تلقت امانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ التعهدات الوطنية لخفض وتقييد الغازات الحابسة للحرارة بحلول عام 2020 من 55 دولة، حسب تقرير صادر عن امانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ يوم الاثنين ،وقال التقرير ان هذه الدول تشكل 78 في المائة من الانبعاثات العالمية من استخدام الطاقة.
وذكر إفو دي بوير، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ان “هذا يمثل تشجيعا مهما لمحادثات الأمم المتحدة لتغير المناخ ضمن مساري العمل التعاوني طويل المدى التابع للاتفاقية وبروتوكول كيوتو”.
وتابع قائلا “ليست هناك شكوك بشأن التعهدات لمواجهة تغير المناخ على المستوى الأعلى . وقدمت التعهدات بشكل رسمي الى الاتفاقية. هناك حاجة الى طموح اكبر لمواجهة التحديات. ولكن اعتبر هذه التعهدات اشارات واضحة على الرغبة في دفع المفاوضات قدما تجاه نتيجة ناجحة.”
ومن المقرر ان تجري الجولة القادمة للمفاوضات الرسمية في بون، بألمانيا، في نهاية مايو عام 2010. وقد اشارت عدة دول الى رغبتها في رؤية عودة سريعة للمفاوضات باجتماعات أكثر من الجلسات المقررة.
وأضاف دي بوير اننا “نسعى حاليا الى مزيد من الدلائل من الحكومات.”وستواصل أمانة الاتفاقية حفظ وتجديد القوائم على موقعها الالكتروني.
وطلبت اتفاقية كوبنهاغن التي تم التوصل اليها في اجتماع كوبنهاغن في 19 ديسمبر عام 2009، من كل من الدول المتقدمة والنامية ايضاح دعمها واهدافها لخفض الانبعاثات قبل 31 يناير.
ولكنه في المؤتمر الصحفي الاول بعد اجتماع كوبنهاغن في 20 يناير، قال دي بوير ان الموعد النهائي “مرن”، وانه يمكن للدول التي “لم تلتزم بالموعد الانضمام للاتفاقية فيما بعد.”