 60% بنهاية العام الجاري ما يجعل الرحلات الطويلة الحصان الأسود للسياحة المصرية ، مشيراً إلى أن عدد الفنادق العائمة يبلغ 285 فندقاً بطاقة استيعابية 17 ألف غرفة.

من ناحية أخرى طالب خبراء السياحة بضرورة تفعيل ميثاق الشرف الذى تم إصداره فى نهاية 2010 والذى يضع حد أدنى لأسعار الفنادق العائمة وكان من المقرر تنفيذه إعتباراً من بداية شهر نوفمبر 2011 لمواجهة حرب الأسعار التى مارستها بعض الفنادق العائمة وعدم إلتزامها بالدرجات الفندقية التى تم تقيمها ونزولها بالأسعار لمستويات نجومية أقل لتحقيق اكبر نسبة من الأشغال الفندقى وتأجل العمل به بعد ثورة يناير2011.

وكانت ظاهرة النزول بالأسعار أحد الأزمات التى تواجه الفنادق العائمة فى الوقت الذى كانت تستعيض هذه الفنادق بالنزول بمستوى الخدمات التى أضرت السياحة المصرية خاصة فى هذا المنتج الفريد من نوعه والذى تتميز به مصر ويعد من الأنماط السياحية الذى تجذب العديد من السائحين الراغبين بالتمتع بجمال وروعة نهر النيل خاصة فى المنطقة الواقعة بين الأقصر وأسوان ، مما غرفة المنشآت الفندقية إلى وضع حداً لحرب الأسعار والتضامن عبر ميثاق شرف فيما بينهم بالإلتزام بالأسعار التى سيتم الموافقة عليها خاصة وأن الفترة الماضية شهدت قيام بعض الفنادق العائمة بتقديم متوسط سعر البيع للغرفة أو الكابينة بأقل من التكلفة الفعلية مما كان وراء تضرر هذه الفنادق من الممارسات السيئة التى مارسوها .

والأسعار التى تم اعتمادها من وزير السياحية السابق زهير جرانه ملزمة للجميع حماية للدخل القومى بصفة عامة ، والقطاع السياحى بصفة خاصة وحددت سعر إقامة الفرد فى الليلة الواحدة بالفنادق العائمة وتشمل 50 يور أو 65 دولار بالفنادق العائمة ذات النجوم الخمسة، و35 يور أو 45 دولار للفرد بالفنادق ذات النجوم الأربعة ، و30 يورو أو 39 دولاراً فى الفنادق الثلاث نجوم ، و25 يورو أو32 دولار للفنادق العائمة ذات النجمتين ن مع إطلاق الحرية فى الأسعار القصوى حسب ووفق كل منشأة فندقية عائمة بشرط ألا يقل سعر البيع عن المحدد بالاتفاق .
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled