Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

مطار تبوك يبدأ التشغيل الدولي بإستقبال رحلة قادمة من القاهرة

تبوك " المسلة " … استقبل مطار تبوك ظهر أمس، أول رحلة دولية قادمة من مطار القاهرة الدولي وعلى متنها نحو 100 راكب تابعة لطيران نسما, حيث تم إنهاء إجراءات سفرهم بيسر وسهولة بعد أن أكملت الهيئة العامة للطيران المدني كافة التجهيزات والاستعدادات اللازمة لمتطلبات التشغيل الدولي من مطار تبوك الإقليمي وإليه، كما استقبل المطار رحلة أخرى أمس قادمة من القاهرة عبر رحلة دولية تابعة لـ "طيران المصرية العالمية" لتحط في مطار تبوك الإقليمي كثاني رحلة دولية تصل إلى مطار تبوك الإقليمي.

يأتي ذلك في خطوة جديدة للهيئة العامة للطيران المدني في البدء بتشغيل مطار تبوك كمطار إقليمي/ دولي، يصل إلى المطارات الدولية في الدول المجاورة، بحيث يستقبل الرحلات الدولية عبر شركات الطيران العربية، وكانت الهيئة العامة للطيران المدني قد سمحت بالتشغيل الدولي من مطار تبوك وإليه لثلاث شركات طيران بالعمل بواقع ثلاث رحلات أسبوعيا لـ "طيران نسما" وبواقع رحلة يوميا لـ "طيران المصرية العالمية", وأربع رحلات أسبوعيا لطيران النيل, وجميعها قادمة من مطار القاهرة الدولي والآخر منها يصل إلى الإسكندرية.

من جانبه، قال المتحدث الرسمي للهيئة العامة للطيران المدني خالد بن عبد الله الخيبري، إن مطار تبوك الإقليمي بالتعاون مع الأجهزة الحكومية العاملة بالمطار أنهى كافة الاستعدادات الخاصة بالتشغيل الدولي بعد تجهيز صالة القدوم الدولية في المطار بكافة المتطلبات التشغيلية, ليصبح خامس مطار داخلي يستقبل الرحلات الدولية بعد مطار أبها الإقليمي الذي استقبل الأسبوع الماضي أول رحلة لشركة مصر للطيران قادمة من القاهرة، وتعمل بالمطار حاليا أربع شركات طيران تعمل على وجهات دولية، ومطار الأمير عبد المحسن بن عبد العزيز في ينبع الذي بدأ التشغيل الدولي فيه قبل عامين، وكذلك مطار القصيم، ومطار الطائف الذي دشن أولى رحلاته الدولية منذ أسبوعين باستقبال ثلاث شركات طيران تعمل على وجهات دولية.

وأضاف أن مطار تبوك بصالاته ومبانيه ومرافقه الجديدة الذي تمت نقل الحركة الجوية إليه من المباني القديمة منذ ثلاثة أشهر، روعي عند تصميمه أن يستوعب الرحلات الداخلية والدولية القادمة من المطارات الدولية للدول المجاورة بطاقة استيعابية تصل إلى 1500 مسافر في الساعة وبلغت تكاليفه ما يقارب 242 مليون ريال.
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله