وتعتبر القمة منتدى دوليا حصريا يمكن المشاركة فيه بدعوة خاصة فقط كونه يجمع كبار الرؤساء التنفيذيين في مختلف قطاعات صناعة الطيران والطيران التجاري والفضاء على المستويين العالمي والاقليمي لتعزيز تبادل الأفكار الخلاقة بين هذه القطاعات ومناقشة استراتيجيات النمو في المستقبل.
وتتوزع أيام القمة الأربعة على يومين من النقاشات عالية المستوى حول قطاعات صناعة الطيران والطيران التجاري والفضاء يعقبهما يومان من الرحلات الميدانية إلى منشآت الطيران والفضاء.وتضم القمة نقاشات مغلقة وبرنامجا خاصاً للقاءات المسؤولين عن المشتريات وبرنامجا للتنمية المهنية يهدف إلى تحقيق التطور المهني والوظيفي.
وقال حميد الشمري المدير التنفيذي لوحدة مبادلة لصناعة الطيران ان هذه القمة تعزز مكانتها بمرور الوقت لتصبح من أهم الفعاليات على جدول اجتماعات قادة صناعة الطيران على المستوى العالمي.
وأوضح ان قرار إطلاق وعقد القمة العالمية لصناعة الطيران في أبوظبي يؤكد الأهمية المتزايدة لمنطقة الخليج في صناعة الطيران بشكل عام ويعكس أيضاً الحاجة إلى منتدى متخصص ورفيع المستوى يركز على مستقبل صناعة الطيران العالمية.وقد حظيت القمة باهتمام كبير من كبرى المؤسسات والشركات الدولية مثل ايرباص وبوينج وطيران الإمارات والاتحاد للطيران وذي اينجين اليانس ما يؤكد اهمية عقد هذه القمة الهامة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ومن المتوقع أن تنفق الدول العربية ما يزيد على 100 مليار دولار لتطوير البنية التحتية للمطارات و200 مليار دولار لشراء طائرات جديدة خلال السنوات الخمس عشرة المقبلة .وتعد منطقة الشرق الأوسط بالإضافة إلى الصين والهند واحدة من أكبر ثلاث أسواق طيران نمواً في العالم.
ومن المتوقع أن ترتفع حجوزات السفر بنسبة 4.6 بالمائة سنويا حتى العام 2025 وأن تتضاعف القدرة العالمية للشحن الجوي إلى ثلاثة أضعاف على مدى العشرين عاما القادمة بالمقارنة مع مستويات العام 2009 حيث ستحقق معدل نمو سنوي يبلغ 5.9 بالمائة.
من جانبه أوضح جيمس بينيت الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي للمطارات " أداك" أن القمة توفر فرصة للاعبين العالميين عبر سلسلة القيمة المضافة في مجال الفضاء والطيران والصناعات الفضائية لمناقشة الفرص المتاحة في المستقبل من حيث النمو والعولمة والطلب على السفر وتحقيق الربحية .
وأعرب عن تطلع " اداك " للمشاركة في هذه القمة ليس فقط لتبادل التجارب والخبرات بل للاستفادة من الفرص التجارية التي تتيحها لهذه الصناعة.وقال جاسم الزعابي الرئيس التنفيذي لشركة "الياه سات" ان مستقبل صناعة الفضاء مثير للغاية سواء من حيث الفرص التي يتيحها لشركات الاتصالات الفضائية التي تشهد تطورا سريعا ودور الأقمار الصناعية الذي يمكن أن تلعبه في التنمية الاقتصادية الوطنية.
وأكد الزعابي أن هذا العصر هو عهد جديد لصناعة الفضاء التجارية متوقعا مستويات عالية من الاهتمام في هذا المجال في القمة العالمية لصناعة الطيران 2012.ولفت نيكولاس ويب مدير مجموعة ستريملاين للتسويق التي تنظم أعمال القمة الى أنه تم تصميم برنامج القمة لاستقطاب اهتمام المنظمات الرئيسية العاملة في كافة قطاعات الفضاء والطيران وصناعة الطيران.
تستضيف وحدة مبادلة لصناعة الطيران بالتعاون مع شركة أبوظبي للمطارات" أداك" وشركة الياه سات أعمال / القمة العالمية الأولى لصناعة الطيران / في السادس عشر من ابريل القادم .ويشارك في القمة كبار الرؤساء التنفيذيين لشركات الطيران المتخصصة عالميا والشركات المصنعة للطائرات وشركات الأقمار الصناعية ومؤسسات صناعات الطيران والفضاء بالإضافة إلى رؤساء أرقى مؤسسات التعليم والبحوث العالمية في مجال الفضاء وصناعة الطيران .