بقلم . محمدعطا.. مرشد سياحي
اتضح جليا للعيان أن وزير السياحة فخري بك عبد النور لاتعنيه السياحة في شئ علي الاطلاق … ففي نفس اليوم السبت 22 اكتوبر 2011 الذي يعتبر للاثريين والسياحين ذكري تعامد الشمس علي تمثال رمسيس الثاني داخل معبد ابو سمبل الذي يقع جنوب مدينة اسوان في جنوب مصر .. ..وينتظره الجميع للاحتفال .
الا انه قد غابت الاحتفالات والكرنفالات الفنية والشعبية التي كانت تصاحبه في كل مرة بعد قرار محافظ أسوان المشؤوم اللواء مصطفى السيد بإلغاء الاحتفالات المصاحبة لهذا الحدث المهيب .. وهو تعامد الشمس والذي يحدث مرتين كل عام … وذلك حزناً على أرواح ضحايا ((أحداث ماسبيرو)). ماهذا النفاق والرياء….؟!! ان ارواح ودماء الاقباط هي قيمة غالية عندنا …. واسترداد عافية السياحة هي مصدر دخل وأكل عيش لستة ملايين مواطن أغلبهم يقسم بالله انه قدباع عفش بيته… وتأتي الفرصة السانحه التي منحها الله الينا لتستعيد السياحة عافيتها ثم نفرفضها نحن بايدينا ؟!!! قولوا لي بالله عليكم … ماذا يريدون هؤلاء الافذاذ من هذه البلد ….؟؟؟ بدلا من ان يستغلا وزير السياحة ومحافظ اسوان بالاتفاق مع بعضهما البعض لتسويقه عالميا لجذب ولفت انظار العالم الي مصر … وبدلا من ذلك يتم الغاء الاحتفال من أصله ..!!!! قولوا لي بربكم ماذا يريدون هؤلاء من بلدنا الحبيب.؟!!! فليرحلوا جميعا ليريحونا ونستريح منهم؟…
أين وزير السياحة فخري بك عبد النور من هذا الحدث لأستغلاله عالمياً وأعلانيا واعلامياً ؟.؟.؟. هم لا يريدون الخير لمصر ولا يريدون ان يعملوا لان ايديهم ترتعش عند اتخاذ قرارات…كعمل حفل واعلان مدفوع الأجر .. وخلاف ذلك !!! . لماذا لم يحضر ُ نجماً عالمياً ومغنية عالمية لأقامة حفل كبير يشاهده العالم كله؟ .. ويتم شراء اعلان مدفوع الاجر وبثه علي كل الشاشات و القنوات العالمية تُسوق به مصر عالميا ….
انني في هذا الاطار أريد فتح تحقيق فوري علي هذا التكاسل والتخاذل في العملعلي اعادة السياحة عافيتها حيث انها المصدر الرئيسي لدخل معظم المصريين… فأنهم يريدون تجويعنا أكثر فأكثر لتركيعنا…. !!! ألا وقولوا لي مافائدة المكاتب التي تعمل في الخارج لتنشيط السياحة؟.؟.؟…. من هنا أريد من وزير السياحة "ان يعطي العيش لخبازه"… وهم المرشدون السياحيون الذين محترفون هذه المهنة من عشرات السنين… فيجب مشورتهم وتعينهم في مكاتب اهل الكهف الخارجية لتنشيط السياحة…..
أنني لأسف كثيراً بعدم استغلال حدث كهذا لتسويق مصر عالمياُ واعادة السياحة الي مجاريها…من يحاسب وزير السياحة ومحافظ أسوان؟.؟.؟.؟.؟.؟
اما عن السياح فقد زار المعبد 1200 سائح لمشاهدة هذا الحدث العالمي الفريد…. واقتصر الحضور الرسمس من جمهوية مصر العربية علي السيد أسعد عبد المجيد رئيس مدينة ابو سمبل… والأثري الخلوق والاستاذ في التحنيط أحمد صالح مدير عام آثار أبوسمبل ومعابد النوبة. ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني في يوم 22 أكتوبر يوم ميلاد الملك رمسيس الثاني، والثانية في يوم تتويجه في 22 فبراير من كل عام، ومعها تتجه القلوب أيضا إلى أجمل قصة حب ربطت بين قلبي رمسيس الثاني وزوجته نفرتاري منذ أكثر من ثلاثة آلاف سنة.
والجدير بالذكر أنه في عهد رمسيس كان يحدث هذا التعامد يومي 21 أكتوبر و21 فبراير قبل عام 1964 وبعد نقل معبد أبوسمبل من موقعه القديم إلى موقعه الحالي ضمن مشروع إنقاذ آثار النوبة بواسطة الشركة الالمانية الايطالية السويدية أصبحت الحادثة تتكرر يومي 22 أكتوبر و22 فبراير….. وذلك لتغير خطوط العرض والطول بعد نقل المعبد 120 متراً غرباً وبارتفاع 60 مترا حيث تدخل الشمس من واجهة المعبد لتقطع مسافة 210 متر لتصل إلى قدس الأقداس وتقطع 65 مترا أخرى لتتعامد على تمثال الملك رمسيس الثاني ، صانعة إطارا حول التمثالين بطول 355 سنتيمترا وعرض 185 سنتيمترا.
