القاهرة" المسلة" خاص …. شاركت النقابة العامة للسياحيين عضو الاتحاد المصرى للنقابات المستقلة المؤتمر التأسيسى الاول للاتحاد المستقل والذى يعقد مؤتمره التاسيسى بمسرح النيل بمدينة الانتاج الاعلامى فى الفترة من 28 – 30 يناير 2012 .
حيث تعقد الجمعية العمومية للاتحاد لانتخاب اعضاء مجلس الاتحاد الجديد حيث كان باسم حلقة نقيب السياحيين يشغل منصب وكيل الاتحاد وقد تقدم بالترشح لعضوية مجلس ادارة الاتحاد عن النقابة العامة للسياحيين يشاركه من النقابة لعضوية مجلس ادارة الاتحاد ايضا عبد النبى محمد عضو مجلس الادارة ورئيس لجنة الاسكان.
ولقد صرح محمد عبد العزيز نائب نقيب السياحيين انه قد تم تكليف وفدا رسميا من النقابة برئاسة باسم حلقة نقيب السياحيين وعضوية كل من عبد النبى محمد وحمدى عز وخالد حسنى ومحمد الجوهرى لحضور الجمعية العمومية للاتحاد ، كما تم تكليف احمد ابراهيم وعبد العزيز عبدالله وسامر كامل بمتابعة فعاليات المؤتمر ومساعدة الوفود الاجنبية والعربية المدعوة للمؤتمر بالاضافة الى الاعضاء النقابيين المصريين المشاركين فى المؤتمر.
وخلال المؤتمر الذى افتتحه كمال ابوعيطة رئيس الاتحاد بكلمة رحب بها بضيوف المؤتمر وايضا عمال وفلاحين مصر اعضاء النقابات المستقلة ، وعقبها كلمة اعلن فيها الاتحاد الدولى للخدمات عن تكثيف نشاطه خلال المرحلة القادمة فى مصر لدعم الاتحاد المصرى للنقابات المستقلة، عن طريق الدورات التدريبية والتأهيلية للعمال، وتقديم الخدمات لكل المواطنين بأسعار مناسبة، مع دعمه لاتحاد النقابات المستقلة فى نضاله ضد الخصخصة.
وأكد غسان صليبى، رئيس الاتحاد الدولى للخدمات، خلال كلمة ألقاها فى اليوم الأول للمؤتمر التأسيسى للاتحاد المصرى للنقابات المستقلة، أن إنشاء النقابات المستقلة فى مصر قبل الثورة كان بمثابة الإعلان عن سقوط النظام السابق، لافتًا إلى أن الحركة النقابية الدولية كانت فى السنوات الماضية تفضل التعامل مع النقابات الرسمية المشوهة بفعل القانون، ولكن بعد إنشاء النقابات المستقلة وجدت الحركة النقابية الدولية ضالتها لتطبيق سياساتها على أرض الواقع، لذا تم التعاون مع النقابات المستقلة، معتبرًا أن بداية التعاون كان فى عام 2002 من خلال تقديم الدعم للنقابات المستقلة.
واختتم "غسان" كلمته بمطالبة النقابات المستقلة بالمشاركة الفعالة فى بناء دولة ديمقراطية، وحثهم على ضرورة التعاون فيما بينهم، والتنسيق لإيجاد آليات تنظيم تعود على العامل بالمصلحة.