بيت لحم " المسلة"… قال محافظ بيت لحم الوزير عبد الفتاح حمايل خلال ورشة عمل حول تطوير النشاط السياحي في مدينة بيت لحم التى شارك فيها وزيرة السياحة الدكتورة خلود دعيبس ورئيس الغرفة التجارية الدكتور سمير حزبون والمتحدث باسم usaid جون كرايفيلد ورئيس بلدية بيت لحم وبلدية بيت جالا "أن هذه الورشة تأتي في سياق تطوير السياحة في مدينة بيت لحم نحو الأفضل وصولا الى وضع خطة إستراتيجية كاملة للسياحة في بيت لحم اذ انه لا يوجد لدينا في فلسطين لا نفط ولا ذهب نستخرجه بل يوجد لدينا اماكن مقدسة اتباعها هم الأغلبية العظمة في العالم ومناخا معتدلا وهبنا الله وكل ذلك تعويضا عن باقي الثروات الموجودة بالعالم".
واكد المحافظ "ان مدينة بيت لحم قد دفعت ثمنا غاليا في السنوات الماضية اثر الاحتلال وانها اليوم تنهض لنرى مجموعات السياح تأتي الى المدينة لتنام وتاكل وتتحرك بخدمة جيدة وبأمان تام".
واقترح المحافظ على ان يتم دراسة إمكانية الاستفادة من السياحة الصحراوية مثل منطقة عرب الرواعين إذ انها منطقة سياحية ولكنها منسية ويأمل ان تكون هذه المنطقة ضمن الخطة حتى نرى بيت لحم منطقة سياحية متطورة.
من جهتها قالت وزيرة السياحة خلود دعيبس ان ما يميز هذه الخطة هو عمل اكثر من 14 مؤسسة خاصة وعامة لاكثر من 3 شهور لدراسة هذا المشروع ومنها كيفية تجاوز مجموعة من العقبات والتحديات التي تواجه السياحة في بيت لحم وعلى راس هذه العقبات الاحتلال ودراسة كيفية تطوير البنية التحتية وتجميل الشوارع وكيفية تحقيق عائد مرتفع على الاستثمار وامكانية اطالة فترة اقامة السائح، مؤكدة ان هذه الدراسة هي دراسة عملية وتشمل على مقترحات سيتم تطبيقها بسهولة.
وفي نهاية الورشة قام سمير حزبون رئيس الغرفة التجارية بعرض روبرتاج عن نسبة السياح القادمين الى بيت لحم واماكن توجههم المدة التي يقضونها في المدينة وعن نسبة رضاهم عن الفنادق والنظافة والخدمة في المدينة بشكل عام.