اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

2011 … عام إنجازات الخطوط القطرية

الدوحة " المسلة" – أكد مسؤولو شركات السياحة والسفر أن الخطوط الجوية القطرية استطاعت تحقيق حزمة من الإنجازات خلال العام الجاري ما عزز ريادتها على المستوى الإقليمي والعالمي.

وأشاروا إلى أن توسعات الناقلة تخدم خطط قطر التنموية في ظل تنامي الاقتصاد الوطني وتصدره للاقتصاديات العالمية، منوهاً إلى أن إنجازات الناقل الوطني تنعكس بالإيجاب على شركات السفر والسياحة.

 

وقالوا إن أسعار تذاكر الطيران بالسوق المحلي مستقرة على الرغم من ارتفاع أسعار الوقود التي ناهزت 100 دولار للبرميل بزيادة تتجاوز 40% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.

وأضافوا:" سوق السفر والسياحة بدولة قطر تطور بشكل ملحوظ خلال السنوات القليلة الماضية بدعم من جهود الهيئة العامة للسياحة وتوسعات الخطوط الجوية القطرية، حيث تشكل الفعاليات والمهرجانات الدورية التي تستضيفها الدوحة مصدرا فعالا لتحفيز شركات الطيران والسفر".

وأوضح مسؤولو شركات السياحة والسفر أن تنفيذ قطر حزمة من المشروعات العملاقة يساهم بصورة واضحة في إنعاش حركة السفر والطيران، وتوضح الإحصائيات والتقارير الدولية أن قطر أصبحت محط أنظار رجال الأعمال بدعم من الطفرة التنموية الكبيرة التي تعيشها دولة قطر ما ينعكس بالإيجاب على شركات الطيران.

وتوقع مدراء شركات السفر والسياحة أن تشهد حركة السفر نمواً ملحوظاً خلال شهر ديسمبر الجاري الذي يوافق أعياد الميلاد، حيث يقطن بدولة قطر عدد كبير من جنسيات العالم الذين يفضلون قضاء تلك الإجازات وسط أسرهم وذويهم.

وأشاروا إلى أن حركة السفر بالسوق المحلي شهدت نمواً بنسبة 15% خلال العام الجاري مقارنة بنتائج 2010، وأرجعوا ذلك إلى استضافة الدوحة لعدد من الأحداث والفعاليات والمعارض العالمية ما ساهم بدوره في استقطاب أعداد كبيرة من الزوار.

إنجازات القطرية

وقال عادل الهيل المدير العام لسفريات آسيا إن الخطوط الجوية القطرية استطاعت أن تحقق قفزة نوعية في عام 2011، مشيراً إلى أن ما حققته الناقلة يصعب أن تحققه شركات طيران أخرى في عقود من الزمن.

أضاف أن تصنيف الخطوط القطرية في المرتبة الثالثة على مستوى العالم والأول عربياً، وذلك في الترتيب العام لأفضل 10 شركات طيران عالمية للعام 2011، وفقاً لما جاء في تقرير المنافسة الدولية، الذي نشر مؤخراً على موقع منظمة الطيران المدني الدولي "ICAO" يرصد مدى التطور الملحوظ الذي حققته الناقلة.

وأشاد زهير حبراق المدير العام لسفريات عبر الشرق بالتوسعات المتلاحقة لشبكة الخطوط الجوية القطرية حيث تسيّر الناقلة حالياً أسطولاً حديثاً يضم 102 طائرة إلى 110 وجهات للسياحة والعمل في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ وأمريكا الشمالية والجنوبية، ومع حلول العام 2013، تخطط القطرية للوصول إلى 120 وجهة رئيسية للسياحة والعمل حول العالم بواسطة أسطول حديث مكون من 120 طائرة، مشيراً إلى أن تلك التوسعات تحفز نتائج شركات السفر والسياحة العاملة بالسوق المحلي.

وقال إن أسعار تذاكر الطيران لم تشهد أي تغيرات تذكر، مشيراً إلى أن الأسعار المخفضة المطروحة حالياً ترجع إلى أن الدرجات المخفضة شاغرة في معظم الرحلات بالإضافة إلى العروض المقدمة من شركات الطيران.

وأشار إلى أن شركات الطيران تقدم حزمة من العروض المغرية خلال الفترة الراهنة لتحفيز حركة السفر والطيران التي تشهد تراجعا ملحوظا بعد النتائج القوية التي حققتها شركات الطيران خلال موسم الإجازات.

أضاف أن معدلات التراجع في الحجوزات بلغت 20% خلال نوفمبر الجاري مقارنة بنتائج شهري يونيو ويوليو، متوقعاً أن تحقق شركات الطيران والسفر نتائج قوية الأيام الأخيرة من العام الجاري والتي تتزامن مع مواسم أعياد الميلاد.

طلبيات الناقلة

ومن جانبه قال أحمد حسين المدير العام لسفريات توريست إن الخطوط الجوية القطرية استطاعت أن تحقق إنجازات فريدة في 2011 رغم تراجع أداء عدد كبير من شركات الطيران العالمية والتي أجبر بعضها على الاندماج.

وأشار إلى أن الطفرة التنموية الكبيرة التي تعيشها دولة قطر تساهم بصورة واضحة في تعزيز نتائج شركات الطيران والسفر العاملة بالسوق المحلي، حيث يجري تنفيذ حزمة من المشروعات العملاقة في قطر والتي بدورها تحتاج إلى حجم كبير من العمالة والكوادر المتخصصة.

