القاهرة " المسلة " تقرير يكتبه -حمدى حمادة … فعلا يوجد أعداء للنجاح ولاهم سوى وصم السمعة وتلطيخها والاستناد الى مصادر أو أقل الى منافق أو غادر للحط من قدر الاعمال وتعمد وصفها بالمهانة أو السرقة والاحتيال .. والمؤسف أن تجد فضائح الكلام منشورة وبمجرد قراءتها تشعر بالقرف والغثيان لعدم الدقة والحقد المتعمد لتشويه أعمال جليلة تمت فى فنادق عريقة كانت مهددة بالسقوط فجأة من يحميها من الدمار والخراب ولكن تجد من ينعق كالبوم والغربان فينشر أكاذيب الوقائع ليؤكد أن الحال !! وقد اسفت عندما وجدت التجنى وكلام الزور والبهتان المنشور فى جريدة يومية حزبية عن فضيحة تطوير فندق " كتراكت " بأسوان .. وللاسف ماتمت كتابته مغلوط ومكذوب لاننى عاصرت مراحل تطوير هذا الفندق التاريخى القديم الذى سبق ونخر فيه " السوس " فتأكلت جدرانه وأرضياته ..
ولأن هذا الفندق سمعته وعراقته الاثرية معروفة كان لابد من اتخاذ قرار حاسم وفورى لانقاذ هذا الفندق .. وبالفعل تم عقد الاجتماعات وتم اتخاذ قرار وبالاجماع بالشركة القابضة للسياحة والفنادق بسرعة انقاذ الفندق ، وتبارى الشرفاء كل فى مجاله وتم اعداد الرسومات والتصميمات دون المساس بطبيعة أى عنصر من عناصر الفندق التاريخى لعودة البهاء لـ " كتراكت " أسوان الذى تعدى عمره الان أكثر من 112 عاماً .. والغريب فى الامر ولاننى لااكذب كما يدعى ويكذب غيرى فإنى أرجو من وصم " كتراكت " أن يكون قد جانبه الصوات لانه سبق ونشر تساؤلات حول صفقات بيع الفنادق التاريخية بأسوان وتضمن الموضوع ما يتعلق باحتكار تأجير فندق " كتراكت " حيث تم تجديد عقد تأجير كتراكت القديم وبدون عمل مزاد علنى !!
كان ذلك منذ منذ مايقرب من 6 سنوات .. واسأل هل هذا مازال مستمرا حتى الان وتم تأجير الفندق بدون الطرح فى مزاد عام !! لان من كتب تساءل عن ذلك فهل زار الفندق الان وشاهد ماتم فيه من انجازات رائعة اعادت له البهاء والفخامة وحافظت الادارة على رونقه وجماله الاثرى ولم يتم هدم الجناح الملكى كما يشاع الان !! للاسف كل من هب ودب لاهم له الا الحط والتقليل من التطلعات والنجاحات والتى تكذب من لهم سوى التقريع والتجريح وتقديم البلاغات ويعتقدون بل ويظنون انها الصفعات ويتعمدون بل يظنون انها الصفعات ويتعمدون الضرب تحت الحزام وبالركلات دون وازع من ضمير وهذا هو الخطير ..
ويدعى من وصم " كتراكت " بأنه قد تم تأجير الفندق لشركة " اكور " الفرنسية المملوكة للوزير المحبوس " أحمد المغربى " ومع أن الرجل لايملك هذه الشركة والا لماذا لا ينشر مايفيد ملكية المغربى لشركة " أكور" الفرنسية وكل ما أرجوه نشر هذا المستند بحيث لا يكون معطوبا أو مضروباً ثم من قال ان اساس فندق " كتراكت " ثبت عدم صلاحيته حتى لو تم استيراده من بلاد العم " سام " او فيتنام ! ثم من الذى أفتى لمن شوه سمعة وسيرة " كتراكت " أسوان القديم والجديد معا بأن تكلفة الجناح بلغت أربعة ملايين من الجنيهات وان أعمال التطوير التى تمت لاتساوى قيمة المبالغ التى تم انفاقها وصرفها .. صحيح اللى اختشوا ماتوا !! وبهذه المناسبة لابد من التأكيد على أن العديد من شركات الادارة العالمية تسعد الان بادارتها للفنادق المصرية ويكفى ماسبق وقاله " سايمون كوبر " رئيس مجلس ادارة شركة " ريتز كارلتون " العالمية بعد توقيع خطاب النوايا فى فبراير 2008 بأن أختيار شركته لادارة فنادق النيل "هيلتون سابقاً " يعد تحفة فنية فندقية على النيل وكان الفضل فى ذلك لرئيس القابضة السياحة " على عبدالعزيز " الذى يتعرض لحملة شرسة وضارية من بعض الصحف التى وللاسف تناست أدب العرض الصحفى الامين ولكن ماذا نقول عمن يكتبون ويسطرون كلام " التدليس " أو قل " التنفيس " ؟! ولان " الصراحة راحة " تم تسطير موضوعات خرجت عن المألوف ..و" يادى الكسوف " !
