الجزائر "المسلة" … كشف وزير السياحة والصناعات التقليدية، ميمون إسماعيل، عن دراسة الحكومة لمرسوم تنفيذي يحدد إمكانية استغلال الضفاف والأراضي المحاذية للسدود في تطوير عدد من النشاطات الترفيهية والسياحية.
وأوضح ميمون أنه لابد من استغلال الإمكانيات المتاحة لتطوير المرافق السياحية ومن بينها السدود، حيث قال الوزير أثناء زيارته لسد بني هارون بولاية ميلة، على ضرورة توظيف السدود في تطوير قطاعات مختلفة وعلى رأسها السياحة.
مشيرا إلى أن هناك تنسيق بين 4 وزارات هي السياحة والشباب والرياضة والصيد البحري، إضافة إلى وزارة الموارد المائية من أجل تحديد كيفية تطبيق هذه العملية ومنح الامتياز للخواص لاستغلال هذه المناطق. في ذات السياق، كشف مسؤول بولاية ميلة عن تنقل وفد من المستثمرين الإسبان إلى الولاية وسد بني هارون لبحث فرص الاستثمار السياحي في المنطقة. مضيفا أن هؤلاء أبدوا إعجابهم بما تزخر به المنطقة من إمكانيات خاصة السد، حيث قدّموا بشأنه اقتراحات لتطوير النشاطات السياحية والرياضية به.
في سياق متصل، كشف ميمون أن الدولة خصصت 2,2 مليار دينار لتفعيل وتطوير السياحة بولاية ميلة. مشيرا إلى أن القدرة الإستيعابية للفنادق في الولاية ضعيفة جدا.مستطردا أن عدد المشاريع المسطرة حاليا يقدّر بـ 15 مشروعا بقدرة 1000 سرير إضافي إلا أنها غير كافية.
وأشار ميمون أن زيارته تدخل في إطار الوقوف على مختلف المشاريع السياحية وافتتاح دار للصناعات التقليدية، بالإضافة إلى الوقوف على مشاريع الخواص التي تم إطلاقها في الولاية لدعم الحظيرة الفندقية.
وعن الاستثمارات السياحية في التراب الوطني، أوضح ميمون أنه تم إطلاق 659 مشروع باستثمار قدّر بـ 5,4 مليار دولار ستسمح بالرفع من القدرات الاستيعابية في الجزائر. مشيرا إلى ضرورة استقطاب سياح الداخل قبل التفكير في جلب الأجانب. وقد ذكّر ميمون بكل الإجراءات التحفيزية التي وضعتها الدولة من أجل تدعيم القطاع السياحي واستثمارات الخواص.
المصدر: الخبر