اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

تمنراست الجزائرية: وجهة مفضلة للسياح للاحتفال بأعياد رأس السنة

 

 

تمنراست  "المسلة"…  تعرف ولاية تمنراست هذه الأثناء حركية كبيرة يصنعها التوافد الكبير للسياح من مختلف مناطق الوطن لغرض اكتشاف القدرات السياحية الهائلة التي تشتهر به هذه المنطقة من الجنوب الكبير و ما تزخر به من مناظر طبيعية متنوعة وساحرة .

وتزامن توافد السياح مع احتفالات رأس السنة الميلادية الجديدة بعد أن تم تسخير جميع الإمكانات اللازمة لاستقبال ضيوف الأهقار، حيث جرى وبمبادرة من لجنة التحضير للموسم السياحي الحالي والتي تضم ممثلين عن عدة قطاعات ومؤسسات فاعلة في الميدان السياحي وبالتنسيق مع الوكالات السياحية المحلية إقامة مخيم كبير لاستقبال هذه الأفواج من السياح الوطنيين.
 

ونصب هذا المخيم في أعالي منطقة "أفلال" التي تبعد بنحو 60 كلم شمال شرق مدينة تمنراست ويحتوي على ما يقارب 30 خيمة ويستوعب ما يقارب 150 زائر، كما يتوفر على جميع أنواع الخدمات التي يحتاج إليها السياح ويضمن الرفاهية التامة للضيوف، كما أوضح المنظمون.

وقد ساهمت هذه المبادرة في تخفيف الضغط على مخيم "الأسكرام" الذي يبعد بنحو 80 كم شمال شرق عاصمة الأهقار والذي تبلغ قدرة استيعابه ب 300 زائر.ويعرف بدوره في هذه الأثناء إقبالا واسعا وقد حجزت به كافة مواقعه من قبل الزوار، كما ذكر مسؤولو المخيم .

هذا وأعرب معظم مسيري الوكالات السياحية بتمنراست عن بالغ "ارتياحهم" لهذه المبادرة التي تندرج في إطار جهود ترقية السياحة الداخلية سيما بعد الإجراءات التحفيزية التي قامت بها شركة الخطوط الجوية الجزائرية من خلال تخفيض "معتبر" في أسعار تذاكر السفر في اتجاه مناطق الجنوب الكبير.

كما بادر مسيرو مختلف الفنادق بعاصمة الأهقار بدورهم إلى اعتماد تخفيضات "مغرية " في أسعار الحجز كما أفاد بذلك عدد من الفاعلين في مجال السياحة بالمنطقة.
 

وتزامنت هذه الحركية الغير عادية التي تشهدها عاصمة الأهقار أيضا مع تنظيم عدة تظاهرات فنية و ثقافية في آن و احد ومن بينها الصالون الوطني للصناعة التقليدية الذي تختتم فعاليته هذا السبت إلى جانب تواجد مكثف للشباب بالمنطقة والوافدين من ولايات مختلفة في إطار تبادلات شبانية ورياضية.

وقد حولت هذه الفعاليات المتنوعة الأهقار إلى وجهة سياحية مفضلة لأفواج كثيفة من السياح الذين يبحثون عن قضاء أوقات ممتعة تحت سفوح جبال الأسكرام لتوديع السنة الحالية ومشاهدة آخر غروب شمس لسنة 2011 واستقبال أول شروق لها من السنة الميلادية الجديدة 2012 وهذا بالإضافة إلى الإستمتاع بدفء وكرم الضيافة الذي يتميز به سكان الأهقار.
 

المصدر: واج

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled