تستأنف كاميرا برنامج مسافرون بصحبة الخبير السياحى الدكتور/ عاطف عبد اللطيف علي قناة ال ON.TV الساعة السابعة مساءً ا ليوم الجمعة وغداً السبت جولاتها فى مدينة مرسى علم والليلة تتجول الكاميرا فى ربوع المدينة الجميلة بورت غالب وهى المدينة التى تتجة لها كل أنظار القائمين على السياحة فى كل بلدان العالم والتى تبعد حوالى 280 كم عن مدينة الغردقة وهى مدينة بكر مليئة بالجمال كما تنتقل لمكان اخر لا يقل جمال وسحر عن هذه المنطقة وهى محمية الجمال ومن اسمها تستطيع عزيزى المشاهد ان تحلم بجمال الطبيعة البكر وسحرها فى هذه المحمية التى تمتلك عددا من الطيور والعشب الاخضر والحيوانات.
بورت غالب بمدينة مرسى علم السياحية
هى من المدن المصرية الجميلة التي أعلنت كمحمية بيئية.. ومرسى علم مدينة أمتدت لها أيدى التطور لتواكب الأماكن السياحية الفريدة فى مصر والمعروفة بجمالها الرائع والمدينة هى نموذج سياحى رائع من التصميم والإبداع والحفاظ على البيئة والثقافة وتنوع الأماكن الترفيهية مع الأنسجام فى الطبيعة البكر الرائعة .
المليئة بالغني والجمال كانت في حاجة إلي أن يقع في غرامها عاشق مغــامر يغــزل أحــلامه لوحــات ناطقة علي رمالها. وإنســـان يــؤمن أن الصخــور الملقاة علي شاطيء منسي يمكن أن تتحول إلي أسطورة بديعة بسواعد البشر وأحلام المغامرين. فهنا.. أري أمامي الشاطيء الفريد الذي أيقظ خيال أثرياء العالم.. أثار فضولهم، وفجــر رغبتهم في القيــام برحلة العمر إلي المدينة العذراء التي استعدت بمياهها النقية وهوائها الطازج لاستقبالهم. إنهم مليونيرات العالم.. جاءوا علي ظهور يخوتهم المبهرة.. متلهفين إلي الاستجمام والمتعة في مدينة لا تزال تنبض بالدهشة ,
تفخر مارينا بورت غالب، التي تقع في قلب مجمع منتجع بورت غالب في مرسى علم، وعلى ساحل البحر الأحمر المصري، بحوض ميناء عمقه 5 أمتار ومسئول لإدارة الميناء ومنشآت كاملة للجمارك والهجرة ومتاجر لبيع معدات السفن ومزلقة ومحطة لتخزين المراكب مع الخدمة الكاملة ومنشآت لإعادة التزويد بالوقود. ولذلك فإنها بمثابة ميناء بحري ملائم وآمن تمامًا لدخول مصر، ونقطة بداية عظيمة لعطلتك في البحر الأحمر.
وتحظى المنطقة بمجموعة من أروع مناطق الغوص في مصر والتي توفر تنوع مدهش في الحياة البحرية ومميزات العالم تحت الماء. كما يفخر الساحل بعددٍ من أجمل وأطهر الشواطئ في مصر، ويحتضن منتجع بورت غالب بعضًا من أفخم الفنادق في مصر والمطاعم الرائعة ذات الأكلات الشهيرة وفرص التسوق التي لا تعد ولا تحصى وأماكن مفعمة بالإثارة للاستمتاع بالحياة الليل. وتُقام في هذا المكان مجموعة من أضخم الحفلات الموسيقة في مصر وذلك خلال موسم الصيف والعطلات الخاصة.
وتمارس المارينا نشاطها منذ عام 2002. وهي تقدم مرسى لـ 1000 يخت و يصل طولها حتى 50 متر. للحصول على المزيد من المعلومات، تفضل بزيارة موقع الويب الخاص ببورت غالب.
