الشارقة "المسلة" …. وصل إجمالي أعداد المسافرين عبر مطار الشارقة الدولي خلال شهري يناير وفبراير الماضيين إلى مليون و760 ألفاً و429 مسافراً، مقارنة بمليون و566 ألفاً و685 مسافراً، خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، وبنسبة نمو وصلت إلى 12.3%.
وأظهرت بيانات صادرة عن مطار الشارقة، وحصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منها، أن عدد مسافري العبور «ترانزيت»، خلال يناير وفبراير 2016، وصل إلى 2768 مسافراً، مقابل 3828 مسافراً في الفترة ذاتها من العام 2015، في حين دخل 749 ألفاً و966 مسافراً الدولة عبر مطار الشارقة، بينما غادرها عبر المطار ذاته 716 ألفاً و568 مسافراً.ووصلت حركة الطائرات في المطار خلال يناير وفبراير من العام الجاري، إلى 11 ألفاً و873 حركة، مقابل 10 آلاف و921 حركة في الفترة نفسها من العام الماضي، وبنسبة نمو بلغت 8.7%، فيما وصل عدد الحركات الجوية المجدولة للطائرات إلى 11 ألفاً و561 حركة مقابل 312 حركة جوية للرحلات غير المجدولة.
وحسب البيانات، فإن حجم الشحن الجوي عبر المطار تراجع خلال يناير وفبراير الماضيين بنسبة 6.6%، بعد أن تعامل المطار مع 28 ألفاً و868 طناً من الشحنات الجوية، مقابل 30 ألفاً و915 طناً في الفترة نفسها من العام الماضي.إلى ذلك، تجاوز عدد المسافرين عبر مطار الشارقة الدولي حاجز الـ10 ملايين مسافر للمرة الأولى، بعد أن بلغ في العام الماضي 10 ملايين و39 ألف مسافر، بزيادة قدرها 5.5%، مقارنة مع العام 2014، التي سجل فيها 9.5 ملايين مسافر.وافتتحت «العربية للطيران» التي تتخذ من المطار مقراً لها، سبع وجهات جديدة في كل من الصين والسعودية وباكستان وإيران في العام 2015، لتزيد بذلك عدد وجهاتها الدولية إلى أكثر من 70 وجهة عبر مطار الشارقة الدولي، كما دشنت شركة «إيرإنديا إكسبريس» وجهة جديدة من الهند خلال العام الماضي، فضلاً عن افتتاح شركة «إيربلو» محطتين جديدتين في باكستان من وإلى مطار الشارقة الدولي.ووفقاً لمطار الشارقة الدولي، فقد أسهم إنشاء المدرج الجديد بتمكين المطار من تحقيق المزيد من النجاحات، إذ أتاح المدرج هبوط الطائرات الكبيرة مثل طائرات «إيه 380» العملاقة وطائرات الشحن الكبيرة «أنطونوف من طراز إيه إن 225».
وأوضح المطار أن المدرج الجديد يضم ثمانية ممرات ربط وممرين للخروج السريع، مشيراً إلى أن هذا أدى إلى تأمين خروج الطائرات من المدرج الرئيس في أقصر وقت إلى مواقف الطائرات، وزيادة فاعلية الربط بين المدرج ومبنى المسافرين ومركز الشحن الجوي، كما أسهم في توفير الوقود المستخدَم في العمليات الجوية من وقت الهبوط حتى الوصول إلى مواقف الطائرات.وتم تجهيز المدرج بأحدث أنظمة الملاحة الجوية والإضاءة والأعمال الإلكتروميكانيكية لتتناسب مع مستويات التشغيل بكفاءة «كات 2»، وقابلة للتطوير إلى مستوى «كات 3 بي» المعتمَد حسب مواصفات الهيئة العامة للطيران المدني في دولة الإمارات والمنظمة الدولية للطيران المدني، ما يعزّز مستويات السلامة ويمكّن من العمل في ظروف الرؤية المنخفضة.كما تم إنشاء برج مراقبة جديد، وتم تزويده بأحدث أنظمة المراقبة الجوية، على أن يتم استخدام هذا البرج الجديد في الحالات الطارئة لضمان انسيابية الحركة الجوية في مطار الشارقة الدولي.