عبق الماضى .. وروعة الحاضر .. وأمل المستقبل السياحى تشاهدونه اليوم من الاقصر بصحبة الخبير السياحى سفير النوايا الحسنة للتبادل الثقافي والحضاري / عاطف عبد اللطيف الساعة السادسة مساءً فى برنامج " عز الشباب " على قناة روتانا مصرية، يتجول عبد اللطيف فى اجمل واروع الاماكن الساحرة بالاقصر التى يتمنى كل فرد زيارتها للاستمتاع بشواهد التاريخ على الحضارة الفرعونية الفريدة فى ترازها.
معبد الاقصر
شُيد معبد الأقصر لعبادة آمون رع وزوجته موت وابنهما خونسو؛ وهي الآرباب التي يطلق عليها أيضا لقب الثالوث الطيبي (ثالوث طيبة). تم تشييد معبد الأقصر في عهد ملوك الأسرة الثامنة عشر، والأسرة التاسعة عشرة. وأهم الأبنية القائمة بالمعبد هي تلك التي شيدها الملكان أمنحوتب الثالث (1397-1360 ق.م.) ورمسيس الثاني (1290-1223 ق.م.) (الذي أضاف إلى المعبد الفناء المفتوح والصرح والمسلتين). كما أقام الملك تحتمس الثالث (1490-1436 ق.م.) مقاصير لزوار ثالوث طيبة المقدس، كما قام توت عنخ آمون (1348-1337 ق.م.) باستكمال نقوش جدرانه. وقد دمرت المقصورة الثلاثية التي كانت قد شيدت من قبل في عهد الملكة حتشبسوت والملك تحتمس الثالث (من الأسرة الثامنة عشرة)؛ ثم أعيد بناؤها في عهد الملك رمسيس الثاني.
سمي المعبد أيضاً "إيبت رسيت" (وتعني الحرم الجنوبي أو المكان الخاص بآمون رع). وهو من أحسن المعابد المصرية حفظاً وأجملها بناء، وفيه يتجلى تخطيط المعبد المصري أوضح ما يكون.
طريق الكباش
طريق الكباش المؤدي الي معبد الكرنك هو الطريق الذي يربط معبد الأقصر بمعبد الكرنك، كان يبدأ من الشاطئ شارع فسيح، تحف به تماثيل لأبى الهول نجدها في معابد الكرنك مثلت على شكل أبى الهول برأس كبش، والكبش هنا يرمز للإله آمون، ربما لحماية المعبد وإبراز محوره. وقد أطلق المصري القديم على هذا الطريق اسم " وات نثر WAt-nTr ". بمعنى طريق الإله، أما طريق الكباش في معابد الكرنك فقد عرف باسم " تا ـ ميت ـ رهنت ". وترجمتها طريق الكباش أيضا.
كانت هذه التماثيل تنحت من كتلة واحدة من الحجر الرملي ذات كورنيش نقش عليه اسم اللمك والقابه وثناء عليه مقامه على قاعدة من الحجر مكونة من 4 مداميك من الحجر المستخدم نظرا لوجود بعض النقوش وقد تقام علي هيئتين : الأولي: تتخذ شكل جسم أسد ورأس إنسان (أبو الهول) الثانية: تتخذ شكل جسم الكبش ورأس كبش كرمز من رموز الآلة أمون رع.
معبد الكرنك
معبد الكرنك من علامات الأقصر في مصر المميزة حيث كان كل ملك من الملوك المتعاقبين يحاول جعل معبده الأكثر روعة. ليتميز به عن سلفه لذلك تحولت معابد الكرنك إلى دليل كامل وتشكيلة تظهر مراحل تطور الفنّ المصري القديم والهندسة المعمارية الفرعونية المميزة.
يتميز معبد الكرنك الكبير بعروض الصوت والضوء الساحرة التي تقام كل مساء، والتي تعتبر طريقة رائعة لاكتشاف معبد الكرنك. تبعد المسافة بين الأقصر والكرنك 3 كيلومترات، يتخللها علي جانبي الطريق عدد كبير من تماثيل أبي الهول الصغيرة أو ما يعرف بطريق الكباش. ويعتبر معبد الكرنك أكبر دار للعبادة مُسَوَّر على وجه الأرض.
تمثالا ممنون
يقف هذان التمثالان المنعزلان وسط الفضاء الشاسع شاهدين على مكان المعبد الضخم الذى شيده الملك امنحوتب الثالث،اذ كانا قائمين امام مدخل صــــرحه الاول. وقد اندثر هذا المعبد تماما ولم يبقى منه ســـوى لوحة من الحجر الرملى ملقاة خلـــف التمثالين تم ترميمها مــؤخرا ، وأجــزاء من عناصر مـختلفة كما تم اكتشاف بعض التماثيل الخاصــــــة بالــــملك امــــنـحوتب الثالث.
اقام الملك امنحوتب الثالث هذين التمثالين عند مدخل معبده الجنائزى ، فلما كان القرن الاول قبل الميلاد اى بعد حـــوالى 1300 عام على اقامــــتها تصدعت بعض اجزائهما وحدثت بالأيسر منها بعض الشقوق. وكان اذا مر هواء الصباح فى تلك الشقوق المشبعة بالندى ســــمع له ازير وصفير كالغناء مما حـــدا بمؤرخى اليونان الذين زاروا مصر فى القرن الاول قبل الميلاد ان يزعموا ان التمثال يغنى مع شروق الشمس وسجلو هذه الظاهرة الغريبة كتابة على ساق التمثال وقاعدته وكتبو قصائد باليونانية عن ذلك.
وادي الملوك
ويعرف أيضا باسم "وادي بيبان الملوك"، هو واد في مصر استخدم على مدار 500 سنة خلال الفترة ما بين القرنين السادس عشر والحادي عشر قبل الميلاد لتشييد مقابر لفراعنة ونبلاء الدولة الحديثة الممتدة خلال عصور الآسرات الثامنة عشر وحتى الأسرة العشرين بمصر القديمة، ويقع الوادي على الضفة الغربية لنهر النيل في مواجهة طيبة (الأقصر حاليا) بقلب مدينة طيبة الجنائزية القديمة. وينقسم وادي الملوك إلى واديين؛ الوادي الشرقي (حيث توجد أغلب المقابر الملكية) والوادي الغربي.
تعتبر منطقة وادي الملوك واحدة من أكبر مناطق الاستكشافات الأثرية المتعلقة بعلم المصريات على مدار القرنين الأخيرين.
معبد مدينة هابو
شيّده الملك (رمسيس الثالث) لإقامة الطقوس الجنائزيّة له ولعبادة المعبود (آمون) يعتبر معبد مدينة هابو أكثر المعابد إبهارا في غرب طيبة. وبني في بداية حكم رمسيس الثالث كمعبد جنائزي تذكاري. وأشرف على عملية البناء أمين خزانة معبد آمون (آمون مس) .
معبد "الدير البحرى" أو معبد الملكة "حتشبسوت"
هو معبد شهير جداً فى العالم أجمع. ولقد اشتهر باسم "معبد الدير البحرى" لأن المسيحيين استخدموه ديراً فى القرن السابع بعد الميلاد.
و"حتشبسوت" هى خامسة ملوك الأسرة الثامنة عشرة التى ينتسب إليها أيضاً الملك "توت عنخ آمون". وهى ابنة "تحتمس الأول" وزوجة "تحتمس الثانى" وقد تسلمت الحكم مع "تحتمس الثالث" الذى كان ابن زوجها من إحدى الجاريات، وكان فى نفس الوقت زوج ابنتها، وظلت لحين موتها عام 1484 قبل الميلاد قابضة على زمام الحكم، فكانت الحاكمة الآمرة طوال حياتها، وأبعدت "تحتمس الثالث" عن الحكم، فلم يكن له صفة ولا شأن بالحكم.
وادي الملكات
هو مكان دفن الملكات في مصر القديمة. عرف قديمًا باسم "تا – ست – نيفيرو"، ومعناه: "مكان أبناء الفرعون"؛ لأن في هذا المكان تم دفن ملكات الأسرات الثامنة عشر، والتاسعة عشر والعشرين (من العام 1550 إلى العام 1070 قبل الميلاد)، بالإضافة إلى العديد من الأمراء والأميرات وعدد من طبقة النبلاء. وتمت المحافظة على قبور هؤلاء الأفراد من قبل الكهنة الذين أدوا الطقوس الجنائزية اليومية والصلاة على النبلاء الموتى.