محمية وادي الجمال واحدة من أضخم المتنزهات الوطنية في مصر
تغطي محمية وادي الجمال 60 كلم من ساحل البحر الأحمر وتشمل جزر وادي الجمال والشعاب المرجانية وتجمعات الأعشاب البحرية وأشجار المنجروف، بالإضافة إلى جبل حماطة (1977 م) حيث لا تزال الوعول والظباء موجودة. يمكنك السير على الأقدام والغوص والاستمتاع بمشاهدة الطيور في وادي الجمال. وتشكل تجمعات الأعشاب البحرية مصدر غذاء لحيوان الأطوام والسلاحف الخضراء (اسمها العلمي Chelonia mydas ) التي تبني أعشاشها على الساحل والجزر. في مقدمة وادي الجمال، يوجد منبع مياه عذبة متدفق يمتزج مع مياه البحر ويشكل مستنقع منخفض الملوحة ويوجد به تجمعات للأعشاب المستنقعات ونخيل دوم.
والمحمية لن تجد بها الصحراء فقط، فهناك أيضاً الشواطئ رائعة الجمال، والتي تعتبر من أجمل الشواطئ في مصر، ومنها شاطئان؛ (قلعان) و(راس هانكوراب)، وهما محميتان طبيعيتان أيضاً ضمن محمية وادي الجمال ومحمية حماطة، حيث تشاهد فيهم شجر المانجروف النادر الذي تجده وسط المياه المالحة ثابتاً شامخاً في مشهد عجيب لن تراه كثيراً، أما المياه نفسها فهي تقترب إلى البحيرة الهادئة، ولن تتخيل أنها بحر، بل تعتقد أنها حمام سباحة في أحد الفنادق، صفاء ونقاء في المياه تشاهد من خلالها أقدامك بوضوح وسط المياه، وكذلك بعض أنواع السمك المليئة بالألوان الزاهية دون الحاجة إلى الغطس من أجل رؤيتهم.
ومحمية وادي الجمال القريبة من مدينة مرسى علم، هي التي أطلق عليها المصريون القدماء اسم (تاست نفرو) أي (مكان الجمال)، وهو الاسم الذى عُرف عنها لأنها كانت تقع على أقدم الطرق التجارية بين مصر والسودان ودول أفريقيا، حيث كانت الجمال فيها تجوب في قوافل تجارية كثيرة طوال الوقت، وقد أصبحت المنطقة محمية طبيعية لوجود الكثير من الحيوانات المهددة بالانقراض مثل الغزلان والتياتل، وبعض أنواع أسماك القرش وعروس البحر والدلافين والسلحفاء الخضراء.
وفي كل عام يقام في هذا المكان مهرجان يحمل اسم شخصيات مصرية، وذلك من 29 إلى 31 أكتوبر، وقد بدأ عام 2008 بفكرةٍ من رجل السياحة المصري وليد رمضان، والذي عمل في مجال سياحة الصحراء منذ الصغر، حيث اتجه هناك منذ أن كان عمره 14 عاماً، عمل مع مجموعة من المستثمرين في بداية حياته، ثم بعد ذلك عمل منفرداً في الصحراء الشرقية، ووقع في غرام محمية وادي الجمال القريبة من مدينة مرسى علم، وأصبح من أهم المستثمرين السياحيين في هذه المنطقة، وفي نهاية العام الماضي استقبل المهرجان أكثر من 1000 ضيف على المهرجان من الأجانب والإعلاميين، ليقيموا لمدة ثلاثة أيام مع حوالي 47 قبيلة؛ قبائل مصرية من الصحراء الغربية والشرقية، من جنوب سيناء وشمالها، وجنوب الصعيد والنوبة، كل هؤلاء في مكانٍ واحدٍ، مستعدين لاستقبالك، يتوقون لضيافتك والحديث معك والتصوير معهم، يحاولون هم بأنفسهم عرض ثقافتهم وعاداتهم عليك، يقدمون لك فنهم وموسيقاهم ورقصهم، وأغانيهم وشعرهم، كل ذلك خلال ثلاثة أيام في وسط الصحراء، تعيش مثلهم في خيمة، تأكل وتشرب وترقص مثلهم، وتتفاعل وتختلط بينهم.