صنعاء / المسله
أكد وزير السياحة اليمني نبيل الفقيه أن العمليات الإرهابية التي استهدفت اليمن خلال عامي 2007 و 2008، وآخرها ما حدث قبل أيام في صعدة من اختطاف تسعة أجانب وقتل ثلاث نساء منهم ألحقت أضرارا بالقطاع السياحي اليمني وكبدته بخسائر مالية بلغت نحو 12 مليار ريال (حوالى 60 مليون دولار).
وقال الفقيه إن ذلك انعكس سلبا على مجمل النشاط السياحي في الفنادق ووكالات السياحة وحتى على شركات الطيران، منوها بأن هذا الضرر سيحتاج إلى وقت طويل وجهد ومال لإعادة الثقة في المنتج السياحي اليمني. وأضاف إن تلك الأعمال الارهابية تسببت في انخفاض حركة السياحة الأوروبية والشرق آسيوية إلى اليمن، معتبرا أن ما حدث في محافظة صعدة شمال اليمن لايمت للدين ولا للأخلاق الحميدة ولا للعادات والتقاليد اليمنية بصلة ويتنافى مع ما يتصف به اليمنيون من كرم ضيافة وشهامة أخلاق.
وأشار الفقيه إلى أن الأعمال الإرهابية ساهمت في زيادة نسبة البطالة وأثرت على الاستثمار في القطاع السياحي ومجمل القطاعات الأخرى . ولفت إلى أن العمليات الارهابية لن تثني وزارة السياحة عن الاستمرار في تنفيذ إستراتيجية التسويق والترويج الخارجي بما يساعد على تحسين الصورة الايجابية لليمن بشكل عام ويعيد الثقة إلى المنتج السياحي اليمني، مشيرا إلى أن ما تقوم به أجهزة الأمن اليمنية من دور في محاربة الارهاب وإرساء الأمن في البلد هو ما تراهن عليه الوزارة للنهوض بالوضع السياحي اليمني.