اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

أسعار الفنادق تنخفض بنسبة 17% على مستوى العالم

المسلة

انخفض متوسط سعر الغرفة الفندقية على مستوى العالم بنسبة 17%، وذلك في الأشهر الستة الأولى من عام 2009، وذلك طبقا لأحدث إصدارات مؤشر أسعار الفنادق الذي تصدره شركة Hotels.com. يرجع هذا الانخفاض بنسبة 17% إلى انخفاض أسعار غرف الفنادق في جميع أنحاء العالم .وكانت أسعار الفنادق في شهر يونيو 2009 قد انخفضت بنسبة السدس عن العام الماضي، بينما لم ترتفع أسعار الغرف إلا بنسبة 1% عن مستواها في شهر يناير 2004، وهو الشهر الذي صدر فيه مؤشر أسعار الفنادق لأول مرة.

كانت دبي حتى الربع الأول من عام 2009 هي من أغلى مدن العالم من حيث تكاليف الإقامة، ولكن أسعار الفنادق فيها شهدت أشد انخفاض، حيث وصلت النسبة إلى 26%، وفي أبوظبي فلقد وصلت النسبة إلى 9%. أما أعداد الغرف الفندقية في دبي فلقد واصلت نموها المطرد، والذي وصلت نسبته في عام 2008 إلى 16%، ومن المتوقع أن تواصل هذا المعدل في عام 2009.أما أسعار الغرف الفندقية في أمريكا الشمالية فلقد انخفضت بنسبة 17%، بينما كان أداء مثيلتها الأوروبية أفضل بقليل حيث كانت النسبة 16% عن نفس الفترة.

كما كان أداء أسعار الغرف الآسيوية أفضل من مثيلتها الأمريكية أو الأوروبية، في النصف الأول من عام 2009، حيث انخفضت بنسبة 17% عن نفس الفترة من العام الماضي، نتيجة هبوط معدلات السفر بغرض العمل في جميع أرجاء المنطقة.يتابع مؤشر Hotels.com لأسعار الفنادق، HPI، السعر الفعلي لكل غرفة فندق، لا السعر المعلن. وهو يعتمد على المبالغ التي دفعها فعلا نزلاء أكثر من 70,000 مؤسسة فندقية في أكثر من 13,000 موقعا حول العالم.

وكان آخر إصدارات HPI قد تابع أسعار الفنادق في الفترة الممتدة بين شهري يناير ويونيو 2009، وقارنها بأسعار نفس الفترة من العام الماضي.

علق دافيد روتش، رئيس Hotels.com عالميا، قائلا:” لقد توقعنا أن يشهد عام 2009 انخفاضا جذريا في الأسعار على مستوى العالم، وحتى اليوم لم يخيب العام توقعاتنا. فأحدث إصدارات مؤشر غرف الفنادق الذي تصدره شركتنا، والذي يعتمد على الأسعار الفعلية التي يدفعها النزلاء، لا الأسعار المعلنة، يثبت بأن الأسعار قد انخفضت بنسبة 17% في المتوسط، وذلك خلال النصف الأول من هذا العام. وهذا، لا شك، هو أضخم حراك في الأسعار تشهده الصناعة منذ خمس سنوات، عندما صدر المؤشر لأول مرة”.

ولقد عملت فنادق دبي على تمديد عروضها الخاصة بالصيف وعطلات نهاية الأسبوع طيلة فترة شهر رمضان، من أجل زيادة معدلات الإشغال عن طريق اجتذاب زوار الإمارة من الإمارات المجاورة ودول مجلس التعاون الخليجي، إذ تمنحهم فرصة الإقامة في بعض من أشهر وأفخم المؤسسات الفندقية على مستوى العالم.كما طرأت على جنسيات زوار دبي بعض التغييرات، حيث انخفضت معدلات مواطني المملكة المتحدة وروسيا، وارتفعت أعداد الزوار من الولايات المتحدة وإيطاليا.


نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled