90% معدلات إشغال فنادق سلطنة عمان

ويؤكدوا مديرو المبيعات والتسويق بقطاع الفنادق إن نسبة الإشغال في المتوسط تبلغ في الموسم السياحة الشتوي 70 في المئة حيث قامت بإنجاز الكثير من المشاريع الداخلية والخارجية لتحديث تجربة خدمات النزلاء بداية من الوصول إلى المطار في طريق الذهاب إلى الفندق إلى أن يغادروا ذاهبين إلى المطار للعودة إلى بلادهم.
والفندق يقدم أنشطة مختلفة لتلبية احتياجات كافة العملاء، بداية من العملاء الذين يأتون إلى الفندق من أجل الاسترخاء أو المتزوجين حديثا الذين يأتون لقضاء شهر العسل والعائلات ورجال الأعمال.

مشيرين إلى أن تعامل مع مشغلي الرحلات الدوليين والمحليين والناقلين الذين تعاقدوا معهم على تقديم معدلات خصم للعملاء يتم تقديمها كعرض مع تذكرة الطيران ويبيعونها إلى العملاء مباشرة حيث تفد إلينا أفواج سياحية مختلفة معظمها من الأوروبيين ومواطني دول الشرق الأوسط، كما أن لدينا أيضا عملاء من قارة أمريكا الشمالية والجنوبية بالإضافة إلى عملاء من قارة آسيا وأستراليا.

وهناك حزم سياحية مخفضة بالتعاون مع بعض الشركات لاستقطاب السياح شاملة تذكرة الطيران والإقامة والرحلات السياحية، حيث إن أكثر الجنسيات قدوما إلى الفندق خلال الموسم الشتوي من خلال الحجوزات بالفندق هم العرب من مختلف الجنسيات يليهم الأوروبيون.

انتعاش سياحة التخييم :

تلعب المخيمات السياحية دورا مهما كأحد المنتجات السياحية المرغوبة من جانب السياح الذين ينشدون الهدوء والبعد عن صخب المدن ويتطلعون إلى الأجواء الصحراوية الهادئة وتعكس انتعاش المخيمات خلال الموسم السياحي الشتوي مؤشرات إيجابية بنمو سياحة التخييم في السلطنة واستغلال المقومات الطبيعية التي حبا بها المولى عز وجل عمان.
ويقول مدير مخ

يم ألف ليلة الواقعة في ولاية بدية: إن نسبة الأشغال المتوقعة خلال هذا الموسم بالنسبة للمخيم في حدود 60 إلى 70% ونأمل أن تزيد النسبة، حيث إنه من المعروف أن أسعارنا ثابتة لا تتغير وهناك حجوزات باستمرار. وأضاف قائلا: إن أكثر المواسم إقبالا من قبل السياح للمخيم يبدأ من شهر أكتوبر وحتى نهاية إبريل وهذا موسم الذروة بالنسبة للسياح وذلك نظرا للجو المعتدل والهواء العليل.

وأشار إلى أن استعداد المخيم للموسم الشتوي على قدم وساق، حيث تم عمل صيانة كاملة للمخيم وبناء سكن جديد للمرشدين السياحيين، مع تحسين ورفع الجودة. موضحا أن هناك حزما سياحية مخفضة يوفرها المخيم بالتعاون مع بعض شركات الطيران لاستقطاب السياح حيث يفد إلينا أفواج سياحية باستمرار من الجنسيات الألمانية والانجليزية والفرنسية والهولندية بالإضافة إلى السياح من داخل السلطنة من المقيمين والمواطنين.
 

ويقول مدير مخيم الراحة على بن زاهر الحجري: إن المخيم يتكون من 77 خيمة مع ملحقاتها من المرافق بالإضافة إلى 9 أجنحة مزينة جميعها بديكور بدوي تقليدي. كما يوجد بالمخيم مجلس رئيسي كبيـر يسع 200 شخص و3 مجالس خاصة لإقامة حفلات خاصة لعدد لا يقل عن 20 شخصا.

موضحا أن المخيم يقدم ما يجول بخاطر السائح من مأكولات، حيث يمكنك تناول الشواء بقاعة طعام تسع لـ200 شخص أو طعام بدوي خاص بمجالس خاصة أو عشاء رومانسي لشخصين تحت ضوء النجوم الساطعة بالإضافة إلى وجبة الإفطار على المذاق العربي أو الهندي فإن رؤساء الطهاة مستعدون لترتيب أي طلبات خاصة بناء على رغبة السائح.

وأضاف أن المخيم يوفر خدمات جليلة للسياح الذين يبحثون عن المغامرات والمبيت بالصحراء حيث يوفر المخيم المأوى في إحدى خيامه الخمس عشرة الفخمة والمنعزلة تسع كل خيمة لعدد 4 أشخاص وبها مجلس صغير وشرفة. حيث تتيح هذه الخيام لكل فرد الانفراد الكامل كما تتيح له فرصة مشاهدة التلال الرملية ورحلة على ظهور الجمال حيث تعتبر فرصة عظيمة لاكتشاف العادات العربية.

المصدر : الشرق