اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

طيران الجزيرة تحقق أرباحاً تقدر بــ10.6 مليون دينار كويتى خلال عام 2011

الكويت " المسلة " … اعلنت مجموعة شركة طيران الجزيرة اليوم عن نتائجها المالية لعام 2011 التى حققت أرباحاً قياسية بلغت 10.6 مليون دينار كويتى بربحية بلغت 0.048 فلس للسهم الواحد، وإيرادات قياسية بلغت 57.8 مليون دك بزيادة نسبتها 36% عن عام 2010، وأرباح تشغيلية بلغت 14.9 مليون دك.كما أعلنت المجموعة عن نتائج الربع الأخير من 2011 محققة أرباح تبلغ 1.3 مليون دك وإيرادات تبلغ 13.3 مليون دك.

يذكر ان المجموعة تمتلك أسطولاً من 12 طائرة من طراز إيرباص A320 من خلال شركة الطيران التجارية التابعة لها، شركة "طيران الجزيرة" التي تشغل ست طائرات، وشركة "سحاب لتأجير الطائرات" المملوكة للمجموعة والتي تشغل أيضاً ست طائرات. ومن عملاء شركة "سحاب" شركة "فيرجن أمريكا" والخطوط السريلانكية وطيران الجزيرة.

وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة طيران الجزيرة مروان بودي "لقد حققت المجموعة أرباحاً قياسية لعام 2011 على الرغم من استمرار التحديات الناتجة عن الزيادة الكبيرة في المقاعد المتوفرة في سوق الكويت مقابل حجمه الاستيعابي، وعلى الرغم من تأثير الاضطرابات السياسية على سوق السفر في المنطقة، وارتفاع سعر الوقود.

ومع هذا تتمتع طيران الجزيرة بشبكة وجهات إقليمية وزيادة في العائد على المقعد وإدارة محكمة للتكاليف، والتشغيل العالي للأسطول بالإضافة إلى شركة تأجير طائرات مساندة لعمليات المجموعة توفر لها عوائد إضافية بفضل أصولها المنتشرة في أنحاء العالم في الولايات المتحدة والشرق الأوسط وآسيا."

وأشار الى حرص طيران الجزيرة على توفير جدول رحلات ومواقيت سفر يلبي احتياجات المسافرين، وعلى المحافظة في الوقت ذاته على تشغيل عالٍ لأسطولها، إضافة إلى الاستثمار المتواصل في التسويق والمبادرات التي تعزز تجربة السفر مع طيران الجزيرة كزيادة الوزن الذي تمنحه للمسافرين على درجة رجال الأعمال وتقديم قائمة وجبات متغيرة كل شهر، وحققت ذلك في الحين الذي زادت فيه العائد على المقعد مع نمو في نسبة الإشغال.

أما الأولوية الثانية، كانت تقليص مستوى تأثير الاضطرابات السياسية على العمليات بقدر الإمكان، أولاً في مصر ومن ثم البحرين وفي وقت لاحق في سوريا. فقامت الشركة بتفعيل "فريق طيران الجزيرة للاستجابة للطوارئ" (ERT) لمتابعة الأحداث والتطورات التي قد تؤثر في سلامة طاقم الشركة ومسافريها والأصول نفسها عن كثب. ولله الحمد لم يصل أي ضرر إلى عمليات الشركة.

ومن ناحية أخرى، قام أيضاً "فريق الاستجابة للطوارئ" بزيادة عدد الرحلات إلى المدن التي شهدت ارتفاع في الطلب مثل دبي وجدّة والقاهرة في مايو، كخيار بديل لتقليص تأثير الاضطرابات على الجانب التجاري والتعويض عن الانخفاض المؤقت في الطلب الذي شهدته بعض المدن.

وكانت آخر أولويات طيران الجزيرة لعام 2011 هي التأكيد على أن يحظى تدشين خط الكويت-القاهرة المنتظر نجاحاً كبيراً من خلال تركيز المبادرات التسويقية على بناء الطلب على القاهرة من جديد لدعم النشاط السياحي إلى القاهرة ما بعد الثورة.

وكانت النتائج إيجابية حيث استحوذت طيران الجزيرة على حصة 11% على خط الكويت-القاهرة في أول أسبوعين من التشغيل، ومن ثم نسبة 23% للأسابيع الأربعة الأولى، وحافظت على حصة بلغت 18% خلال موسم السفر المنخفض ما بعد فترة الصيف.

وأضاف بودي: "كان 2011 عام مليئاً بالتحديات ولكنه كان عام الإنجازات القياسية لطيران الجزيرة. واليوم، ترتكز أولوياتنا لعام 2012 على زيادة نسبة الإشغال والمحافظة معاً على مستوى عالٍ للعائد للمقعد.

ونؤمن بإمكانية تحقيق هذه الأهداف لأننا اليوم نتمتع بشبكة وجهات متينة، وحجم أسطول متوافق مع الطلب، والمنتج المناسب لسوق السفر في الشرق الأوسط، وفريق غني بالتجارب قام بقيادة المجموعة في المسار الصحيح والناجح خلال العامين الماضيين."

المصدر : محيط

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled