اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

10 مليارات ريال عوائد الحج نصفها لقطاع الإسكان

 

2.5 مليار للإعاشة وشركات حجاج الداخل تجني ملياراً


مكة المكرمة: علي العميريارتفعت عوائد موسم الحج هذا العام 10% عن العام الماضي إذ تجاوزت العوائد وفقا لتقديرات متعاملين في خدمات الحج أكثر من 10 مليارات ريال تقاسمتها العديد من القطاعات الاقتصادية ولم تحصل الدولة على ريال واحد من العوائد رغم الإنفاق السخي على المشاريع التطويرية وخدمة الحجاج.

 

واستأثر قطاع الإسكان بالعاصمة المقدسة بنصيب كبير من العوائد تجاوزت 50% حيث بلغت عوائد الإسكان وفقا لتقديرات رئيس اللجنة العقارية بغرفة مكة المكرمة الشريف منصور أبو رياش خمسة مليارات ريال تتقاسمها 8000 فندق وعمارة سكنية فيما يبلغ متوسط ما يدفعه الحاج للسكن 3000 ريال في ظل ارتفاع الإيجارات.

واذكر أن المنطقة المركزية كان لها نصيب كبير من عوائد الإسكان مقارنة بباقي أحياء مكة مشيرا إلى أن بعثات الحج قامت باستئجار عمائر في عدد كبير من الأحياء ومنها ريع ذاخر والعدل والمعيصم وجبل النور والنسيم والروضة والششة والعزيزية والخالدية وغيرها من الأحياء الأخرى التي تحولت إلى مناطق لإسكان الحجاج.

وأبان أن الإيجارات تختلف بحسب الموقع والقرب والبعد من الحرم الشريف ولكن بشكل عام الإيجارات تتراوح بين 2000 – 7500 ريال للحاج الواحد.
وأكد أن زيادة المساحة المخصصة للحاج الواحد أدى إلى استئجار عدد كبير من العمائر في عدد من الأحياء بالعاصمة المقدسة وزيادة في عدد المستفيدين من العوائد.

وحل قطاع الإعاشة في المركز الثاني من حيث العوائد والتي قدرها رئيس اللجنة التجارية بالغرفة زهير نوري بنحو 2.5 مليار ريال تتوزع بين شركات الإعاشة التي تولت توفير الوجبات للحجاج في المشاعر وبين بعض مؤسسات الطوافة التي توفر الوجبات للحجاج مثل مؤسسة حجاج جنوب شرق آسيا والمطاعم ومحلات بيع الوجبات والكافتيريات والفنادق والوحدات السكنية التي توفر وجبات للحجاج والمطابخ مبينا أن هذه العوائد تشمل إعاشة حجاج الداخل وإعاشة منسوبي القطاعات الحكومية والأهلية المشاركة في خدمة الحجاج.

فيما حلت شركات ومؤسسات حجاج الداخل في المركز الثالث من حيث العوائد والتي قدرها رئيس لجنة الحج والعمرة سعد جميل القرشي بنحو مليار ريال، مبينا أن الشركات والمؤسسات هذا العام حققت أرباحا قياسية لم تحققها من قبل بسبب زيادة أعداد الحجاج الذين تقوم بخدمتهم حيث تجاوز عددهم هذا العام 180 ألف حاج من المواطنين والمقيمين.

وذكر أن الشركات والمؤسسات تعمل على تطوير خدماتها المقدمة لحجاج الداخل بشكل كبير حرصا منها على التسويق المستقبلي الجيد مشيرا إلى أن الشركات والمؤسسات أغلقت في هذا العام باب القبول من وقت مبكر بعد استيعاب الأعداد المرخص لها بخدمتهم.

وحظي قطاع النقل "شركات النقل المنضوية تحت مظلة النقابة العامة للسيارات" بنصيب جيد من العوائد التي وصلت إلى 600 مليون ريال وفقا لتقديرات نائب رئيس غرفة مكة المكرمة ورئيس مجلس إدارة شركة قوافل الدولية للنقل زياد فارسي الذي أشار إلى أن شركات النقل العاملة تحت مظلة النقابة والبالغ عددها 17 شركة توفر أكثر من عشرين ألف حافلة وفي كل عام تعمل على تجديد أسطول النقل بحافلات جديدة مجهزة بوسائل الراحة لنقل ضيوف الرحمن خلال وجودهم في الديار المقدسة.

وأوضح أن متوسط ما يدفعه الحاج للنقل هو 400 ريال تشمل كامل رحلة الحج مبينا أن الأسعار لم يتم تعديلها لأكثر من 27 عاما رغم ارتفاع التكاليف التشغيلية بشكل كبير خلال السنوات الماضية والتزام شركات نقل الحجاج بتوفير جميع المتطلبات والتجهيزات التي تقوم وزارة الحج واللجنة التنفيذية بإقرارها في سبيل تهيئة جميع الظروف لراحة ضيوف الرحمن.

وحقق صندوق الاستثمارات العامة المشغل لمشروع الخيام المقاومة للحريق عوائد مالية بلغت 478 مليون ريال قيمة استئجار الخيام حيث يحصل الصندوق على 250 ريالا عن كل حاج من حجاج الخارج البالغ عددهم 1.82 مليون حاج و100 مليون ريال من شركات ومؤسسات حجاج الداخل التي تتولى استئجار الخيام في مشعر منى من صندوق الاستثمارات العامة حيث يصل سعر الخيمة في فئة (ا) القريبة من الجمرات إلى 7500 ريال.

وقدر شيخ الصاغة بمكة المكرمة بكر الصائغ عوائد المحلات التجارية بكل أنشطتها بـ400 مليون ريال حيث شهدت المحلات حركة شرائية جيدة من الحجاج الذين أقبلوا على شراء الهدايا لتقديمها لذويهم، مشيرا إلى أن محلات الذهب والمجوهرات تعد أقل المحلات التجارية من حيث العوائد بسبب ارتفاع أسعار الذهب الذي أثر على نسبة المبيعات بشكل كبير.
 

وبين رئيس الهيئة التنسيقية لمؤسسات أرباب الطوائف فائق بياري أن العوائد التي تحصل عليها مؤسسات الطوافة الست ومكتب الزمازمة بمكة المكرمة ومكتب الوكلاء بجدة ومؤسسة الأدلاء بالمدينة المنورة ثابتة لم تتغير من أكثر من واحد وثلاثين عاما وهي في حدود 210 ريالات عن كل حاج تحصل مؤسسات الطوافة في مكة المكرمة على 166 ريالا ومكتب الزمازمة على 11 ريالا والباقي بين مؤسسة الأدلاء بالمدينة المنورة ومكتب الوكلاء بجدة مقدرا العوائد بـ383 مليون ريال وهي لا تشمل الخدمات الإضافية التي تقدم لبعض الحجاج والتي أخذت المؤسسات تتوسع فيها تحقيقا لرغبات الحجاج وتقدم على عدة مستويات.

وحلت الشركة المشغلة لمشروع قطار المشاعر المقدسة في المركز الأخير من حيث العوائد التي بلغت 125 مليون ريال حيث تحصل الشركة على 250 ريالا عن كل حاج ووفقا لوكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية ورئيس الإدارة المركزية للمشاريع الدكتور حبيب زين العابدين فإن القطار قام بنقل 500 ألف حاج خلال الموسم منهم 250 ألفا من حجاج الخارج.

المصدر : الوطن اون لاين
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled