بيت لحم "المسلة"… عقدت اللجنة التوجيهية لمشروع متحف البد في بيت لحم اجتماعها الدوري نصف السنوي في مقر وزارة السياحة والآثار في بيت لحم بحضور خلود دعيبس وزيرة السياحة والآثار وفريدريك دزانيو القنصل الفرنسي العام في القدس ولويزا هاكسثايسين، مديرة مكتب اليونسكو بفلسطين و حمدان طه الوكيل المساعد لقطاع الآثار والتراث الثقافي وطاقم من الجانب الفرنسي والخبيرة الفرنسية في قطاع المتاحف.
ورحبت وزيرة السياحة والآثار بالمشاركين في اللقاء مستعرضة ما تم التوصل له في العمل بخصوص إنشاء المتحف في مدينة بيت لحم، والتي ستشكل إطارا إيجابيا لهذا المشروع ، بوجوده قرب كنيسة المهد وفي قلب الأماكن التاريخية لبيت لحم، وهو المتحف الاول من نوعه وسيخصّص لتاريخ مدينة بيت لحم، وسكانها وطبيعتها وتاريخ كنيسة المهد وسيستفيد من النشاط السياحي ومن زيارات الحجّاج العديدة وسيرتبط بعدة متاحف في المدينة مرتبطة ومكملة لبعضها ومنها متحف رواية في مركز السلام ومتحف الاتحاد النسائي العربي.
واشادت الوزيرة دعيبس بالتعاون الوثيق مع الجانب الفرنسي ومع اليونسكو وخاصة في مجال الآثار والحفاظ على التراث الثقافي .
واكدت دعيبس ان التراث الفلسطيني شكل أساسا للهوية الفلسطينية والنضال من اجل حمايته ويعتبر عمل ثقافي مقاوم مبني على التربية الشعبية وان بلادنا ثرية بالمواقع التي يمتد تاريخها لآلاف السنين كما وان حماية التراث غير المادي هو رهانا معنويا من اجل بناء الدولة الفلسطينية. كما وسيعمل المشروع على دعم سياسة حفظ التراث في منطقة بيت لحم ومساندة عملية احياءه، ويعتمد جزءا منه على النشاط السياحي والتطوير الحضري المستدام للمنطقة. اذ يتعلق الأمر إذا بمشروع حاشد يهدف بشكل غير مباشر إلى خلق قيمة مضافة وفرص عمل تندرج في خطة الاصلاح الاقتصادي التي تدعمها السلطة الفلسطينية.
.jpg)
وتطرق الاجتماع للبحث في عدد من القضايا اهمها ما تم التوصل اليه بخصوص تدريب الكادر المرشح للعمل في المتاحف من خلال التعاون مع متحف اللوفر وكذلك قضية البحوث العلمية والاستنتاجات التي توصلت لها اللجنة العلمية خلال الفترة السابقة من العمل داخل ومحيط مبنى البد وكذلك آلية الربط بين المتحف والمتاحف الاخرى وقضايا عديدة.