وتمتلك الخطوط الجوية القطرية طلبات شراء لأكثر من 250 طائرة تفوق قيمتها 50 مليار دولار أمريكي، وتشمل الطلبات طائرات بوينج 787 و777 وطائرات إيرباص من عائلة A350 وA380 وA320 إضافة إلى طائرات بومبارديي لرجال الأعمال. ولاستيعاب النمو المتسارع للخطوط الجوية القطرية، قررت دولة قطر تشييد مطار دولي جديد في الدوحة الذي يعد من أضخم مشاريعها في البلاد ومن المخطط افتتاحه عام 2012.

وتقدمت الخطوط الجوية القطرية بطلب شراء 30 طائرة من طراز بوينج 787 دريملاينر، وتبلغ تكلفة الصفقة تبلغ 6 مليارات دولار، وسيتم استلام أولى طائرات الطلبية في يونيو 2012، وستكون الناقلة أول وأكبر مشغل لطائرة بوينج 787 دريملاينر في الشرق الأوسط.

تتناسب طائرات بوينج 787 مع رؤية قطر في بيئة أفضل، حيث تخفض طائرة بوينج 787 دريملاينر ما يقرب من 22 ٪ من استهلاك الوقود مقارنة بطرازات أخرى من الطائرات التجارية، وتدرس الخطوط القطرية تشغيل طائرة بوينج 787 دريملاينر إلى الوجهات بعيدة المدى والمتوسطة المدى في أوروبا والقارات الأخرى.

هذا وقررت الخطوط الجوية القطرية تأجيل الاكتتاب في البورصة بسبب الأحوال الاقتصادية المتردية التي تعصف بالعالم، ولم تحدد الناقلة موعدا محددا للاكتتاب حتى الآن.

وتشجع الخطوط الجوية القطرية الشباب القطري للالتحاق بالعديد من الإدارات والأقسام الفنية من قبيل طواقم الطيران وإدارة العمليات، فضلاً عن إمكانية الالتحاق بإدارات الهندسة ،الإدارات التجارية، الخدمات الأرضية.

وتمضي الخطوط الجوية القطرية بكل قوة في جهودها ومخططاتها لتوظيف حوالي 3500 موظف جديد سنويا خلال الأعوام الثلاثة المقبلة وذلك لملء الوظائف المستحدثة في جميع إدارات المجموعة.

وبالنظر الى عدد الموظفين العاملين حاليا في كافة إدارات وشركات الخطوط الجوية القطرية والبالغ 19000 موظف، فإن الزيادة المطلوبة من الموظفين تشكل ما نسبته 50 %مع حلول العام 2014 بحسب ما قاله السيد أكبر الباكر مؤخراً .

المطار الجديد

وقال صالح الطويل رئيس مجلس إدارة العالمية للسفريات إن الطفرة التنموية التي تعيشها قطر تنعكس بالإيجاب على قطاع الطيران المدني، حيث أصبحت قطر محط أنظار رجال الأعمال والساسة والرياضيين ورواد الفكر حول العالم، مشيراً إلى أن قطر تمتلك مقومات فريدة في مجال الطيران المدني.

وأشار إلى أن افتتاح مطار الدوحة الدولي الجديد سيساهم في تعزيز حركة السياحة والسفر خاصة في ظل الاستيعابية الكبيرة للمطار والتي تصل إلى 50 مليون مسافر سنوياً باكتمال مراحله الثلاث.

وأضاف أن الخطوط الجوية القطرية استطاعت أن تصل إلى محطات عالمية لم يكن من المتوقع الوصول إليها في الماضي ، مشيراً إلى أن الناقل الوطني حقق نتائج قوية ومعدلات إشغال مميزة إلى تلك الوجهات.

وتسير الخطط الإنشائية لمطار الدوحة الدولي الجديد وفقاً للبرنامج الزمني المقرر، حيث من المتوقع افتتاحه في منتصف العام المقبل، وتبلغ تكلفة المطار حوالي 15 مليار دولار، ويستوعب 50 مليون مسافر باكتمال مراحله الثلاث.

ويُشيد مطار الدوحة الدولي الجديد بمواصفات عالمية بما يحقق الأهداف التنموية لدولة قطر، ويمتلك المطار إمكانيات شحن تؤهله لاستيعاب 2 مليون طن سنوياً ما سيساهم في دعم التبادل التجاري بين قطر وكافة دول العالم.

ويوفر مطار الدوحة الدولي الجديد 175 مكتباً لتسجيل المسافرين، ويوجد بالمطار 42 بوابة للمسافرين و22 بوابة خارجية بمبنى الركاب.ويوجد بالمطار مركز صيانة الطائرات يتكون من حظيرة طائرات كبيرة قادرة على استيعاب ثماني طائرات ذات عرض كبير وطائرتين ذات عرض أقل ، لتتمتع بقابلية توفير خدمات صيانة مستقبلية لطائرات الايرباص 380.

ويبني القطاع السياحي آمالا عريضة على الطفرة التنموية التي شهدتها قطاعات دولة قطر المختلفة خلال السنوات القليلة الماضية خاصة الطيران المدني الذي يشكل وسيلة فعالة للنهوض بالقطاع السياحي.

وتسعى الجهات المعنية إلى استثمار مطار الدوحة الدولي الجديد لتحفيز سياحة الترانزيت والتخطيط لاستقطاب 5% من العابرين للمطار الجديد، ويشير الخبراء إلى أن المطار يشكل نقطة تحول جوهرية لمستقبل السياحة في قطر.

ويوصف مطار الدوحة الدولي الجديد بحجر الأساس للنمو الكبير الذي تشهده شبكة الخطوط الجوية القطرية التي تسير حالياً أسطولاً حديثاً مكوناً من 97 طائرة إلى 100 وجهة رئيسية للسياحة والعمل في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ وأمريكا الشمالية والجنوبية.

المصدر : الراية القطرية

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled