اتفقت الدكتورة خلود دعيبس وزيرة السياحة والآثار في السلطة الفلسطينية، ونظيرها الإسرائيلي يتسحاق اهرونوفتش، خلال لقاءهما اليوم، في مدينة القدس، على اتخاذ خطوات من شانها تعزيز التعاون بين الجانبين في المجال السياحي، بعد سنوات من الجمود على هذا الصعيد.
وقالت دعيبس ان الهدف من لقائها نظيرها الإسرائيلي كان من اجل إعادة العمل بالتفاهمات ومبادئ التعاون المشترك بين الجانبين في المجال السياحي.
وأشارت دعيبس إلى أهمية هذا التعاون “في هذا القطاع الحيوي والهام والذي من شانه أن يشكل مصدرا هاما للدخل للجانبين وبالتالي قد يشكل عاملا من عوامل الانتعاش الاقتصادي وخلق بيئة إيجابية للاستقرار السياسي في المنطقة”.
وقالت دعيبس أنها وضعت أمام نظيرها الإسرائيلي مجموعة من النقاط والأمور والمطالبات الفلسطينية والتي تضمن المنفعة المشتركة من السياحة الوافدة للجانبين، ومن أهمها الالتزام بتنفيذ الاتفاقات والبروتوكولات وخاصة في المجال السياحي وخصوصا البند العاشر من بروتوكول باريس الاقتصادي الذي ينص على تسهيل حركة السياح الوافدين إلى الأراضي المقدسة وحرية حركة العاملين في القطاع السياحي بين الجانبين.
وأكدت الوزيرة الفلسطينية، على أهمية التقدم في مسار المفاوضات بين الجانبين وصولا إلى حل سلمي عادل وشامل يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، مشيرة إلى أهمية التوقف عن الترويج بان المدن الفلسطينية غير آمنة.
واعلن الوزير الإسرائيلي عن استعداده للتعاون … مشيرا إلى أهمية العمل على تطوير هذا القطاع الهام وتفعيل اللجنة المشتركة لمتابعة القضايا التفصيلية.
وشارك في الاجتماع من الجانب الفلسطيني مروان طوباسي وكيل الوزارة، وماجد اسحق مدير عام التسويق، وإيناس أبو لبن من دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، والخبير السياحي سامي خوري بينما من الجانب الإسرائيلي فقد شارك مدير عام الوزارة وطاقم من الوزارة.
وتم الاتفاق بين دعيبس ونظيرها الإسرائيلي على تشكيل لجنة مشتركة من الجانبين لمتابعة وضع الحلول التفصيلية والقضايا العالقة.