Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

اتفاقية لحماية التراث المادي والمعنوي في الأردن

بمناسبة الاحتفالات بعيد ميلاد قائد الوطن،و تحت رعاية سمو الأمير فراس بن رعد…أقيم في جامعة الشرق الأوسط للدراسات العليا مهرجان توقيع اتفاقية تفاهم وتعاون في حماية التراث الأردني المادي والمعنوي ، وذلك يوم السبت الماضى ، وقام بتوقيع الاتفاقية عدد من رؤساء الجامعات الوطنية ، متمثلة أ.د سليمان عربيات رئيس الجامعة الهاشمية ، و أ.د نبيل شواقفة رئيس جامعة آل البيت ، و أ.د علي الهروط رئيس جامعة الحسين بن طلال ، و أ.د عبد الباري الدرة رئيس جامعة الشرق الأوسط للدراسات العليا ،و أ.د صادق جودة رئيس إتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين ،و عدنان البديري المدير التنفيذي للجمعية الأردنية للتنمية المستدامة .


بدأت الفعاليات بالكلمة الترحيبية لرئيس مجلس أمناء جامعة الشرق الأوسط الأستاذ يعقوب ناصر الدين والتي ركزت على أن التراث يمثل صلة بين ماضي الأمم وحاضرها ،ويسهم في صياغة مستقبلها، ويعتبر ركيزة أساسية في اقتصاد العديد من الدول فهو المورد الأساسي الذي تقوم حوله صناعة السياحة، كما أنه مادة خصبة للبحث العلمي وإنماء المعلومات التاريخية .


وقد تناول رؤساء الجامعات الوطنية في كلماتهم عمليات الحفاظ على التراث الأردني المادي والمعنوي وأهمية نشر الوعي بأهمية التراث على مستوى المجتمع ككل بكل فئاته بدءاً بالمجتمعات الأكاديمية والجامعات إلى جانب عقد المؤتمرات العلمية والندوات للحوار المستمر لتطوير تلك الآليات وإخضاع مشاريع التطوير الحضري والعمراني للدراسات والتحليل والتقييم مع ضرورة التروي في مشاريع التطوير للمناطق الحضرية والتراثية منها خاصة.

ويشير رئيس اللجنة الفنية لإعداد مذكرة التفاهم والتعاون الدكتور ابراهيم بظاظو إلى أهمية هذه الاتفاقية ودورها في تبادل الخبرات بين الجامعات والمؤسسات المشاركة على صعيد تنمية المواقع التراثية والحضارية ،وتمكين الأطراف من تعميق مستوى التفاهم فيما بين الأكاديميين في الجامعات والمؤسسات المشاركة ،مما يشكل نافذة مضيئة على المستوى الحضاري والثقافي والاجتماعي والسياسي في الأردن ،ويدعم السياحة الثقافية ،والتي تتيح الاطلاع على المنتجات المادية والمعنوية.


ويركز الدكتور محمد وهيب رئيس اللجنة العلمية لإعداد مذكرة التفاهم إلى أهمية وجود علاقة تكاملية و تبادلية بين الجهات المشاركة في اتفاقية التفاهم ،بهدف إعادة التوظيف للموارد البيئية و التراثية والحضارية بصورة علمية ومنهجية ، من خلال دور كل من الجامعات والمؤسسات المشاركة في التعاون والتنسيق لتنفيذ بنود الاتفاقية حسب الإمكانات المتاحة لكل طرف وخاصة الجامعات كمؤسسات أكاديمية ،و بيئة قادرة على تنفيذ الدراسات والأبحاث وفق مناهج البحث العلمي المتبعة في كل مؤسسة، وتسهيل مهمة الباحثين في الرجوع إلى هذه الدراسات .


نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله