ستاروود العالمية للفنادق والمنتجعات تستعد لاستقبال الملايين من السائحين الصينيين

سوف تلعب الصين، التي تعد أسرع أسواق السفر نمواً في العام مع توقعات بوصول عدد المسافرين منها إلى الخارج إلى 100 مليون بحلول العام 2015، دوراً كبيراً في سوق السفر العالمية خلال العقد القادم. واستعداداً لتلبية احتياجات هذه الأعداد الكبيرة من المسافرين، أعلنت شركة ستاروود العالمية للفنادق والمنتجعات عن إطلاقها برنامج Starwood Personalized Travel، وهو برنامج قائم على مجموعة من المبادرات المصممة خصيصاً لتلبية متطلبات المسافر الصيني. ويقدم البرنامج، الذي سيتم إطلاقه في 19 فندقاً من فنادق ستاروود في المدن الرئيسية حول العالم، مجموعة غنية من اللمسات البسيطة التي تعني الكثير للمسافر الصيني، بما يتضمن أباريق الشاي والخفين داخل الغرف إلى جانب المواد الترحيبية المترجمة وخدمات الترجمة الفورية. وعلاوة على ذلك، سيتم إعداد قوائم الطعام باللغة الصينية وإضافة بعض الوجبات الصينية المفضلة مثل كونجي، وهو وجبة إفطار صينية شعبية.

ويتزامن إطلاق هذا البرنامج الجديد مع اختتام عملية النقل الغير مسبوقة للإدارة العليا للشركة بأكملها إلى الصين والتي تطلبت شهراً كاملاً، الأمر الذي يعكس قدر اهتمام الشركة بالسوق الصينية التي أصبحت مؤخراً ثاني أضخم سوقٍ فندقية خارج الولايات المتحدة الأمريكية وأكثرها نمواً على الإطلاق. وتعد شركة "ستاروود، التي تشغل 74 فندقاً في الصين وتعتزم افتتاح 100 فندق آخر، أضخم مشغل للفنادق الفخمة في البلاد، كما أنها تعتزم افتتاح فندق جديد في الصين كل أسبوعين على مدى العام 2011.

وإلى ذلك، قال فريتس فان باسشن، الرئيس والمدير التنفيذي لـ ستاروود للفنادق والمنتجعات: "مع انطلاق المسافرين الصينيين خارج حدود بلدهم بأعداد كبيرة، سوف ينجذبون، على غرار نظرائهم الأوروبيين، إلى الأسماء التجارية الكبيرة التي يعرفونها في بلادهم. ونظراً للحضور الكبير لفنادق ستاروود في الصين، تتمتع الشركة بميزة تنافسية كبيرة! وكما قامت فنادقنا في الصين بتقديم خدماتها للمسافرين الأوروبيين والأمريكيين عبر التاريخ ملبية احتياجاتهم بالصورة المألوفة لديهم، تقدم فنادقنا حول العالم اليوم طيفاً واسعاً من الخدمات المألوفة لدى ضيوفنا الصينيين".

انطلاق البرنامج الجديد في المدن الرئيسية حول العالم مثل مدينة ميكسيكو ونيويورك وباريس :

في إطار المرحلة الأولى من إطلاق البرنامج، تم اعتماد برنامج Starwood Personalized Travel 19 فندق من فنادق ستاروود، وتعتزم الشركة إطلاق البرنامج في كافة فنادقها ومنتجعاتها بحلول نهاية العام 2012. ويتضمن البرنامج الذي تم إعداده بالتعاون مع الفريق التنفيذي الصيني لدى "ستاروود" ما يلي:

مساعد صيني مختص، سوف يتم تكليف مساعد مختص ليقدم العون للضيوف الصينيين، بداية بالترحيب الحار وحتى الوادع الودي، وذلك في جميع الفنادق المشاركة في البرنامج وبخدمات تشمل الترجمة وتسهيل التنقلات.
وسائل الراحة المعتادة، حرصاً على تلبية الاحتياجات الخاصة للضيوف القادمين من الصين، تم تزويد كل غرفة من غرف الفنادق المشاركة بإبريق شاي وخفين ونودلز سريعة التحضير ومستحضرات العناية الشخصية سواء في الغرف أو عند الطلب.

مترجم خاص، فور وصوله إلى الفندق، يتلقى الضيف معلومات مفيدة حول المحيط المكاني، مراكز التسوق والمعالم ومعلومات شاملة حول الفندق، كلها مترجمة إلى اللغة الصينية.

المأكولات المألوفة، تقدم المطاعم التابعة لفنادق ستاروود مأكولات صينية مثل وجبات كونجي والنودلز والأرز.
تقدم مجموعة ستاروود اليوم هذه الخدمات بما يتضمن فندق وأبراج شيراتون نيويورك ودبليو نيويورك وتايمز سكوير ولو ميريديان بيكاديللي في لندن وفندق وأبراج شيراتون ماريا إيزابيل في مدينة ميكسيكو وويستن باريس في فاندوم وويستن طوكيو ودبليو سيؤول ووكرهيل وشيراتون وايكيكي في ويستن سانت فرانسيس في سان فرانسيسكو، وفندق ومركز مؤتمرات شيراتون بوينيس آيريس.

المسافرون الصينيون يبحثون عن علامة ستاروود التجارية في الخارج!

تستفيد فنادق ستاروود حول العالم من من حضورها الكبير في الصين، فشهدت فنادق ستاروود في المدن الرئيسية حول العالم في العام 2010 تضاعف أعداد الزوار الصينيين مرتين أو ثلاث مرات قياساً على العام الماضي:
شهدت أعداد الزوار الصينيين إلى فندق دبليو نيويورك في تايمز سكوير نمواً بلغ 173% في حين بلغ النمو في فندق سانت ريجس مونارك بيتش في جنوب كاليفورنيا 140%.

استفادت أمريكا الجنوبية أيضاً من اتجاه الصينيين نحو السفر إلى الخارج للسياحة حيث بلغ نمو حجم الأعمال بفضل الزوار الصينيين ما يربو على 370 بالمائة في فندق شيراتون ماريا إيزابيل في مدينة ميكسيكو و264% في برج بارك تاور في بوينيس آيريس في حين بلغ النمو 115% في فندق شيراتون بوينيس آيريس.

أما بالنسبة لمجموعة فنادق ومنتجعات ستاروود في مختلف أرجاء أوروبا، فقد حافظت فرنسا وإيطاليا على موقعهما المتقدم كوجهتين مفضلتين سجلتا حضوراً من الزوار الصينيين في فنادق ويستن إكسيلسيور في روما، وويستن باريس في فاندوم ولو ميريديان بيكاديللي، التي حققت الضعف تقريباً في الحجوزات الصينية. تحتاج الولايات المتحدة الأمريكية إلى سياسة منح تأشيرات أكثر مرونة للاستفادة من الأعداد الكبيرة من المسافرين العالميين الجدد
ومع استمرار النمو في أعداد المسافرين الصينيين إلى الخارج، تتعرض إمكانية الولايات المتحدة على استقطاب الزوار القادمين من الصين، التي تعد ثاني أضخم أسواق السفر الخارجي العالمية، للإعاقة بسبب متطلبات الدخول المعتمدة حالياً والإجراءات المرهقة التي يتوجب على المسافرين الصينيين اتباعها للحصول على تأشيرة الدخول إلى الولايات المتحدة. وقال فان باسشن: "تعد الولايات المتحدة الوجهة الأكثر شعبية بين المسافرين الصينيين، لذا فهي بحاجة إلى الاستفادة من هذا الإقبال الكبير على زيارتها سواء من الصين أم غيرها من البلدان كالبرازيل والهند. وبالرغم من ذلك، لانزال نعقد الأمور أمام الزوار!! يمكننا من خلال وضع سياسة مرنة وذكية لمنح تأشيرات الدخول أن نسهم في تنشيط الحركة الاقتصادية وفي تأمين أكثر من مليون شاغر وظيفي سنوياً بسهولة تامة، إذ لا يتطلب الإصلاح في سياسة منح التأشيرات بنية تحتية جديدة كما أنه يمتاز بتمويل ذاتي، حيث يتعلق الأمر هنا بفتح الباب أمام المسافرين الراغبين في زيارة الولايات المتحدة وتقديم بعض التسهيلات لهم".

الصينيون هم أسرع شريحة من المسافرين الأوفياء لـ ستاروود في النمو :

تعتبر الصين ثاني أكبر سوق لفنادق ستاروود في العالم، وتمثّل أسرع قاعدة في نمو عدد المسافرين الأولياء للمجموعة. ويذكر أن تسجيل الصينيين في عضوية برنامج ضيف ستاروود المفّضل قد تنامى بنسبة 71%، وفي العام 2010، أصبحت الصين تشكل ثاني أكبر قاعدة من الأعضاء النشطين في البرنامج لتتفوّق على المملكة المتّحدة وتحلّ ثانية بعد الولايات المتّحدة.

وتلبية لهذا الطلب المتزايد، فقد افتتحت ستاروود أكبر مركز للتواصل مع العملاء من بين كافة مراكز التواصل بالعميل من بين جميع الفنادق العالمية العاملة في الصين. وقد تمّ افتتاح المركز الكائن في جوانجو في العام 2009 ويعمل فيه أكثر من 160 موظفاً لتقديم الدعم والمساعدة للعملاء المتحدثين باللغة الصينية والذي يرغبون في السفر إلى أحد فنادق مجموعة ستاروود التي تزيد عن 1050 فندقاً منتشراً في كافة أنحاء العالم. كما وتعدّ المجموعة الشركة الوحيدة في قطاع الضيافة في الصين التي تزوّد خدمات الدعم للعملاء على مدار الساعة وفي كافة أيام السنة للعملاء المتحدثين بالصينية.