اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

طيران الإمارات تؤكد التزامها بمسؤولياتها نحو البيئة في مؤتمر الأطراف بجنوب افريقيا

دبي "المسلة"…  نظمت طيران الإمارات اليوم رحلة نموذجية نقلت وفد دولة الإمارات العربية المتحدة المشارك في المؤتمر السابع عشر للأطراف المشاركة في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ المنعقد حالياً في مدينة دربان في جنوب أفريقيا ويستمر حتى 9 ديسمبر الجاري في إطار التزامها بمواصلة الجهود للحد من انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري أو ما يعرف بظاهرة غازات الدفيئة.

وتمكنت طيران الإمارات عبر التنسيق مع موفري خدمات مراقبة الملاحة الجوية في سبع دول بين دولة الإمارات وجنوب أفريقيا من استخدام تقنيات على الأرض وفي الأجواء للحد من الانبعاثات التي تقلصت بما يقدر بنحو 3 أطنان مقارنة بالرحلات المنتظمة التي تعمل بين دبي ودربان للطائرات من الطراز ذاته.
 

وشكلت تلك أول رحلة فوق القارة الأفريقية ضمن برنامج الشراكة الاستراتيجية لدول المحيط الهندي للحد من الانبعاثات (إنسباير الذي يجمع شركات خطوط جوية ومطارات ومنظمات مراقبة جوية معاً لتطبيق سلسلة من أفضل الممارسات الكفيلة بتشغيل "رحلات مثالية" بقدر الإمكان.

وتتضمن تلك الرحلات استخدام تقنيات لتقليل استخدام الوقود والحد من الانبعاثات مثل الطيران في مسارات مباشرة بقدر الإمكان بين محطتي المغادرة والوصول.

كما تتضمن أيضاً استخدام طاقة كهربائية أرضية أثناء وقوف الطائرة على أرض المطار بدلاً من المحركات المساعدة التي تعمل على وقود الطائرات، والعمل على الحد من تأخير إقلاع الرحلات، واستخدام مدرج إقلاع ملائم، واتخاذ مسارات مناسبة أثناء الارتفاع والهبوط التدريجيين.

وكان في استقبال وفد دولة الإمارات العربية المتحدة لدى وصول الرحلة إلى مطار الملك شاكا الدولي في دربان في الخامسة مساء أمس الأحد (بالتوقيت المحلي) كل من معالي سيبوسيسو نيدبيل وزير المواصلات في جنوب أفريقيا وباتريك دلاميني الرئيس التنفيذي لهيئة المراقبة والملاحة الجوية في جنوب أفريقيا /ايه تى ان اس / وأعضاء مجلس إدارة الهيئة التي شاركت في تنظيم الرحلة بالتعاون مع طيران الإمارات.

وقال باتريك دلاميني/ إن من شأن مبادرات مثل إنسباير التي تحقق تعاوناً أكبر بين جنوب أفريقيا وشركات الخطوط الجوية التي تخدمها أن تفيد شعبنا من خلال حماية بيئتنا الطبيعية سواءً على الأرض أم في المطارات أم على ارتفاعات عالية.. ونحن نعمل بالتعاون الوثيق مع شركات مثل طيران الإمارات لضمان سلامة أجوائنا ونظراً إلى أننا نتحكم في نحو 10 بالمائة من أجواء الطيران العالمية فإن هيئتنا تلعب دوراً محورياً في إرساء سياسات بيئية مسؤولة.

واستخدمت طيران الإمارات لرحلة إنسباير بين دبي ودربان طائرة "بوينج 777- 300 ئي آر" التي تعد واحدة من أعلى الطائرات كفاءة في استهلاك الوقود حيث لا يزيد استهلاكها عن 67 ر3 ليترات لنقل كل راكب مسافة 100 كيلومتر أي أقل بنسبة 32 بالمائة من المعدل المسجل للطائرات العاملة في العالم حسب أرقام الاتحاد الدولي للنقل الجوي (أياتا) كما أنه لا يزيد كثيراً عن معدلات استهلاك السيارات الحديثة.

وقال الدكتور سلطان احمد الجابر المبعوث الخاص لشؤون الطاقة وتغير المناخ والرئيس التنفيذي لـ "مصدر" تولي القيادة الحكيمة في دولة الإمارات العربية المتحدة أهمية كبيرة للمحافظة على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة وكان للناقلات الوطنية قصب السبق في أوساط القطاع عبر تنفيذ مثل هذه الرحلات التجريبية بموجب برنامج "إنسباير".. ويسرنا الوصول إلى دربان للمشاركة في اجتماعات المؤتمر السابع عشر للأطراف المشاركة في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ /كوب 17 /على رحلة نموذجية اختبارية لطيران الإمارات استخدمت مسارات فعالة وتقنيات حديثة قللت من الانبعاثات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري.

وأضاف " رغم أن صناعة الطيران مسؤولة فقط عن نحو 3 بالمائة من انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري فإننا نشجع كافة المبادرات الهادفة إلى تخفيف حدة التغيرات المناخية وتعتمد الناقلات الوطنية في دولة الإمارات برامج متعددة في هذا الخصوص حيث ترأس طيران الإتحاد اللجنة البيئية التابعة للأياتا كما أنها تدعم البحوث التي يجريها معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا لتطوير وقود عضوي للطائرات إضافة إلى دعم العديد من المبادرات البيئية الأخرى" وتابع " إنني على يقين من أن جهود كل من طيران الإمارات وطيران الاتحاد، والجهات الوطنية الأخرى في دولة الإمارات، كفيلة بإحداث تأثيرات إيجابية في السجل البيئي لصناعة الطيران العالمية ".

وتمت رحلة إنسباير التي نفذتها طيران الإمارات عبر التعاون والتنسيق الوثيقين مع هيئات المراقبة الجوية في كل من كينيا وسلطنة عمان والصومال وموزمبيق وتنزانيا وجنوب أفريقيا واليمن بالإضافة إلى مطار دبي الدولي وخدمات الملاحة الجوية في دبي والهيئة العامة للطيران المدني في الدولة ومركز الشيخ زايد للملاحة الجوية ودائرة الملاحة الجوية في سلطنة عمان وهيئة المراقبة والملاحة الجوية في جنوب أفريقيا ودائرة أبو ظبي للمواصلات وجهات ومنظمات أخرى.
 

وفي الوقت الذي يتطلع فيه المسافرون والجهات العاملة في صناعة الطيران إلى أفضل الوسائل للحد من الآثار البيئية للصناعة، فإن طيران الإمارات تعمل جاهدة على التعامل مع هذه القضايا، وتقوم الناقلة بتشغيل رحلات تصدر انبعاثات اقل في منطقة المحيط الهندي منذ عام 2003. كما أن طيران الإمارات عضو في برنامج تخطيط مسار الرحلات وإدارة الأجواء (فليكس تراكس )، وهو مبادرة خاصة بمنطقة الشرق الأوسط وافريقيا وآسيا وأستراليا، بالمشاركة مع جهات أخرى في الصناعة مثل خدمات أستراليا الجوية.

وأثمرت مشاركة طيران الإمارات في مبادرة فليكس تراكس وتعني "الأجواء المرنة" في توفير أكثر من 10 ملايين ليتر من الوقود ونحو 722 ساعة طيران خلال السنوات الخمس الأولى كما حقق تقليل استهلاك الوقود خفضاً قدره / 26644 / طناً من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون و163 طناً من أكاسيد النيتروجين.

المصدر : وام

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled