اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

تحديث الأسطول الجوي.. الخدمات.. والترويج أهمها…عوامل تساهم في زيادة حجم العائدات السياحية

حدد خبراء السياحة مجموعة من العوامل التي قد تساهم في زيادة انفاق السائح في مقدمتها الخدمات المقدمة للزائرين منذ وصولهم للمطار مع تحديث الأسطول الجوي الذي تمتلكه مصر للطيران بما سيساهم في نقل الأفواج السياحية إلى جانب زيادة الميزانية الخاصة بعملية التنشيط والترويج للمقاصد السياحية في الخارج، وتقديم نوعيات جديدة من السياحة المناسبة لمختلف الشرائح الأكثر انفاقاً، إلى جانب رفع مستوى الخدمة المقدمة للسائحين في مصر خاصة فيما يرتبط بالعامل البشري غير المدرب حتى الآن على كيفية التعامل بالصورة المناسبة مع الزائرين بما يعكس انطباعات سيئة لدى السائحين، إلى جانب تحسين الخطوط الجوية يجذب نوعية محددة من السائحين الأكثر إنفاقاً.

وعلى الرغم من نجاح مصرفي استقطابها أكثر من 9 ملايين سائح خلال نهاية العام الماضي إلا أن القضية ليست مرتبطة بالكم أو العدد الإجمالي للسائحين القادمين يقدر ارتباطها بنمو متوسط انفاق السائح والذي يتجاوز الـ140 دولاراً في الليلة بينما في دبي لأكثر من 700 دولار.

إلهامي الزيات الخبير السياحي ورئيس اتحاد الغرف السياحية سابقا قال إن انخفاض حجم انفاق السائحين القادمين إلى مصر يرجع بصورة رئيسية إلى الأيام التي يقضيها السائحون في مصر والتي ترتبط بـ%50 منها بالمزارات السياحية الثقافية مثل الأهرام والمتاحف والأقصر وأسوان حيث تنتهي بمجرد زيارة هذه الأماكن، وهو مجال محدود الانفاق بينما الخدمات الترفيهية من المراكز التجارية العالمية ومطاعم فئة الـ5 نجوم المنتشرة في دبي وسنغافورة تساهم في بقاء السائحين لفترة أطول وبمعدلات انفاق مرتفعة.

ويؤكد الزيات على أن هناك عوامل مهمة تؤثر في انخفاض انفاق السائحين في مصر، تأتي في مقدمتها تسويق غالبية وكالات السياحة للمقاصد السياحية باعتبارها مناسبة للسائح الفقير من حيث الخدمات أو التسهيلات التي يمكنه الحصول عليها مع عدم اهتمام الجهات الرسمية بالترويج للمقاصد السياحية التي تناسب السائح الأجنبي الغني.

ويضيف أن قلة حجم الانفاق الحكومي على عمليات الترويج والتسويق السياحي تؤثر بصورة مباشرة في نوعية السائح القادم لمصر، موضحا أن الميزانية الخاصة بهذه العملية والتي لا تتجاوز 40 مليون دولار غير كافية ولا يتوقع منها سوى نوعية محدودة من السائحين الأقل دخلا وانفاقا، في مقابل الميزانيات التي يخصصها جهاز التسويق في الدول الأخرى مثل دبي وسنغافورة لعمليات التسويق الخارجي والاشتراك في المعارض والمؤتمرات.

ويؤكد حسين بدران مستشار اتحاد الغرف السياحية لشئون التدريب والدراسات، أن عملية تسويق المقاصد السياحية وحجم الانفاق على تحسينها وتطويرها، يؤثر بقوة على ارتفاع وانخفاض حجم الانفاق.

ويطالب مستشار الاتحاد القائمين على صناعة السياحة وعلى رأسهم وزارة السياحة بالاستفادة من تجارب الدول الأكثر تفوقا في مجال تقديم الخدمات السياحية لجذب عدد أكبر من السائحين الأكثر انفاقا سواء من خلال تشجيع الأنواع المميزة من السياحة كالسفاري والتسويقية والترفيهية واليخوت، وكذلك الحوافز والمؤتمرات الجاذبة للعائدات على المدى البعيد في مقابل العائد المنخفض من السياحية الثقافية المسيطرة على فكر كثير من القائمين على السياحة.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled