اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

المنستير تبحث الاستثمار في سياحة التعليم العالي لاستقطاب الطلبة الأجانب للدراسة في تونس

 

تونس …. نظمت امس السبت، الغرفة الفتية العالمية بالمنستير مائدة مستديرة حول "وضعية الطالب الأجنبي بتونس" بحضور ممثلين عن جامعة المنستير والولاية وطلبة من الجزائر والمغرب وموريتانيا وفلسطين والأردن وجمهورية الكونغو الديمقراطية ودجيبوتي يدرسون بمؤسسات في ولايات المنستير وسوسة وتونس العاصمة، إلى جانب حضور ممثلين عن منظمات طلابية أجنبية.

 

وتمحورت المقترحات خلال النقاش حول أهمية الاستثمار في "سياحة التعليم العالي" لاستقطاب الطلبة الأجانب للدراسة في مؤسسات التعليم العالي التونسية ودعم المؤسسات الإقتصادية للأنشطة الثقافية الطلابية وتفعيل يوم الطالب في مؤسسات التعليم العالي وتبسيط الإجراءات المتعلقة ببطاقة الإقامة لفائدة الطلبة الأجانب وتقليص مدّة الحصول عليها.


وأكد بعض الطلبة غير التونسيين أنّهم يواجهون مشاكل عند التعامل مع البنوك أو عند استغلالهم لسيارة إذ لا يتم قبول بطاقة إقامة انتهت مدّتها القانونية، واقترح طالب من دجيبوتي التقليص من قيمة المبلغ المرتفع ، حسب قوله، الذي يدفعونه عند تقديم ملف للحصول على بطاقة الإقامة والذي يبلغ 300 دينار مقابل 15 دينارا سابقا علاوة على أنّهم يضطرون لدفع خطية قدرها 20 دينارا أسبوعيا لعدم توفر بطاقة الإقامة لديهم أو لأنّ مدّتها انتهت، في حين ذكر الطلبة الموريتانيون أنّهم يحصلون على بطاقة الإقامة مجانا وأنّها لا تمثل مشكلا بالنسبة إليهم بحسب Babnet Tunisie.


واقترح طلبة من فلسطين والأردن توفير الإمكانية لهم لدراسة اللّغة الفرنسية المختصة في مجال الطب وطب الأسنان والصيدلة للطلبة في السنة الأولى داخل الكلية أو في معهد خاص و فضل طلبة من موريتانيا أن تكون الانقليزية مسألة اختيارية وأن يتم التسريع في مسألة الحصول على الترسيم إذ أنّ الطلبة يتابعون الدراسة دون الحصول على ترسيم في المؤسسات التي يدرسون بها.


ودعا طلبة من الجزائر والمغرب إلى ضرورة السماح لطلبة الطب وطب الأسنان بالقيام بالتربص الداخلي في دولهم وأن يكون راتب الطبيب الداخلي الأجنبي مماثل لراتب الطبيب الداخلي التونسي خلال التربص باعتبار أنّهم يدرسون نفس الدراسة ، غير أنّهم يحصلون على ثلث الراتب الذي يحصل عليه زميلهم الطبيب الداخلي التونسي، بحسب ماذكروه.


وأوضحت المكلفة بالتعاون الدولي بجامعة المنستير سوسن حرزالله أنّ اللغة الانقليزية تم إدراجها كمادة أساسية ضمن مسار التدريس في كليتي الطب والصيدلة بالمنستير، وأنّ تدريس الفرنسية العامة مسألة هامّة تساعد الطلبة في مرحلة لاحقة في عملية التحرير اللّغوي الصحيح عند كتابة نتائج أبحاثهم وأطروحاتهم الجامعية، داعية الطلبة الأجانب إلى الاتصال بها مباشرة في حال وجود أي صعوبات تعترض هم.


من ناعيته دعت ممثلة ولاية المنستير رجاء الشريف الطلبة الأجانب الذين يدرسون بجامعة المنستير للمشاركة وتقديم المقترحات في اللجان التي تم تركيزها ضمن تفتح الجامعة على محيطها والتي ستجتمع بعد الظهر ليوم الإثنين بمقر جامعة المنستير.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled