Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

«الاتحاد» نقلت أكثر من «8» ملايين مسافر في «2011»

الدوحة "المسلة"… نقلت الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، خلال 2011 أكثر من ثمانية ملايين مسافر عبر محطاتها التشغيلية والتي تصل إلى 82 وجهة تجارية وشحن على مستوى منطقة الشرق الأوسط وأوروبا وإفريقيا وأستراليا وآسيا وأميركا الشمالية.

وسجلت الاتحاد للطيران خلال تاريخها سرعة نمو لم تكن متوقعة منذ لحظة مباشرة عملياتها والتي بدأت في نوفمبر2003.

الوطن الاقتصادي حاور أحمد الحليان، مدير محطة قطر للاتحاد للطيران، للوقوف للتعرف على الشركة عن قرب وعن عملياتها في قطر.
 

في بداية الحوار أطلعنا مدير محطة الاتحاد للطيران في الدوحة على تاريخ الشركة والتي بدأت رحلاتها من العين في 2003، حيث أكد أن سياسة الشركة أن تكون الخطوات الأولى التوسع في دول الخليج والوطن العربي ثم بقية دول العالم.

وقال الحليان في حديثه لـ الوطن الاقتصادي أن قطر تعد من أفضل الأسواق الموجودة في الخليج من ناحية عدد المسافرين والوجهات التي يرغبون في السفر إليها.. مؤكداً تركيز جميع مشغلي الطيران في الخليج على بدء عملياتهم في المنطقة كخطوة أولى قبل الانطلاق نحول المناطق الأخرى.

وأشار الحليان إلى أن المنطقة لها طابعها الخاص «الخليج العربي»، حيث يستطيع المسافر التنقل ما بين دوله خلال أربع ساعات طيران كحد أقصى بحكم قرب الدول من بعضها البعض، بالإضافة إلى تعداد سكان المنطقة والذي بلغ 1.5 مليار نسمة مما يعزز الفرص الموجودة للسفر.

وأضاف أن الاتحاد للطيران بدأت عملياتنا التجارية عام 2006 في قطر وكان في فندق الشيراتون، ونتيجة لزيادة حجم الأعمال ورؤية الشركة لتوسيع عملياتها التجارية وتقديم خدمات أكثر للمسافرين تم اختيار الموقع الحالي بحيث يمكن الوصول إليه بسهولة، خصوصاً للشهرة التي اتسم بها «السنتر».

وقال إن الاتحاد بدأت بتسيير 4 رحلات أسبوعياً من الدوحة إلى أبوظبي وبالعكس، مشيراً إلى الالتزام الكبير والرغبة لدى الشركة في أن تزيد عملياتها التجارية في كل دول العالم، وأكبر دليل هو طلبيات الشراء والتي تجاوزت 100 طائرة من بوينغ وإيرباص في عام 2008 بالإضافة إلى محركات من رولز وريس، مما يعكس التزام الاتحاد للطيران والتزام حكومة أبوظبي في التوسع عالمياً.

وأضاف: «نملك حاليا أكثر من 65 طائرة و82 وجهة بالإضافة إلى تصنيفنا كأسرع طيران نمو في العالم».

وحول التوسع في المحطات والوجهات قال إن ما يحد الشركة حالياً هو تسلم الطائرات ليس إلا.

وأشار الحليان إلى أنه تم تجديد مقر الاتحاد للطيران الكائن في «السنتر» بمناسبة مرور خمس سنوات على بدء عمليات الشركة في قطر، حيث جهز المقر بـ 6 مكاتب استقبال يقوم عليها موظفون مدربون على أعلى مستوى لضمان جودة العمل ورضا العملاء، كما يوجد حالياً 30 موظفاً وموظفة في فرع الدوحة. وقال الحليان: «نرى إقبالاً كبيراً من قبل عملائنا، وذلك نتيجة للخدمات التي تقدمها الشركة والأسعار المميزة التي نحاول توفيرها لعملائنا».

وحول المنافسة في ما بين شركات الطيران قال إن الاتحاد موجودة منذ اليوم الأول لانطلاق عملياتها في قلب الحدث.. مشدداً على أن المنافسة صحية، فهي تعطي دائماً فائدة للمستخدم النهائي «المسافر» وهذا هو هدف كل شركات الطيران، ومؤكداً سعي الشركة الحثيث لتكون الأفضل في فئتها.

وقال إن سياسة الشركة هي ربح العميل لفترة أطول، حيث لا تريد الاتحاد للطيران لعملائها أن يستخدموا خدماتها لمرة واحدة، بل تسعى لبناء ثقة ما بينها وبين عملائها.

المدى البعيد

وأضاف الحليان أن الشركة لها نظرة مستقبلية ومدى بعيد خاص بعملائها، حيث أكد أن خدمة العملاء تبدأ من بيع التذكرة إلى الخدمة في المطار، لاحقاً الخدمة في الطائرة حتى لحظة الوصول للوجهة المختارة.. مشدداً على أنه إذا استطاعت أي شركة طيران في العالم تقديم أفضل ما لديها ضمن الأربعة مكونات التي تم ذكرها فإنها ستكسب العملاء إلى صفها ويكنون لها الولاء بالتأكيد.

الطيران الاقتصادي

وفيما يتعلق بمنافسة الطيران الاقتصادي قال إن التنافس يكون في السعر فقط دون الخدمات مضيفاً: «تعتبر خدمة العملاء فناً بحد ذاته ونحن نجيد هذا الفن».

وقال إن الشركات جاهدة تسعى في الوقت الحالي لتقديم خدمات من نوع مختلف ذات الكلفة المنخفضة لتنافس الشركات الأخرى، مؤكداً عدم امتلاك الشركة لهذا النوع من الخدمات.

وأشار إلى أن الطيران الاقتصادي ينافس بشكل شرس على فارق السعر بينه وبين الطيران التقليدي، حيث إن الطيران الاقتصادي ظهر وأثبت نجاحه في الولايات المتحدة، وحالياً توجد شركات كثيرة في أوروبا والمنطقة وآسيا تحاول أن تفعل مثل هذا النموذج.

الفروق عديدة

وأكد الحليان أن هنالك العديد من الفروقات ما بين الطيران الاقتصادي والتقليدي، مثل طريقة شراء التذاكر، حيث يتجه دائماً إلى الإنترنت وحتى الخدمة ما بعد البيع تكون مختلفة تماماً.. مؤكداً أن الاتحاد للطيران تقدم خدماتها قبل وبعد بيع التذاكر، بالإضافة إلى خدمات المطار ومراكز الاتصال والمنتشرة حول العالم لتقدم خدمة أفضل لعملائها.

وتطرق الحليان إلى بعض الاختلافات ما بين النوعين، حيث قال: «إن الأمر لا يقتصر على تقديم وجبة الطعام، بل هو أبعد من ذلك بكثير، حيث يعد السفر على متن الاتحاد للطيران تجربة بحد ذاتها مكونة من خدمات ضيافة وتسلية وخدمات أرضية عن طريق الوزن، حيث يتم تحديد الوزن بالضبط في الطيران الاقتصادي ويتم احتساب أي زيادة في الوزن ولكن في الاتحاد يتم التغاضي بعض الأحيان عن نسب معينة في الوزن الزائد»، كما أشار إلى أعداد المضيفين الجويين الموجودين على متن الرحلة.

وقال: «يمكن للمسافر العادي على طيران الاتحاد أن يطلب أبسط الأمور مثل قهوة الإكسبريسو والكابتشينو حتى في الدرجة السياحية، وهذه الأمور لا تجدها في الطيران الاقتصادي، بالإضافة إلى خدمة المسافرين لحظة وصولهم إلى وجهتهم وخصوصاً لمن لديهم احتياجات خاصة.

تكاليف التشغيل

وأشار الحليان إلى أن طريقة عمل الشركة تتطلب زيادة في تكاليف التشغيل مما ينعكس على أسعار التذاكر، بالإضافة إلى ذلك هنالك العديد من الأمور التي تدخل في تسعيرة التذكرة من ضمنها أجور المطارات وأسعار النفط المستخدم في الطائرات، وعدد الموظفين.

وحول الخطط المستقبلية للاتحاد للطيران قال أحمد الحليان مدير الاتحاد للطيران في الدوحة: «إن أهداف الشركة التوسع في محطاتها ووجهاتها حتى تصل كافة بقاع الأرض».
 

حوار بشار أبوليل

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله