الغردقة "المسلة" صلاح عبدالله … تشهد ميدنة الغردقة هجوما شرسا من المتسولين الذين جائوا من كل حدب وصوب ظننا منهم بان الغردقة مدينة السياحة والمال ومن ثم فكل ساكنيها اغنياء وانهم سيحصلون على الدولارات عن طريق التسول وملاحقة السياح الاجانب فى الشوارع وامام القرى السياحية .
جاء ذلك بسبب ترك هؤلاء يرتعون بالرغم من كثرة المحاضر التى امتلات بها جلسات محكمة الغردقة ولكن دون جدوى ومازالت الظاهرة تتفاقم وبات الأمر مقلقا الى حد بعيد وأصبحت ظاهرة تؤرق المواطنين والسياح الأجانب فى مدينة الغردقة التى ياتى اليها السياح من كل مكان حيث تقدم عدد كبير من المواطنين والمهتمين بشئون الغردقة بشكاوى للجهات الرقابية لانتشار المتسولين فى كل مكان مما أدى الى اسائة سمعة السياحة بالغردقة حيث أكدت مصادر ان توافد أعدد كبيرة من الأطفال والسيدات الى الغردقة بعد تشغيل طريق الصعيد الجديد حيث انهم يقومون بالتسول فى الشوارع والمناطق السياحية المكتظة بالأجانب وأمام الموانى مما تسبب فى مضايقة السياح وافادت معلومات بان عددا من هؤلاء المتسولون يملكون عقارات بالغردقة وهذا يدل على ان التسول فى الغردقة أصبح مهنة مربحة تدر دخلا لا بأس به المسلة رصدت اراء الشارع حول هذه الظاهرة.
بدايه يقول عبدالعظيم الخولى صاحب بازار سياحى ان التسول ما هو الا وباء اصاب هذه المدينة الهادئة وجعل منها مرتعا للمتسولين الذين لا يكفوا عن سؤال الناس بل وصل الى حد مضايقة المواطنين والاجانب وملا حقتهم بل وصل الى حد طرق الابواب فى المنازل حتى انهم وصولوا الى الفنادق السياحية للتسول على السياح الاجانب مما ادى الى اساءة سمعه المدينة ولابد على الاجهزة المعنية ان تصتاصل هذا البوباء بايجاد المصل المضاد للتخلص من هذه الظاهرة التى اعطت انطبعا سيئا للاجانب ويشاركه القول عمر محمد عمر مدرس حيث قال لاجرم ان هذه الظاهرة اصبحت من المخلفات المستمرة التى تربى عليها قطاع كبير من ابناء النظام السابق الذى دفعهم الى هذا الامر هروبا من نار الحرام كما فى مفهوم العقل الجمعى لدى الشعب تحت دوافع الحفاظ على الشرف والخوف من المجهول ولكن هذا ليس مبررا لترك هؤلاء فالمسئولية عامة على المواطنين والاجهزة المعنية التى يجب عليها ان تتصدى لهذه الظاهرة بكل ما تملك من قوة للحفاظ على وجه الغردقة الحضارى امام العالم .
.jpg)
ابراهيم على قال ان ظاهرة التسول بدات فى الزيادة بعد احداث ثورة يناير حيث قلت الرقابة الامنية على الكمائن مما ادى الى قدوم المتسولين باعداد كبيرة مستغلين عدم التشديد والتفتيش فى كمين سفاجا المدخل الرئيسى لمدينة الغردقة فى بعض الاحيان وانتشر المتسولين فى كل ارجاء المدينة واغلبهم من السيدات والاطفال تجدهم على الارصفة وبات الامر خطير ولا بد من تدخل الاجهزة الامنيه للحد من هذه الظاهرة التى سوف تأثر على السياحة مصدر الدخل الوحيد لمدينة الغردقة والتى يعمل بها عدد كبير الشباب .
ويطالب محمد ابراهيم موظف بشن حملات امنيه مستمرة لضبط هؤلاء المتسولين من شوارع الغردقة ويتم ترحيلهم فقد حدث اكثر من مرة ان اشتكى بعض من السائحين من الاطفال الذين يلاحقونهم فى الشوارع بشكل مستفز و لا يفهمون ماذا يريدون منهم وطالب بوضع ضوابط لتلك المشكلة .
وفى النهاية يبقى القول بانه لا بد من وضع عقوبات رادعه لحالات التسول على السائحين فالسياحة لم تعد تحتمل اى منغصات اخرى !!!!
